حينما ترتفع درجة حرارتي، تأتيني دائماً أفكار أريد أن أطرحها في المدونة، صحيح أن مدونتي ليست جماهيرية وبالكاد تحصل على عشرات الزوار كل يوم، لكنني دائماً أقول بأن لا أبحث عن انتشار أو نشر الروابط عن طريق آخرين لأني أريد أن أكتب لنفسي أولاً، فالكتابة قبل أن تكون راحة نفسية فهي إرث لخبرتك وعلمك في حياتك، لو فكرت لسنوات بعد عام 2005 وحتى وقت زواجي، فلا أذكر أحداثاً هامة تستحق الذكر سوى ما أدونه هنا.
ألوم نفسي كثيراً على ابتعادي عن القراءة، وأبحث دائماً عن أمل أو حل أتعلق به لأعود وأقرأ، كنت في السابق أفضل القراءة بالليل قبل موعد النوم، أما حالياً فالوضع تغير مع زيادة المسؤوليات العائلية والعملية، لا يمكنني البقاء لقراءة صفحة واحدة إلا وأدخل في نوم عميق.
القراءة شيء جميل وموسع لمدارك أي انسان، لكن الكتابة ألذ حتى ولو كانت لنفسك، كنت في مرحلة الثانوية أعتقد بأني سأستطيع أن أكتب شعراً فصيحاً حاولت وفشلت، وكتب الله لي أن أجد متنفساً أكتب فيه بحريتي كما أريد بهذا المدونة.
أصبحت مهتماً أن يكون لي إرث في آرائي وأفكاري، ليس مهماً أن تكون مواضيع هادفة وذات قيمة، بل هي خلجات أعبرها وأطرحها بصوت مسموع، لذلك تحمست أكثر لأن أجمع مواضيع مدونتي في كتاب إلكتروني وكنت قد بدأت بذلك بطرح الجزء الأول، منصة “ووردبريس” لن تبدو آمنة في سنوات مقبلة، لكن جمع الآراء في كتاب يعني حفظه حتى ولو بلغ ذلك أبنائي وأحفادي – ان شاء الله – .
قريباً سأطرح الجزء الثاني من مواضيع مدونتي في نسخة إلكترونية.
ذكرت في تدوينة سابقة بأن التغيّر الوحيد الذي لحظته على نفسي عقب تجاوز سن الخامسة…
ربما لا تعلم وأنت تقرأ أسطري هذه، بأني أمضيت هنا وسط هذه الصفحات الإلكترونية بالمدونة،…
مايجمعني بصوت عبدالكريم عبدالقادر مختلف عن أي فنان آخر، سنواتي الأولى في القيادة كانت سيارتي…
بعد فترة تقارب 10 أعوام من السكنى في wordpress.com ، أعود مغرماً إلى عالم المواقع…
من حسن حظي أني حضرت المونديالات الثلاث التي شارك فيها المنتخب 2006 - 2018…