بعد يوم عمل متعب وجهد طوال اليوم حتى المغرب ، عدت للبيت مجهداً متخيلاً سريري العزيز كي ألقي حملي الثقيل عليه طلبا للراحة ، بعد مرور وقت بسيط حدث وكأني تخيلت أمي تدخل غرفتي دون أذن – على غير عادتها – لتشعل الأنوار وهي تعلم بأن ذلك هو أكره لحظات حياتي ( الانتقال من الظلام الدامس إلى الإضاءة القوية ) ، لم تكن أمي لوحدها .. لكنها تحمل طفلاً صغيراً ملفوفاً بقطعة قماش بيضاء .. أمي – وعلى غير عادتها أيضاً 🙂 – كانت هادئة ولم تتكلم مطلقا باستثناء ابتسامة كبيرة رسمتها على محياها فيما الطفل الذي تحمله كان يبكي ويبكي ليس بشكل مزعج ولكن بكاء الأطفال اللذيذ .
حقيقة وأنا في كامل تعبي لم أكن أعي ذلك المنظر ، فأصغر أشقائي أكبر مني حجما وأطول مني كذلك .. وهو آخر العنقود .. إذن ماهذا الطفل الذي تحمله أمي ؟ وتدخل به على غرفتي بشكل لم يحدث مطلقاً طوال السنوات الماضية .
في واقع الأمر كنت أعتقد بأني أحلم .. وكنت أعتقد بعد مشاهدة فيلم EVENING بأن الفيلم سكن في داخلي فعلا وخصوصاً مشاهد التخيل المثيرة التي كانت تسبح فيها المرأة العجوز. .. قلت لنفسي ( وأنا مستيقظ ) – في تفسير سريع للحلم المعتقد 🙂 – بأن مشهد أمي وهي تحمل طفلاً له دلالة بالزواج وخاصة الرداء الأبيض وابتسامة أمي الجميلة .
كل ما أذكره أني قلت ( سكروا النور 😀 ) ثم قلبت نفسي للجهة المعاكسة ، – وعلى غير العادة أيضاً – لم تتحدث أمي مطلقاً .. أطفأت النور وسارعت بالخروج .. حينها تأكدت بأنه مجرد حلم وعدى .
بعد ثلاثة أيام تقريباً عدت من العمل قبل أذان العصر وحينما صعدت درج الصالة وجدت أمامي نفس الطفل نائماً .. خفت حقيقة وربطته بالحلم المزعوم .. انتهت الحكاية سريعاً حينما هتفت شقيقتي ( ماشفت خالد الى الحين 🙂 ؟ .. آآها .. كان ذلك خالد ابن شقيقي في ثاني زياراته للمنزل .. قلت في نفسي ( ياسرع الأيام .. توه ماكمل اسبوع ) ، لم أكمل تساؤلي حتى عرفت بأنه أكمل الشهر لتوه وبدأ في زيارة منزل جده وجدته .
خالد بكر شقيقي الذي يكبرني بعامين .. ملامحه حادة ونظرات عينيه تحمل في داخلها أسرار المستقبل بكل مافيه .. قلت .. الأهم أن لا يكون عصبياً 🙂 ..
ذكرت في تدوينة سابقة بأن التغيّر الوحيد الذي لحظته على نفسي عقب تجاوز سن الخامسة…
ربما لا تعلم وأنت تقرأ أسطري هذه، بأني أمضيت هنا وسط هذه الصفحات الإلكترونية بالمدونة،…
مايجمعني بصوت عبدالكريم عبدالقادر مختلف عن أي فنان آخر، سنواتي الأولى في القيادة كانت سيارتي…
بعد فترة تقارب 10 أعوام من السكنى في wordpress.com ، أعود مغرماً إلى عالم المواقع…
من حسن حظي أني حضرت المونديالات الثلاث التي شارك فيها المنتخب 2006 - 2018…
View Comments
ألف مبروك..
وعقبال ما نشوفك عريس..
مع إني أشك في ذلك..
في إعتقادي أن بينك وبين النساء عداء..
هههههههههههههههه عليك تخيلات يا احمد :D
شكلك مصور البيبي وخو توه مخلص مرحلة بكا محترمة
يتربى في عزّ أهله ويقرّ عينهم بيه ويرزقك :)
ووووووهـ يحليله فدييته اهو وعيوونه الكبار :oops:
وحلاة صور انك مصورهـ وهو شكلها يبكي
من تحليلي للصوره اعتمادة ع علم النفس ماش واضح انه بطلع عصبي 8O
واسم الله عليه ربي يحفظه ويخليه لكم وعساك تعرس انت وياه بيوم واحد :)
بالعكس ما شكله كان يصيح .. .. شكله مشخص !
.. .. :-P ..
الله يحفظه ويصلحه ..
اذا أول حفيد .. يا هو بيلاقي تدليع وحب من كل أفراد عيلتكم ..
الله يهنيه ما شاء الله :) ..
بس دعوة ليان قويه .. .. مو :| ؟؟؟؟
صباح الخيرات أ. أحمد :) .
لوووووووووووووووووول جد رايق !!! تفسر الحلم وأنت ودك تنام !
بس تبي الصراحه مالومك تنزعج وتقول سكروا النور :) لأن انا فـي لحظات النوم ما أحب احد يزعجني :cool: ، فتشوف مـا احب احد يدخل ع اما سالفة النور الحمدلله تخلصت منها :) قلبت كل اضاءة غرفتي خافته :D ، يعني مافي وسيلة إزعاج لي ---> ماعندها ولا لمبه بيضاء حتى الثرياء غيرت لمباتها الصفراء الساطعه :D
جرب هـ الحل تراه ماهو شين ، واذا ودك تخلص اشغال عملك في البيت خصص لك غرفة غير النوم وخلها مكتب :)
و يـا حليله خلودي جد طالع مره كيووت شكله خايف منك :p ، يتربى بعز اهله إن شاء الله ، وعقباااااااااااااااااااال ما اشوف ولدك واقول يتربى بعزك :D
إلا ماودك تعرس ؟!
إن شاء الله بالصيف نفرح بزواجك أنت وهاني :)
ياااي متى اصير عمه :D.. تصدق شي حلو لما احد يقولك ياعمي والا ياخالي !!
مابعد جربت تنقالي هـ الكلمه :D ، يـ الله إن شاء الله عيالك يقولونها لي :p .
تحياتي لك .
:)
الله يحفظه لكم
بس ترى كثرة ماتشوف أفلام هوليود شكلها أثرت عليك :)
يا رجل كم يوم عشان تعرف مين كان هالطفل
الله يحفظه لكم :) ..
اليوم دخلت على سوالف أحمد من قوقل طلع لي سبيس مادري اشلووون ،، كان حلو واخف من المدونه
و الله شخصية :) ,, بسم الله عليه
بس من جد بتخليه يفلقك إذا لقى وظيفة ( ما ظنتي عيالك بيخلونه ) :)
تحياتي لك