من يراسلهم ؟
منذ فترة طويلة لم أقم بالبحث التلقائي في جهاز الرسيفر ، بالأمس فقط بحتث من جديد على قمر نايلسات وهي خطوة لم أقوم بها منذ قرابة ستة أشهر حيث أني اقتصرت وضع قنوات محددة في جهازي لمتابعتها لأن البقية ( ماعندك أحد ) ، تفاجأت حقيقة بالكم الكبير والكبير جداً لقنوات الأغاني التي أرى شعاراتها للمرة الأولى .. سوالف مدري سالفة ، الإمارة ، حواس ، وستون ألف قناة أخرى لا أول لها ولا آخر ، حقيقة هذا العدد الكبير فاجأني بقوة ليس لأننا نسمع الأغاني أو نتابع مقاطع الفيديو كليب السطحية ولكن تفاجأت أيضاً للعدد الكبير من الذين يبعثون رسائل قصيرة SMS لكتابة اهداءاتهم وشعاراتهم من خلال شريط القناة المتحرك .
المثير أن الشاشة كانت تضم أكثر من شريط ، بل هناك مربع صغير للإهداءات الخاصة قيمته ضعف الشريط العادي ، الشريط ملئ بعبارات فارغة سطحية تمثل كتابها في الحقيقة .
الكل يستهجن هذه الأشرطة ويستهجن من يدفع 5 ريالات أو 8 في كل رسالة من أجل أن يشكر بنت الرياض ولا قمر الكويت ولا ألم الإمارات .. من المؤكد أن المرسل لا يقتصر على رسالة واحدة فقط بل من متابعة بسيطة يتبين لك أن المشاركين يعرفون بعضهم البعض ويلقون التحايا بينهم ، هؤلاء ما ( تملي عينهم ) الانترنت .. أو الجوال أو أو .. ، فيما يبدو لي أنهم يريدون أن يشاهد الناس كلماتهم حتى ولو كانت على شكل رموز غارقة في السطحية ، كل هذا غير القنوات الأخرى العادية التي تقدم الشريط المتحرك كرسائل من المشاهدين .. ربما في الدقيقة الواحدة هناك أكثر من 100 رسالة في القنوات العربية .. والمستفيد معروف .. والخسارة على من يسدد قيمة فاتورة جواله التي ستتجاوز الألف ريال جلها من رسائل القنوات .
كل ما يدور في مثل هذه الاشرطه لا يتعدى توافه الامور-فما يمكنك طرحه في سطر لا يزيد عن 5 كلمات ؟؟
حقيقه هي اموال مهدوره لو طلبنا من صاحبها ان يقدم تلك الاموال كمساعده لبخل بها
بكل قناه منهم توجد مجموعه متعارفه على بعضها البعض وبينهم اتصالات لذلك تجد الكلام بينهم كالطلاسم –
هو وقت فراغ يملاء بهذه الطريقه وادمان
أهلاً أحمد ,
أتوقع الهدف الأساسي من هالخدمة هو الكسب المادي !
المشكلة فقط في أن الرسائل بهالشكل ( حاب أتعرف كلموني على هالرقم , الله يخليكم سمعوني أغنية عمرو دياب ,محمد كلمني أنا رجعت البيت
آآآخ ! تعليقي لم يظهر كاملاً 🙁
لا أعرف ما أقول في هذا الموضوع
الحسرة أنه هناك ما يتابع هذه القنوات و الحسرة الكبرى حين نعرف إنه هناك شخصية معروفة تهتم بهذه القنوات
في كل يوم نجد قناة جديدة قد فتحت لكي تجتذب أناس مثل هؤلاء لكي تربح من ورائهم الملايين
كانت في جعبتي الكثير من الكلمات لكي أقولها لكن من قهري لوجود هذه الفئة بيننا حبست و لم أستطع أن أكتب سوى ما كتبته سابقا
السموحة
من المعروف بأن هدف تلك القنوات هو سحب اموال السذج وكسب المليارات من خلفهم ,,
وبالتاكيد شبابنا وبناتنا يعرفون ذلك الأمر ,, ولكن لا ادري ما سبب إنجرافهم لتلك القنوات
قد تكون فضاوة .. فراغ .. حب التجربة .. من قبل فئة من المراهقين والمراهقات
ويوجد فئة أخرى تتصيد لهؤلاء المراهقين والمراهقات وتستدرجهم من حب التجربة والتسلية وقضاء وقت فقط لا غير
إلا أمور لا يحمد عقباها ,,
وفيه بعد قناة جديده للزواج تمولها شكرة موبايلي
عكسوا فيها كل ماهو متعارف عليه .. صارت البنت هي اللي تختار عريسها
اللي يحز بالخاطر ان الصحفي الراجح مشترك بالبرنامج .. انا من وجهة نظري , هدم كل اللي سواه بهالخطوة
🙂
تدري من اللي يرسلهم..!!
ومن وجهة نظري طبعا…
1_الناس اللي مداومين عليها هذولا ناس فارغين من الداخل ناس مغازلجيه عيني عينك…
2-فئه اخرى تفاعلت مع اغنيه معينه او مع الحدث المعروض على الشاشه فاأحبت مشاركه الجميع رأيها ووجهة نظرها…
3_اما الفئه الاخيره تخيل شباب او بنات مجتمعين ومافيه شي يسونه وقدامهم قاناه تعرض مسابقات واشياء يوسعون صدورهم فيها اكيد راح يتسلون فيها…
مثلا في احد المرات …
عندما علم خالي اننا نشاهد القاناه الفلانيه وكان يبغى وحده فينا تنزل له العشى..جا وش سوى ..مباشره ارسل smsللقاناه وجانا احنا المسج على الشاشه وبهذي الطريقه كسب ان العشى يجيه وبرضى نفس يعني بدون امر
وغير علينا شوي الجو..
مرحباً بالجميع وشكراً على التواصل ،،
ليال :
كلامك في مكانه ، لكن وقت الفراغ يمكن ملئه بطريقة أخرى ، لن أكون مثالياً وأقول اشترك في نادي أو اقرأ كتاباً ولكن هناك ألف طريقة وطريقة بدلاً من متابعة قنوات الأغاني وتعبئة الشريط برسائل سطحية ،،
details :
أكيد هو الكسب المادي لكن لن ألوم القناة أو مالكيها بقدر ما سألوم الذين يكتبون الرسائل في قنوات لا يعلم عنها أحد ، على فكرة ( وش صار في موقعك 🙂 ) ؟
إيمان ،
المتابعة شي عادي والاهتمام أيضاً شي عادي ، لكن لا يصل الأمر إلى الخسائر المادية بكتابة رسائل سطحية وسطحية جداً جداً ، لا يهم ان كان أحد يتابع الاغنية في القناة .. هذا أمر معتاد لكن أن يراسل ويكتب كلام سطحي فارغ .. هنا المشكلة !
thekra :
بالضبط ، هذه القنوات لا يوجد فيها اعلانات تجارية ومداخيلها سيكون من هذه الخدمة و ( شفط ) فلوس المشاهدين … لكن ( الشرهة ) ليست عليهم بل على من يراسلهم ..
سعلوة :
الله واكبر يالصحفي الحين 🙂 راس مالها مجلة شعبية لا يمكن أن تصنف ضمن مفهوم العمل الإعلامي ، لكن هذه على الأقل لها مفهوم آخر ولن يصل بأي حال من الأحوال إلى جمل سطيحة على شاكلة ( ولد الرياض يحي بنت الخبر ) . ولا ( ياكنترول نبغى اغنية الأماكن ) .. حبكت يعني 🙂 ؟
على فكرة .. مبروك الدومين
fatooo :
القنوات اللي فيها تفاعل وغيره مثل المجد مثلاً هذي لها سالفة مختلفة لأن الرسائل على الأقل مفيدة وفيها إضافة دائماً على البرنامج ، لكن ما أقصده هو القنوات ( اللي مايدري عنها أحد ) ويكون شريطها مزوج ومليان رسائل .. بالله يعني من راح يشوفها :)؟ .. شكراً على تواصلك الدائم ..
***************************
كل الردود من البنات .. وين الشبيبة 🙂 ؟؟؟
***************************
أهلاً أحمد ,
الله يخليك لا تذكرني بلحظات الغباء :'(
ماصار شيء غير لقافتي ! إن شاء الله بيرجع مثل أول 🙁
والله احترنا مع هاالقتوات
لا ولو تشوف المخرج يوم يصور الكليب وين يركز الزووم عليه … فضيييييييحة
الله يخارجنا
اقل مايقاال عنها قنوات هابطة والفائدة لهم فقط ، وهو الكسب المادي
اما المشاهدين فما هم رابحين شي – الله يخلف على ام جابتهم –
وتروح وترجع بالسلامة يابوحميد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاتنسى تراسل موقعك من المانيا وتوافينا بالاخبار الرياضية والاحوال الجوية
ولا تنسانا من الصور والسوالف مثل رحلتك السابقة الى ماليزيا واروبا
تروح وترجع بالسسسلاااامة
يستهجن هذه الأشرطة ويستهجن من يدفع 5 ريالات أو 8 في كل رسالة من أجل أن يشكر بنت الرياض ولا قمر الكويت ولا ألم الإمارات
من جد صح لسانك
قال النبي صلى الله عليه وسلم ” ليكونن من امتي اقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف، ولينزلن اقوام الى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم، ياتيهم ـ يعني الفقير ـ لحاجة فيقولوا ارجع الينا غدا. فيبيتهم الله ويضع العلم، ويمسخ اخرين قردة وخنازير الى يوم القيامة ”.
هذا هو الزمان الذي أخبر عنه الذي لا ينطق عن الهوى ، فبهذه القنوات ساعدوا على انتشار الزنا والملابس التي نراها على الشباب والعباءات المخصرة للفتيات .
هذا هو الغزو الفكري الذي وقف المشائخ في وجهه قبل أن يدخل الى بلادنا ولكن لا حياة لمن تنادي .