كنت ومازلت معجباً بطرح الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله وكتاباته، ونحن نعيش وسط هذه المعمعة من مدعي العلم والغوغائيين الذين ملئوا الدنيا ضجيجاً .. ألجأ إلى أطروحاته وأفكاره التي تعود إلى ماقبل أربعين عاماً وأراها تنطبق على أفكارنا اليوم، لغة الطنطاوي السهلة وأفكاره البسيطة المحببة التي ترغب في النقاش الديني وتجبرك أن تنهل من خبرته الطويلة،وهنا أدعو قراء المدونة إلى محاولة الوصول إلى مؤلفاته الي تتضمن فوائد في أسلوب الكتابة أيضاً فوق العلم الشرعي والفكري.
للطنطاوي برنامجين نور وهداية و على مائدة الإفطار الرمضاني، للأسف المحتوى الصوتي غير مرتب لمحبي الاستماع للشيخ الطنطاوي في السيارة، إضافة إلى أن بعض الحلقات في اليوتيوب لا تتضمن معلومات واضحة عن الحلقة إضافة إلى أن كثير من أجزائها مفقودة، أعلم كثيراً معاناة ناشري تلك الحلقات خاصة وأن المحتوى يملكه التلفزيون السعودي الذي أتمنى يوماً لو سمح بإعادة بثها كاملة.
عموماً حتى لا أطيل عليكم فقد وجدت في فترة العيد أن هناك وقت فراغ لا بأس به قمت من خلاله بإنشاء قناة خاصة للمحتوى الصوتي للشيخ الطنطاوي جمعت فيه حتى الآن نحو 38 حلقة، بعضها قمت فيه بمعالجة الصوت وقص المقدمات والأناشيد وغيرها، والبعض الآخر نشرته مبتوراً حتى إيجاد التسجيل كاملاً.
اخترت نشر القناة على الساوند كلاود https://soundcloud.com/altantawe خاصة في ظل المميزات التي يحظى بها البرنامج وتوفره على كل المنصات المتاحة.
المجال مفتوح لمن يرغب بالمشاركة والنشر متى ماوجد مصدراً آخر للحلقات، لا أدري إن كانت تتوفر لدى محلات التسجيلات هنا أو هي فقط مرتبطة بالتلفزيون السعودي، وسأعمل من طرفي جاهداً على مدها بالمزيد بإذن الله
ذكرت في تدوينة سابقة بأن التغيّر الوحيد الذي لحظته على نفسي عقب تجاوز سن الخامسة…
ربما لا تعلم وأنت تقرأ أسطري هذه، بأني أمضيت هنا وسط هذه الصفحات الإلكترونية بالمدونة،…
مايجمعني بصوت عبدالكريم عبدالقادر مختلف عن أي فنان آخر، سنواتي الأولى في القيادة كانت سيارتي…
بعد فترة تقارب 10 أعوام من السكنى في wordpress.com ، أعود مغرماً إلى عالم المواقع…
من حسن حظي أني حضرت المونديالات الثلاث التي شارك فيها المنتخب 2006 - 2018…