شهر التصليحات !
منذ فترة وأنا أراكم بعض المهام التي أؤجلها يوماً بعد آخر لضغط العمل وضيق الوقت ، منها مايتعلق بالفرز الدوري للملابس التي لا احتاجها الرياضية منها خصوصاً ومنها مايتعلق بالصحة والجسم ومنها مايتعلق بسيارتي التي قطعت معها 140 ألف كلم على مدى سنوات .. عالحلوة والمرة كما يقولون .
لا أدري لما في هذا الشهر تحديداً توقفت مع نفسي طويلاً لإجبارها على حل كل تلك الأمور ، بدأت بالسيارة حيث أدخلتها الصيانة الدورية التي كلفتني الكثير لأن السيارة بدأت ( تعمر ) وتحتاج إلى تغيير بعض القطع ويترتب على ذلك بقاءها في الصيانة لمدة يومين على الأقل ، ثم التفت أخيراً على الملابس التي تزيد عن القدرة التخزينية ومع ضغوطات (الوالدة ) يمنح السائق جزءاً من القصمان الرياضية التي لا احتاجها ولم أعد ألبسها ، لست (عجازاً ) كما نقول بلهجتنا المحلية ولكن المهمة ثقيلة وتستحق كل ذلك التأجيل الذي من فوائده اكتشافي بأني أملك بعض الملابس والقمصان التي أراها للمرة الأولى .. لا أدري متى قمت بشرائها خصوصاً وأني لم أسافر منذ مايقارب العام .
بالأمس نقلت المهمة إلى (تصليح ) أسناني حيث سبب لي ضرس العقل الكثير من الألم كونه يزيح السن أمامه ويضغط عليه وعلى العصب وكنت أتحمل الألم حيناً بتناول نوع من الحبوب لكن في الوقت نفسه كنت متيقن أني لا أستطيع العيش على هذه الحبة لأكثر من اسبوع لأن الألم لن يزول إلا بتدخل طبيب وهو ماتم يوم أمس حيث بدأت الجلسة الأولى .. واليوم كانت الثانية وغداً صباحاً الثالثة وهذه كفيلة بإذن الله بإنهاء الألم وانقاذ مايمكن انقاذه ، الطبيب شاب سوري هادئ رزين ، من المفارقات أنها المرة الأولى في حياتي أستعين ببطاقة التأمين الصحية التي أستلمها من عملي وتنتهي بلا فائدة .
وأنا أكتب هذه الأسطر أفكر أيضاً بما يمكنني (تصليحه ) ونحن في اليوم الأخير من ابريل ليكون هذا الشهر بالضبط (شهر التصليحات ) .. لا أدري ولكن أحس بأن المدونة تحتاج بعض الإضافات خصوصاً وأن لدي رغبة بعمل صفحة خاصة بمشاهداتي السينمائية .. لكني أخشى الإبحار في التعديلات ومن ثم أدخل في متاهة إنقاذ مايمكن انقاذه ..
غداً سأسافر لدبي ، وأكوام الملابس ملقاة قرب سريري .. ياترى هل أخذت (حقيبة ) بالخطأ وأنا في المطار .. أو أني أعاني من فقدان الذاكرة لدرجة أني لم أعد أستطع تذكر مشترياتي ! ، مهمة ترتيب حقيبة السفر أسوأ وضع يمكن تخيله .. لأني سأملئها وأنا أردد ( وش أنا ناسي ياربي ! )
لا أدري لما في هذا الشهر تحديداً توقفت مع نفسي طويلاً لإجبارها على حل كل تلك الأمور ، بدأت بالسيارة حيث أدخلتها الصيانة الدورية التي كلفتني الكثير لأن السيارة بدأت ( تعمر ) وتحتاج إلى تغيير بعض القطع ويترتب على ذلك بقاءها في الصيانة لمدة يومين على الأقل ، ثم التفت أخيراً على الملابس التي تزيد عن القدرة التخزينية ومع ضغوطات (الوالدة ) يمنح السائق جزءاً من القصمان الرياضية التي لا احتاجها ولم أعد ألبسها ، لست (عجازاً ) كما نقول بلهجتنا المحلية ولكن المهمة ثقيلة وتستحق كل ذلك التأجيل الذي من فوائده اكتشافي بأني أملك بعض الملابس والقمصان التي أراها للمرة الأولى .. لا أدري متى قمت بشرائها خصوصاً وأني لم أسافر منذ مايقارب العام .
بالأمس نقلت المهمة إلى (تصليح ) أسناني حيث سبب لي ضرس العقل الكثير من الألم كونه يزيح السن أمامه ويضغط عليه وعلى العصب وكنت أتحمل الألم حيناً بتناول نوع من الحبوب لكن في الوقت نفسه كنت متيقن أني لا أستطيع العيش على هذه الحبة لأكثر من اسبوع لأن الألم لن يزول إلا بتدخل طبيب وهو ماتم يوم أمس حيث بدأت الجلسة الأولى .. واليوم كانت الثانية وغداً صباحاً الثالثة وهذه كفيلة بإذن الله بإنهاء الألم وانقاذ مايمكن انقاذه ، الطبيب شاب سوري هادئ رزين ، من المفارقات أنها المرة الأولى في حياتي أستعين ببطاقة التأمين الصحية التي أستلمها من عملي وتنتهي بلا فائدة .
وأنا أكتب هذه الأسطر أفكر أيضاً بما يمكنني (تصليحه ) ونحن في اليوم الأخير من ابريل ليكون هذا الشهر بالضبط (شهر التصليحات ) .. لا أدري ولكن أحس بأن المدونة تحتاج بعض الإضافات خصوصاً وأن لدي رغبة بعمل صفحة خاصة بمشاهداتي السينمائية .. لكني أخشى الإبحار في التعديلات ومن ثم أدخل في متاهة إنقاذ مايمكن انقاذه ..
غداً سأسافر لدبي ، وأكوام الملابس ملقاة قرب سريري .. ياترى هل أخذت (حقيبة ) بالخطأ وأنا في المطار .. أو أني أعاني من فقدان الذاكرة لدرجة أني لم أعد أستطع تذكر مشترياتي ! ، مهمة ترتيب حقيبة السفر أسوأ وضع يمكن تخيله .. لأني سأملئها وأنا أردد ( وش أنا ناسي ياربي ! )
” منح السائق جزءاً من (القصمان) الرياضية التي لا احتاجها ولم أعد ألبسها”
🙂
ترجع بالسلامة ..
والله كنت أكتب الموضوع وهاني يكلمني .. مدري يمكن سبب لي ايحاء غير مباشر 😀
فعلاً شهر التصليحات بالنسبة لي بعد أنا !!
والأكتشافات الجديدة في الحياة ..
ترجع لنا بالسلامه يا مدير 🙂
قال سافرت قال ايه
قال قلت( ياربي وش انا ناسي) قال لا
قال اجل ما سافرت
🙂
اكوام الملابس على السرير ،تحتاج الي اعادة ترتيب في الحقيبة “تصليح “وتقول ليست اعجازا،اقولك اكيد تنبالة
كالعاده اكتب رد ذا طوله وبلاخير مايطلع
أحمد أنا أكثر من شهر وحالتي حالة ، دكتور الأسنان زاد الطين بلة ، تعرف الي يقولوا ” ماني قادر احك راسي ” ، أنا كذا بالضبط ، بالتوفيق يا بطل : ).
شهر التصليحات…
هذا الله يسلمك بيكون قبل العيد بكم يوم!!
ما ادري اذا انت من النوع المرتب ( زيادة ) والا فوضوي ( زيادة ) والا ( نص ونص )
>>> وعشان لا تنسى أي شي خلي عندك لستة >> شوفوا من ينصح بس
هدي طريقة امي ومع كدا تلاقيها مربوشة في كل سفرية ليش ما ادري!
حياك الله بالامارات
**********
مشغول
**********
الله يسلمك يامشغول .. بس وش صلحت ؟
**********
مهند
**********
ههههههه بالضبط
**********
هناء
**********
عجاز ونصصصصصصصص 🙂
**********
جوري
**********
والله مدري وش المشكلة ببحث أشوف
**********
عمرو
**********
أكثر من شهر .. من جدك انت ؟
والله أجل ياهي فترة مليانة قلق 😀
**********
asma
**********
عاد أنا في الأعياد ما اذكر اني أسوي شي ابد .. لأنه يمر عادي ( خبرك في الرياض وين يوح الواحد ) وغير كذا من عرفت عمري وأنا أداوم في الجريدة يوم العيد .. حاله مثل حال أي يوم ثاني
**********
جود
**********
الله يحييك
<<<< توه جاي 😀
توني استوعب اول ردين يا جماعه 🙂
مع اني كذا مره دخلت المقال