منذ أن وعيت على عالم القراءة والكتابة وأنا أحلم بأن أنتج كتاب، أي كتاب .. كانت الفكرة بحد ذاتها حلماً يراودني منذ الطفولة تقريباً، ولا أزال بيني وبين نفسي أناقش الفكرة وأغير وأبدل رغم أني لم أكتب أي شيء .. المضمون العام في ذهني والفكرة تلف وتدور حولي .. لكنها لم تر النور بعد .
لكن فكرة الكتب الإلكترونية تجذبني بين وآخر خصوصاً وأن لي تجربتين في كتاب (رحلاتنا) والذي لازلت أستقبل ردود فعلٍ عنه رغم مضي سنوات خمس ورغم قدم معلوماته مقارنة بالوقت الحالي، لذا كانت فكرة جمع عدد من التدوينات التي طرحتها هنا في كتاب إلكتروني فكرة جديدة لي وتحمست لها أكثر بعد طرح جهاز الآيباد والذي فتح آفاق جديدة أمام الكتب الإلكترونية وشجع على طرح الجديد منها.
بين أيدكم الآن الجزء الأول من (سوالف أحمد) وجمعت فيه عدد من التدوينات التي نشرتها مابين عامي 2005 وحتى 2007 .. وفي حال وجدت قبولاً سأدرج التدوينات الأخرى في جزء ثان، هي في النهاية مجرد محاولة لتقديم منتج المدونة في قالب مختلف ولقراء مختلفين أيضاً قد يقرونها في يوم واحد .. وقد لا يقرأونها أبداً 🙂 .
لم أفكر أن أحول الفكرة إلى كتاب ورقي (رسمي) يوزع في معارض الكتاب ونحوها لأني في النهاية أدرك بأنها مجرد تدوينات وسوالف كتبتها أحياناً دون مراجعة .. وهي أحد أسباب توجهي للكتابة أصلا في مدونة إلكترونية.
شكراً لكم لتقبلكم ثرثرتي !
رابط تحميل كتاب سوالف أحمد بنسخة PDF
@@ تحديث @@
شكراً يزيد هنا رابط لتحميل الكتاب بنسخة كتاب إلكتروني للآيباد والآيفون
ذكرت في تدوينة سابقة بأن التغيّر الوحيد الذي لحظته على نفسي عقب تجاوز سن الخامسة…
ربما لا تعلم وأنت تقرأ أسطري هذه، بأني أمضيت هنا وسط هذه الصفحات الإلكترونية بالمدونة،…
مايجمعني بصوت عبدالكريم عبدالقادر مختلف عن أي فنان آخر، سنواتي الأولى في القيادة كانت سيارتي…
بعد فترة تقارب 10 أعوام من السكنى في wordpress.com ، أعود مغرماً إلى عالم المواقع…
من حسن حظي أني حضرت المونديالات الثلاث التي شارك فيها المنتخب 2006 - 2018…
View Comments
ماشالله غريبة فاتح باب التعليقات
والله شيء جميل جدا والفكرة راودتني قبل فترة مع بعض التعديلات
لكن ثق تماماً أن مخزون مدونتك يستحق النشر بكتاب لأنه فريد من نوعه
جاري الاطلاع
تحياتي وأشواقي - عادل
بالبركة يا عزيزي وتستاهل كل خير
نتمنى أن توفر لنا نسخة إلكترونية من الكتاب
رائع
أهنيك صراحه لأن مدونتك ثروة
وليتك ما تطول في الغياب ترا ننتظر تدويناتك على أحر من الجمر
وياليت توفر نسخه كتاب الكتروني.
PDF وش تحس به.
بعدين حاول توضح الغلاف بالفوتي شوب او باللي هو به
لان الدقه رايحه في خرايطها
عذرا عالميانة الزايده
@ عادل : شكراً لتواصلك وأتمنى أن تنفذ الفكرة أيضاً .. لأن مدونتك رائعة وفيها محتوى مميز
@ أسامة : أنا آسف .. لقد وضعت الرابط في آخر التدوينة لكنه لم يكن واضحاً .. عدلته أسامة وستجده في آخر سطر من التدوينة
@ majnonaha : هههههههه قسم بالله مافهمت وش تقول ؟ أوفر نسخة كتاب إلكتروني ولا بدي إف ؟ .. والصورة من جد دمار ماعندي فوتووشوب على جهازي بس عدلتها أبشرك الحين ..
نجد هنا أخيراً تفسير لغياب الأستاذ أحمد
خاصة أن هناك نتيجة مثمره لهذا الغياب
...
الكتب الإلكترونية أصبحت أكثر نجاحاً في نظري
و توجهك لجعل (سوالف أحمد) كتاباً إلكترونياً توجه أسلم
لنوعيه المقالات الني يضمها الكتاب
...
و لا أبخس الكتاب الورقي حقه و أثره و الحيز الذي يشغله
و لا أقلل من عطاءك و قدرتك و تمكنك من إنتاج كتاب رسمي توقع على أولى صفحاته
أشيد فقط بأن بدايتك ممتازة، و جاري الإطلاع على الكتاب الجديد
...
تحياتي لك أستاذي
:)
من أروع المدونات محتوى بتنوعها وبساطة أسلوبك ..
بانتظار الجزء الثاني على أحر من الجمر أخي أحمد ،، وفقت :)
صراحة ما أقدر أعبر عن مدى فرحتي بهذا القرار منك. مباشرة حملت الكتاب رغم إني من متابعين مدونتك من يوم ما فتحت عيوني على المدونات وقريت كل مواضيعك من يومها ولا واحد منهم ما هزيت راسي اعجابا بكتاباتك. تسلم يا أحمد واتمنى فعلا أن لا تقطع الكتابة والتدوين لأن لك اسلوب خاص بسيط محبب. شكرا كل الشكر لك أنا حقيقة أعتز بوجود كتابك في مجموعتي.
ملاحظة/ دورت على موضوع (لا تكوني مغفلة) في كتابك، أعتقد لأنه هو الموضوع الأول لك اللي انتبهت على اسم المدون وصرت من يومها أتابع كتاباتك. بس ما حصلته، اتأمل أشوفه في الجزء الثاني :)
ما شاء الله تبارك الله , ايش الحلاوة دي يا واد :) .. مع اني قرأت مدونتك كامله وفصفصتها لكن لا يمنع , اني احتفظ فيها على آيبادي ..
اسلوبك في الكتابة جميل جداً وسلسل , تعلمت منه الكثير الكثير ..
الله يوفقك , وعقبال الـ ١٠٠ إصادر ..
ما شاء الله
و بالتوفيق لأصدارات اخرى
أخوك / حمود
جميل جداً أن تصدر الكتاب
اشتقنا لأسلوبك وحديثك الرائع ...
ألف شكر على هديتك الرائعة