نجح فريق كويفي الفرنسي وهو هو فريق من الدرجة الثالثة وكله لاعبون هواة، في الوصول إلى نهائي كأس فرنسا ليقابل فريق ليون الشهير، كانت القصص والحكايات في الإعلام الفرنسي تدور حول هذا النادي الصغير الذي خطف الأضواء باحترام وتقدير ونجح في الوصول إلى اللقاء النهائي الذي خسره بهدف وحيد، وكان قد أقصى في دور الثمانية فريق مرسيليا أيضاً.
القصة هنا ليست في وصول الفريق إلى المباراة النهائية، بل في طريقة التتويج التي أعقبت نهاية المباراة، حيث طلب قائد ليون أن يشاركهم قائد الفريق الصغير بحمل الكأس والوقوف على منصة الفائزين تقديراً واحتراماً للمجهود الكبير الذي قاموا فيه الأدوار الثالثة السابقة وقدرتهم على الحاق الخسائر بالفرق المحترفة.
أعجبني هذا المشهد كثيراً وأعجبني احترام لاعبي ليون للفريق المنافس حتى ولو كان فريقاً صغيراً بالكاد يجتمع لاعبوه لأداء المباريات .. درس في الأخلاق ودرس في القيم والتنافس الرياضي .
ذكرت في تدوينة سابقة بأن التغيّر الوحيد الذي لحظته على نفسي عقب تجاوز سن الخامسة…
ربما لا تعلم وأنت تقرأ أسطري هذه، بأني أمضيت هنا وسط هذه الصفحات الإلكترونية بالمدونة،…
مايجمعني بصوت عبدالكريم عبدالقادر مختلف عن أي فنان آخر، سنواتي الأولى في القيادة كانت سيارتي…
بعد فترة تقارب 10 أعوام من السكنى في wordpress.com ، أعود مغرماً إلى عالم المواقع…
من حسن حظي أني حضرت المونديالات الثلاث التي شارك فيها المنتخب 2006 - 2018…