كن مريضاً .. ترى الوجود مختلفاً !
عندما أمرض أحاول قدر الإمكان أن أعيش حياتي كما هي ، أذهب للعمل وأخرج لقضاء مشاويري الخاصة رغم التعب والجهد والإرهاق ، في كثير من الأحيان ينتابني أحساس بأن ذلك قد يسرع من شفائي مقارنة فيما لو قضيت اليوم في ( التسدح والتبطح 🙂 ) على السرير وطلب عصير البرتقال والليمون بين كل حين وآخر .. ( ولا أحد يكلمني أنا مريض ) ، أقول ذلك لأبعد عن القارئ اعتقاداً بأني أقضي اليوم في راحة تمكنني من التدبر والتفكر …
أقول لكم لماذا .. فلأنني حين أمرض ولو برشح بسيط كما حدث لي في الأيام الثلاث الماضية ، أحس في كثير من الأحيان بأني أنظر للدنيا ولحياتي من منظار آخر ، أبدأ في رصد لقطات وامضة سريعة من مستقبلي .. كيف سيكون الحال بعد عشر سنوات ، 20 سنة .. عندما أتقاعد .. عندما أصل لعامي الثمانين ..
في الواقع أنا من الناس الذي لا يفكر في كيف سيكون عليه حال مستقبله ، ليس تكبراً ولا غروراً ولا سوء تنظيم بل لأني أعلم أننا في بيئة عمل غير مثالية ، فلا يعني ارتباطي بالعمل الإعلامي بأني سأكون رئيس تحرير أو مسؤول عن مطبوعة ، قد أتقبل يوماً عرضاً من إحدى الشركات للعمل في قطاع العلاقات العامة ، أو قد أتجه للتلفزيون .. أو حتى يكون العمل في وظيفة بعيدة كل البعد عن واقعي الحال في ظيفة تقنية بحتة .
هل أنا الوحيد الذي يحس بهذا الأحساس ؟ في كل مرة أمرض أحس بأني رجل طاعن في السن ينظر لحياته من منظار آخر .. مختلف تماماً ، طريقة عيشه وكيفية تناوله الطعام ، اسلوبه في الحديث وتقبله للأفكار الجديد ، توجيه الانتقادات (الحادة ) لشخصه في بعض المواقف والأحداث .
أصدقكم القول ، أحياناً أحس بالسعادة حينما أشعر بارتفاع حرارة جسمي ، سيكون لي موعد مع (أحمد الآخر صاحب النظرة البعيدة ) ، الآن وأنا بكامل صحتي ولله الحمد لكني أضحك على حالي وبجانب كمبيوتري هذه الورقة الصغيرة حينما كانت حرارتي مرتفعة ( يوم أمس الأول ) ، كانت تمثل مسودة لأمور الزواج .. المهر والحفل وشهر العسل ( كم ستكون عليه التكلفة ) وهو الأمر الذي لم أفكر فيه في واقع الأمر في حياتي الطبيعية رغم أني بلغت عامي الثلاثين ( طفران وش أسوي 😀 ) .
كنت أتمنى لو كان أمامي طبيب نفسي أو خبير في الجوانب النفسية ، هل الحالة التي أمر بها حين أمرض تحدث لآخرين .. أم أن (الحرارة ) تعمل عملها في الجسم وتحول الحسابات إلى أخرى ..
الطريف أن المرة الأخيرة تجاوزت نفسي وبدأت أنظر لأصدقائي وزملائي في العمل ، كيف سيكون مستقبلهم .. من سيكتسح الجميع وينجح ومن سيتراجع ومن سيواصل أداءه العملي المتواضع حتى يعمر .. ومن سيتطور ، وربما .. الحال يتغير في المرة القادمة لتصل إلى المدونين .. حينها سأفكر في شخص (حرباز ) الذي سأتنبأ له بمستقبل باهر فيما سيغلق (آهات ) مدونته لأنه أنسان قليلة كلمة كسول في وصف حاله 🙂
أقول لكم لماذا .. فلأنني حين أمرض ولو برشح بسيط كما حدث لي في الأيام الثلاث الماضية ، أحس في كثير من الأحيان بأني أنظر للدنيا ولحياتي من منظار آخر ، أبدأ في رصد لقطات وامضة سريعة من مستقبلي .. كيف سيكون الحال بعد عشر سنوات ، 20 سنة .. عندما أتقاعد .. عندما أصل لعامي الثمانين ..
في الواقع أنا من الناس الذي لا يفكر في كيف سيكون عليه حال مستقبله ، ليس تكبراً ولا غروراً ولا سوء تنظيم بل لأني أعلم أننا في بيئة عمل غير مثالية ، فلا يعني ارتباطي بالعمل الإعلامي بأني سأكون رئيس تحرير أو مسؤول عن مطبوعة ، قد أتقبل يوماً عرضاً من إحدى الشركات للعمل في قطاع العلاقات العامة ، أو قد أتجه للتلفزيون .. أو حتى يكون العمل في وظيفة بعيدة كل البعد عن واقعي الحال في ظيفة تقنية بحتة .
هل أنا الوحيد الذي يحس بهذا الأحساس ؟ في كل مرة أمرض أحس بأني رجل طاعن في السن ينظر لحياته من منظار آخر .. مختلف تماماً ، طريقة عيشه وكيفية تناوله الطعام ، اسلوبه في الحديث وتقبله للأفكار الجديد ، توجيه الانتقادات (الحادة ) لشخصه في بعض المواقف والأحداث .
أصدقكم القول ، أحياناً أحس بالسعادة حينما أشعر بارتفاع حرارة جسمي ، سيكون لي موعد مع (أحمد الآخر صاحب النظرة البعيدة ) ، الآن وأنا بكامل صحتي ولله الحمد لكني أضحك على حالي وبجانب كمبيوتري هذه الورقة الصغيرة حينما كانت حرارتي مرتفعة ( يوم أمس الأول ) ، كانت تمثل مسودة لأمور الزواج .. المهر والحفل وشهر العسل ( كم ستكون عليه التكلفة ) وهو الأمر الذي لم أفكر فيه في واقع الأمر في حياتي الطبيعية رغم أني بلغت عامي الثلاثين ( طفران وش أسوي 😀 ) .
كنت أتمنى لو كان أمامي طبيب نفسي أو خبير في الجوانب النفسية ، هل الحالة التي أمر بها حين أمرض تحدث لآخرين .. أم أن (الحرارة ) تعمل عملها في الجسم وتحول الحسابات إلى أخرى ..
الطريف أن المرة الأخيرة تجاوزت نفسي وبدأت أنظر لأصدقائي وزملائي في العمل ، كيف سيكون مستقبلهم .. من سيكتسح الجميع وينجح ومن سيتراجع ومن سيواصل أداءه العملي المتواضع حتى يعمر .. ومن سيتطور ، وربما .. الحال يتغير في المرة القادمة لتصل إلى المدونين .. حينها سأفكر في شخص (حرباز ) الذي سأتنبأ له بمستقبل باهر فيما سيغلق (آهات ) مدونته لأنه أنسان قليلة كلمة كسول في وصف حاله 🙂
من قالك
ويين ردي؟؟؟؟؟
أخت جوري حاولي عدم الرد من خلال مربع الرد ، اكتبي ردك في ملف مفكرة ثم انسخيه حتى أجد حلاً لمشكلة ردودك التي ترفض أن تظهر كاملة
غوش عنوان،الامور التي تحدث لك ناتجة من الفراغ ليس الا،لانك مريض ولاتستطيع فعل شيءولهذا تفكر في مالم تستطع ان تفكر فيه في سائر الايام عندما تكون بصحتك لانك تكون مشغول ومش فاضي حق الخرابيط،وسلامتك ،
رح للمستشفى ترى الوجود مختلفا:)
في الايام الماضيه كنت نفس حالتك طريحه الفراش _مازلت متماسكه ومالعبت فيني الهواجيس _
الى ان تعبت حبتين ودخلت المستشفى من جد هناك … فكرت كيف بيكون حالي لما أوصل الــ 50 ..
ابره ومغذي مو متحملتهم ودخت لما شفتها بيد الدكتوره … أجل كيف غيرنا اللي فيهم امراض مستعصيه وعمليات …
اللهم اشفى مرضانا ومرضى المسلمين .. والحمد لله على السلامه ..
الصحه تاج على رؤسنا ياليت نعرف نقدرها حق التقدير .. تدوينه موفقه
أبو حميد ..
ما أقول الا يا حبك للفلسفه .. أحس اني وانا أقرا هالبوست ..
أقول طيب وبعدين .. وبعدين ؟ 😀
بس تبغى الصراحه .. يمكن فتحت علينا أمور حلوه ..
أهمها .. أنك تحب تفكر بالمستقبل كثير كثير ..
وش بيصير ووش موب صاير ! (أبعد هالنظره عنك)
ماشاء الله عليك
طيب اللي طول وقته يفكر بالمستقبل
وبلا جدوى
شرايك فيه
في الواقع أنا من الناس الذي لا يفكر في كيف سيكون عليه حال مستقبله ، ليس تكبراً ولا غروراً ولا سوء تنظيم بل لأني أعلم أننا في بيئة عمل غير مثالية ، فلا يعني ارتباطي بالعمل الإعلامي بأني سأكون رئيس تحرير أو مسؤول عن مطبوعة ، قد أتقبل يوماً عرضاً من إحدى الشركات للعمل في قطاع العلاقات العامة ، أو قد أتجه للتلفزيون .. أو حتى يكون العمل في وظيفة بعيدة كل البعد عن واقعي الحال في ظيفة تقنية بحتة .
^^^
^^
^
سبحان الله العظيم نفس الشعور الذي ينتابني بين حين واخر , مع انني اتوقف عند نقطة التخصص في عمل والاستمرار في هذا التخصص افضل من كل يوم على حال 🙁 , وبما انني في سنواتي الاولى وظيفيا فكل تفكيري حاليا منصبا على اكتساب اكبر قدر ممكن من الخبرات والمهارات في هذا التخصص ولامانع بعدها من الانتقال لاي عمل اخر بشرط ان اكون قد كونت نفسي اولا 🙂
مع امنياتي ان ارى احد اصحاب العقليات الشابه التي تفكر في غدا وتحمل هم المجتمع مثلك انت ومجموعه من الشباب الطموح في المناصب القياديه المسؤوله اعلاميا او رياضيا , بدلا ممن انتهت اعمارهم الافتراضيه ولازالوا متمسكين بهذه الكراسي ويهدمون كل ماتم بناءة خلال السنوات الماضيه
وليست هذا الكلام مجامله لك ولكنها حقيقه اراها وتراها انت ويرها الجيمع 🙂
والله ولي التوفيق ,,
يابوحميد ،، الله يهديك
انا الحين ، بتقاعد من التدوين وتقول لي مستقبل 😀
ياعم طفشنا تدوين خل ندور شي غيره 😛
هههههههههه
سلامتك ابوحميد ماتشوف شر والله
وياخي خل نتشرف بشوفتك وانا اخوك ،،
باسم
***********
هناء:
***********
مو بالضرورة تكون فراغ ، لأن هالأفكار تمر علي وأنا في السيارة .. أو في الدوام .. هي حالة تمر وقت ارتفاع الحرارة
***********
fatooo
***********
والله أكره مالي هالمستشفيات ما أحب أروح لها أبد اللهم يمكن مواعيد الأسنان الواحد يمشيها .. لكن أروح عشان حرارة ولا رشح بسيط .. معصي 🙂
***********
مشغول:
***********
يخوي الموقع سوالف و(هرطقة ) يعني عادي لما تشوف هالنوعية من المواضيع 🙂
وبعدين .. أنا أقولك أبي أشوف هالحالة هي تمر عند أحد غيري .. هل لها مرجع طبي ولا بس أنا اللي أحس بها ؟
أما أفكر بالمستقبل .. كثثثر منها 😀
***********
الهواوي:
***********
والله هذا الله يكون بعونه .. لأن التفكير طويل المدى متعب .. أوكي تمر فيك حالة مثل حالتي .. يوم يومين أما طول الوقت .. قمة القلق 🙂
***********
TMT :
***********
الله يجزاك خير ، أجل وظيفتك الحين منصبة على اكتساب خبرة ومهارات .. هاه .. ؟
<<<< وده يسير على أبو عمر 😀
***********
حرباز
***********
أما تتقاعد .. !
وجالس تلعب على العالم وتقول راحة ماني عارف ايش 🙂
الله يسلمك ونشوفكم قريباً بس المشكلة كلكم من مواليد 1405 😀 وجاي .. جيبوا شياب مثلي 🙂
من قالك
الظاهر الصخاين جت مرة وحده 😀 >>> مصخن من يومين وماغير قحن في هالبرتقال ..
باسم الظاهر ماهوب جايبه الا هاني جمعهم الديوانية الجاية 🙂
احمد ،،
شكل الصخونه زايده 😀 والعدوى تنتشر في البلوقات 😀
== تصخن مثلك
فهد ،، ايه ماعليك ،، نتلــه 😀
مما يؤسف ان تنطلق المشاركات في مثل هذا الموضوع الذي لايعني الاصاحبه , لماذا لا تطرحون موضوعا نافعا يحصل فيه تبادل الأراء والافكار ونوسع بها افاقنا ورؤانا لا ان نتواصل في حكاية مرض !
اتمنى أن تقرأ مشاركتي من أكبر عدد ممكن من القراء والسماح باختلاف الاراء بعد انساني كان الأحرى على المدون اعتباره وهو الذي ينشر حكاياته على الملأ من قبيل هذا الباب
***************
غير معروف
***************
انا اللي قلت 🙂
***************
فهد
***************
هويني لو يبي اجتمع في الرس كان أروح أول واحد ، محد يقدر يقول لولد الغفالا لأ فتى الرس
***************
حرباز
***************
حشى .. الظاهر الموضوع يسبب العدوى .. انت وفهد وفيه واحد من اخوياي برضه على الماسنجر .. ( أيش الهرجة 😀 )
***************
نوندي
***************
ايه يخوي يعني صاحبه .. هذي مدونتي وبكتب عن نفسي لين أقول بس 🙂 ، عندك 80 مليون موقع مدري كم على النت حبكت هنا تبي تجي تطرح الآراء وتتبادل الأفكار 😀 برضه ما أقول إلا ( أيش الهرجة يبويا )
موضوعي الجاي بكتب وش تغديت أمس .. وكيف خليت الشغالة تسوي لي عصير برتقال وتحط ثلج .. ووشلون عطيتها شماغي وقلت أكويه .. ومتى دقيت على السواق يغسل سيارتي قبل لا أطلع 🙂 .. أجل جاي تطرح الآراء والأفكار .. هاه 🙂 ؟ .. اختم حديثي وأقولك ( أيش الهرجة هههه )
شي جيد ان الواحد يفكر ويخطط لمستقبلة … ويفكر ويستشير … ويتوكل على الله … محد يعرف وضعة بالمستقبل بالضبط هذا شي بعلم الغيب … وزيادة التفكير بالمستقبل متعبة بصراحة ( إسألني أكثر واحد أحاتي بالعالم 😛 ) سوي اللي عليك وعيش كل يوم بيومه 🙂
على رسلك ايها المدون ,اكتب ماتشاء لكن ضمن ضوابط الفائدة على الجميع والا ما معنى حرصك على تواصل الاخرين في هذه المدونة يكفيك ان تجعل هذه الافكار في راسك كما ان الاسترسال في نشر ما اشرت اليه يجعلك وانت لاتشعر نرجسيا وذاتيا
على رسلك فشبكة المعلومات العالمية ارق من تعنف في سجالك مع الاخرين
سالم :
تبي الجد الواحد أحسن يمسك العصا من النص ، لا يتجاهل مستقبله وبرضه مايحاتي على قولتك 🙂
نوندي :
أبشر يابو ( رسلك ) ولا يصير خاطرك إلا طيب ، والله وصرت مثقف وأنا جالس أنتف في ردودك أحسبك مثل اللي جالسين يردون في موضوع زيدان 😀
ابي ردي يطلع (وجه واحد يصيح)
ترى ماقريته كله .. اللي اقدر اقوله الف لاباس عليك والحمد لله على السلامه
سلامتك
وعقبال الزوجه اللي تخفف عنك
عاليه