غداً تكمل هذه “المشاية” ثلاثة أشهر كاملة دون أن أزيحها عن مكانها ليلة أن غادرها فهد ليرافق والدته في رحلتها خارج الوطن، كنت قد قررت أن أبقيها أمامي طوال فترة غيابه، أتذكر ضحكاته فيها وصراعه مع أجراسها، غيرت ترتيب الكثير من الأشياء مع حياة العزوبية المليئة بالفوضى لكني أبقيت هذه “الخضراء” أمامي.
غداً سأسافر لفهد – إن شاء الله – بعد أن تغير في هذه الأشهر، كلي شوقُ ولوعة .. سأضمه وأداعبه وأقبله وأضحك معه، سأخرج معه للحديقة القريبة نتقلب على عشبها الأخضر، سأحاول أن يبدأ خطواته الأولى بمتابعة مني وأمه، سأركض بفهدي وسأصرخ بأعلى صوتي كي يقلدني، فما للدنيا زينة من غير فهدٍ .
* العنوان مقتبس من موضوع كتبه حمد الدوسري في شبكة الزعيم، ويعد الدوسري مدرسة صحفية ونقدية لا تشبه أحداً .. خسرته الصحافة للأسف بابتعاده عنها.
ذكرت في تدوينة سابقة بأن التغيّر الوحيد الذي لحظته على نفسي عقب تجاوز سن الخامسة…
ربما لا تعلم وأنت تقرأ أسطري هذه، بأني أمضيت هنا وسط هذه الصفحات الإلكترونية بالمدونة،…
مايجمعني بصوت عبدالكريم عبدالقادر مختلف عن أي فنان آخر، سنواتي الأولى في القيادة كانت سيارتي…
بعد فترة تقارب 10 أعوام من السكنى في wordpress.com ، أعود مغرماً إلى عالم المواقع…
من حسن حظي أني حضرت المونديالات الثلاث التي شارك فيها المنتخب 2006 - 2018…