أكثر مايلفت نظري عندما أسمع عن شاب لم يتجاوز عمره الثلاثين يجده أهله ميتاً وهو على فراش النوم ، كنت أتساءل مع إيماني بأن الموت يأتي بلا مقدمات أو استئذان .. كيف لشخص في عز شبابه يموت وهو نائم رغم عدم معاناته من أي مشكلة طبية .
بالأمس حلمت بكابوس مزعج ، وبصراحة شديدة منذ زمن طويل لم أمر بحلم ( مرعب ) كهذا ، الشاهد أني عندما استيقظت فجأة ( في وسط معمة الحلم ) وفي ساعة متأخرة من الليل كنت أتنفس بصعوبة وكأني بالفعل كنت أعيش تفاصيل الحلم على أرض الواقع ، بل وصل الأمر إلى أني قمت لشرب كأس ماء نظراً للعطش الشديد والمجهود الكبير الذي حصل لي في ( الكابوس المزعج ) ، كان أحساسي فعلاً بأني أعيش التفاصيل كأنها أمر واقع لامحالة اللهم أني عندما فتحت عيني كنت على فراش النوم ولم أكن في المكان نفسه .
في صباح اليوم التالي تساءلت بيني وبين نفسي فيما لو استمر الكابوس لفترة أطول .. هل من الممكن أن أصاب فعلياً نظراً للمجهود الكبير والمواقف المخيفة التي ظهرت لي .. لما لا تكون الأخبار التي تروى عن الشباب الذين يموتون وهم نائمين بأنهم فعلاً كانوا وسط معمة من الأحلام والكوابيس التي أثرت عليهم فعلياً حتى توقف نفسهم ، يساعد في ذلك أن البعض منا ينام بطريقة خاطئة كأن يستلقي على بطنه .. كيف له أن يتنفس بشكل صحيح حتى ولو لم يمر به كابوس أو حلم مزعج ، لنتخيل النائم على بطنه عندما يحلم ويجري ( في الحلم ) .. عندما يستيقظ فجأة أليس من الممكن أن يتوقف قلبه أو نفسه نظراً للنوم الخاطئ .. ربما يكون ذلك .
تمنياتي لكم بأحلام سعيدة 🙂
View Comments
اعجبني الاسلوب البسيط المحبب للنفس في طرح المواضيع مع جزيل الشكر
السلام عليكم
هذي أول زيارة لمدونتك
وانا أعتبر اني تجولت في صحيفة منوعة شاملة بحكم انك صحفي
وبصراحة إحترت ارد على أي موضوع ففضلت أن ارد على آخر موضوع حتى تكون بداية لي بالمرور على مدونتك من اليوم ورايح
أخوي أحمد
الله يعطيك العافية
وأتمنى منك زيارت مدونتي وإعطائي ملاحظاتك بحكم خبرتك في المدونات
اعجبني اسلوبك يتسم بالبساطة والتواضع والهدوء وبكل صراحة مواضيعك شيقة جدا وبالنسبة للموضوع الاحلام هذا الكلام صحيح وجربت كوبيس مفزعة جدا ابصم بالعشر اني بعد ماقمت من النوم نقص من عمري سنة اوسنتين من الرعب
مع تحياتي
رتاج