العودة إلى ووردبريس .. مجبراً

بعد فترة تقارب 10 أعوام من السكنى في wordpress.com ، أعود مغرماً إلى عالم المواقع والسيرفرات باستضافة خاصة في bluehost.com ، وأستطيع القول بأن هذه النقلة كنت مجبراً عليها لسبب تافه وبسيط هو ثبات wordpress.com على مدى سنوات دون تطوير يستحق في القوالب العربية بالنسخة المدفوعة، وسوء دعم نسخة الجوال أو كما ظهر لي ذلك .
عدت إلى السيرفرات والموقع بثقافة قديمة وأنا أتوقع بأني سأحمّل برنامج ftp بمؤثراته الصوتية المضحكة، ونقل الملفات والمجلدات والأذونات 644 للملفات و 755 للمجدات وقصص أخرى لا تنتهي، إلا أن الأمور تبدو تغيرت بشكل كبير وكبير جداً وكأني عائد من غياهب المواقع التي بنيت بالطين .

سألني المطور ماهو الموقع الذي أعجبك مؤخراً ، وأجبته بأن مدونة فؤاد الفرحان تعجبني، ولم يقصّر المدون في نقل الفكرة بشكلها الكامل وليسمح لي فؤاد بذلك .

لازلت أرى بأن الكتابة – حتى ولو لم تكن شعبوية أو جماهيرية – تمنحني سكوناً ذهنياً لا يشابهه شيء، وأحاول قدر ما أمكن مع تزايد الضغوطات العملية المرهقة، أو التحديات الحياتية المتعددة أن أجد منفذاً في جدار الأفكار التي يمتلئ بها عقلي في ساعات الصفاء الليلية، كلمات تتطاير ولا أجد طريقة أن أفرغها صوتياً لأحد، أو قد أكون عاجزاً في إيصالها بشكل مناسب، أحياناً أرصد تسجيلها في برنامجي المفضل todoist وأحياناً تقفز من عقلي وتخرج دون عودة.

أقرأ كثيراً في قصص كبار السن، وأجد لهم أمنيات كثيرة ندموا بأنهم لم يحققوها، ربما الشيء الذي قد أندم عليه مستقبلاً بأني لم أكن أملك الصفاء الذهني لأكتب وأكتب .. ليس لأي أحد، أكتب لي وحدي .

 

*أشكر الصديق والخبير التقني الكبير سعود الهواوي على دعمه واهتمامه بالانتقال إلى هنا 📍

رد واحد على “العودة إلى ووردبريس .. مجبراً”

  1. وانا في طريقي لدوام فكرت في مدونتك لها شعور خاص ببنفسي ماادري يمكن سحر لحظة اكتشافك الى الان معي

    اتمنى ماتتركها حتى يرث الله الارض ومن عليها

    لها وقع غريب كزيارة حفل غنائي او انتهاء من مشاهدة فيلم
    احب دونتك ومدوة هيفاء القحطاني وفؤاد الفرحان
    انا كبرت معك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *