حلاق برتبة صحفي سياسي !
أمين .. حلاق تركي كبير في السن ،هادئ ولا يتحدث بكثرة يعمل بصمت ،تعرفت عليه بالصدفة حيث كنت أبحث عن حلاق بلا زبائن لظرف طارئ فلم أجد سواه جالس يتابع إحدى المباريات ، أصبحت زبوناً عنده وأخذت رقم هاتفه لأتصل عليه قبل الزيارة للحجز تلافياً للانتظار ، أمين هذا سألني مرة أين تعمل وليته لم يسأل ولم يعرف بأني أعمل في جريدة .
سأقول لكم لماذا .. ، يعني الكثير من الصحفيين والكتاب من تداول أرقامهم بكثرة خصوصاً حينما يسقط لدى أصحاب التسويق ، لذا ففي كثير من الأحيان ترد مكالمات هاتفية تسوق للسكن في الفندق الفلاني أو تروج لبطاقة سكن للفندق العلاني .. ومكالمات حقيقة لا تنتهي ، ولعل ما يزيد الوضع سوءاً هو أن الكثير من المسوقين يختارون فتيات لاصطياد الفريسة ، لذا ومع كثرة الاتصالات أصبت بتخمة من هذه العروض التي لم أشترك فيها ولو مرة واحدة ، حيث أني أصحبت أنهي المكالمات في الثواني الأولى ، لكن المتصلة غالباً لا تغلق الخط إلا حين أعطيها رقم زميل في الجريدة لتقدم له العرض ، وأنا في الواقع لا أريد أن أورط أحداً في مكالمة لا أول لها ولا آخر .. لذا دائماً ما أرشح رقم أمين الحلاق وأقول بأن هذا صحفي فلسطيني كبير وخبير ومتخصص في الشؤون السياسية وسفراته الصحفية متعددة وكثيرة ..
في آخر زيارة لأمين بدأ يتشكى لي (من أول ماجيت للمحل وفيه بنات وصبايا يتصلوا علي ويقولوا أنت صحفي كبير وسياسي ولازم تشترك في برنامج فنادق هيلتون .. الخ ) .. ، في الواقع خجلت من أمين لأني سببت له هذا الحرج ووجع الراس لكني تفاجأت حين سألته ( طيب اذا كانت السالفة ازعاج قفل الخط في وجيههم ) .. الشاهد – الرجال طلع ملكع 🙂 – حيث رد علي ( لا ياخي خلني أتضحك معاهم نص ساعة على حسابن .. لأني في الأخير أقول أنا حلاق ومامعي مصاري أسافر ) .. اخسسسسسسس يا أمين .. والله وطلعت ملكع .. اشبع اليوم حولت لك مصري لترويج فلاتر المياه (يتكلم 10 دقايق من دون توقف وبنفس واحد ماشاء الله تبارك الله ) .. اشبع به !
يالله عليك يا امين
هيك بدنا اياك مو مثل بعض الناس كل يوم والثاني نشوفه يشتكي من الاعلانات التلفونيه والمسجات 🙂
D:D:D:
صدق إنه جدع …. يريدون يخسرونه و يخسرهم … المسكين شكله من الفضاوة طلع هالفكرة …. خاصة إنه كبار السن يحبون يسولفون …. فيعني هاي طريقة عشان يشغل وقته و في نفس الوقت يلقى ناس يسولف معاهم
اعطيك فكره اسهل
رقم وهمي واسم وهمي وخلاص
طريقه فعاله
http://www.abuharon.com/index.htm