يوم أمس مررت بموقف مثير ، حين أتذكره أبدأ في الضحك .. وأحياناً أخاف فيما لو كان حقيقة فعلاً ، كنت واقفاً بسيارتي أمام أحد المطاعم بانتظار طلبي وفجأة .. وقفت بجانبي سيارة نزل صاحبها للمطعم تاركاً طفله الصغير الذي ربما لم يجاوز الخامسة من عمره داخلها ، وفي ظرف ثوان وأنا أتفحص رسائل جوالي ظهر هذا الفتى الصغير فجأة أمام سيارتي وهو يلوح بمسدس .. للوهلة الأولى أدركت بأن المسدس مجرد لعبة يلتهي بها حتى عودة والده ، وكنت أنتظر اللحظة التي يطلق فيها تجاهي كي أتظاهر بأن الرصاصة أصابتني فعلاً رغم أن شكله وطريقة حمله للمسدس كانت تثير ضحكي ، ولكن .. في ظرف ثوان تفاجأت بأن الفتى الصغير لم يستطع رفع المسدس بيد واحدة .. بل احتاج إلى دعم بيده اليسرى كي يستطيع رفعه في وجهي .. وفي أقل من أجزاء الثانية خطر في ذهني فكرة أن التفت إلى نوع سيارتهم ( الجيب ) وجائني شعور بأن مثل هذا النوع من السيارت يستخدم في الطرق الطويلة وعادة مايضع أصحابها مسدساً في جيوب السيارة أو أحد الأدراج للاستخدام في الضرورة ، تسائلت .. كم هي نسبة أن يكون المسدس الذي يلوح به هذا الفتى الصغير أمامي هو ( مسدس بحق وحقيق ) .. سحبه الطفل من المرتبة الخلفية دون أن يلاحظ والده الذي كان يحاسب داخل المطعم ، لحظات مرت علي بسرعة لم أستطع فيها التفكير .. هل أحرك سيارتي أم أجري ناحية الطفل وأتأكد من المسدس .. بالعربي ( لعب الشيطان بعبي ) كما نقول بالعامية ، وأنا أرى الطفل يرفع المسدس بيديه الاثنتين زدت رهبة رغم أني وقتها كنت أبتسم في وجهه .. ولحظة … ظهرت الطلقة قوية هزت الواقفين أمام المطعم .. لقد كانت مجرد لعبة !
فتحت شباك سيارتي واتجهت اليه بسرعة وأنا أخرج لساني نحوه وأهز رأسي يمنة ويسرة وقلت بصوتٍ عال.. ( ما جاني شي 😀 )
View Comments
تدري وانا أقرأ سردك للقصه مااستوعبت انها مجرد لعبه عند الطلقه قلت أنا وشلون ؟؟ هذا ك كتبت الموضوع عايش يعني ماصار شي ولله الحمد بعدين اكتشفت الموضوع لعبه :) ........ ماكله فول الله يسلمك
بس لا عمرك تعود لها خخخخ
هههههههههههههههههههههههههههههههههه
كله كوم وتطليعة اللسان كوم :lol:
الله يهديك بس ..!
والله ما تتصور شكلي وانا اقرب راسي للشاشة كلما تقدمت في قراءة السطور :) ..
كنت انتظر ان تنزل مسرع من سيارتك وتضرب ساعد الطفل حتى تتمكن من السيطرة على هذا المجرم !!
لكن زين انك طلعت لسانك له واغضته :) ..
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الحمدلله على السلامة .. زين ما صابك شي :D
*******
سديم :
*******
المسدس لعبة لكنه يصدر صوت فرقعة حين اطلاقه ، والله الفول عامل عمايله أجل
*******
فهد :
*******
يابن الحلال من الفرحة ههههههههه
*******
البراك
*******
تطليعة اللسان تكفي مع هالبزر .. ولا ؟
تدري انه ضاق صدره وجلس يحاول ساعة عشان يحصل طرطعان يعبي مسدسه
*******
إيمان :
*******
الله يسلمك .. لا بس مجرد روعة
LooooooooooooooooooooL
اموت واشوفك قدامي تطلع لسانك وانت تقوله ماجاني شي
بيني وبينك يوم قلت ان البزر شايل المسدم بإيديه الثنتين طقتني الروعه
تدوينه رائعه
تحياتي لك
أسطر قليلة جلعتني أصل إلى قمة الإنشداه!!
لا تستغرب إن وجدتني يوماً أحمل مسدساً أمام مبنى الجريدة مقابل لحظات الترقب التي وضعتنا فيها :P
777
والله فله تجزم نسويها....
تبي الصراحه يعني احس لو اني بمكانك مااتوقع يجي فبالي انه مسدس صدقي ماادري ليه بس يمكن انت خيالك واسع ولا توك شايف فلم بوليسي*-*
بس من جد اسلوب عرض شيق...
ماقد فكرت تكتب روايه او قصص قصيره والله من جد او قصص واقعيه محوره؟؟
*******
saad :
*******
يابن الحلال تدري وش كان مهونها علي .. داري ان البزر مافيه أمل يصير متمكن انه يصيب الهدف مضبوط يعني اقلها بتكون في السماء .. بس يله عدت على خير :)
*******
شاي آخضر :
*******
هلا شويهي .. شف وانا اكتب الموضوع ماكنت ناوي اوصل القارئ لهالمستوى .. بس كويس انك تحمست بزيادة .. هذا ان دل فإنما يدل :)
عموما انت قرب من الجريدة ومعك مسدس لعبة .. شف وش بيسوون فيك :)
*******
fatooo :
*******
هو في الأساس انك كنت حاط في ذهني انه مسدس لعبة وجالس افكر كيف امثل على البزر وأسوي حالي اني أصبت ، لكن ترى الساعة كانت وحدة ونص بالليل ووسط اسبوع يعني صعبة تشوف بزر بهالوقت الا يمكن جاي من الرياض ولا ماسك خاط وبرضه هيئة أبوه بعد أوحت لي انه جاي من برا يعني واضح انه مو من الرياض .. وانا قلتها ( الشيطان لعب بعبي ) وبرضه لما ماقدر يرفع المسدس بيد وحده ، حسيته صدق .
بالنسبة للرواية فلا توجد اي فكرة حالياً
أحمد ياخوفي انه بيهوز عليك يمزح ةتجي براسك وانت تقول ماهوب متمكن :)
تحياتي لك