تبحث عني بالثابت
أطرف ماحصل لي هذا الاسبوع أن هاتف منزلنا رن ( لا ياشيخ :D) ، طبعاً منذ استعمالي للجوال لم أعد استخدم الهاتف الثابت اطلاقاً ، لذلك أن يكون المتصل يطلبني فتلك تعد مفاجأة بكل المقاييس عند أهلي ، لكن المفاجأة كانت أكبر لأن الصوت المتصل لم يكن ( خشناً ) .. بكل كان أنثوياً .. والمفأجاة الأخرى أن من رد عليها كانت أمي ، .. استمعوا ما دار في المكالمة :
المتصلة : ألو .. مساء الخير .. وين أحمد ؟
الوالدة : مساء النور .. أحمد مين ؟
المتصلة : اتصلت على الجوال ولا رد علي .. اضطريت أطلبه بالثابت !
الوالدة : أحمد مييين ؟
المتصلة : أحمد ( …….. )
طبعاً الوالدة كعادتها كانت ديموقراطية جداً جاءت إلي تخبرني بأن فتاة تنتظرني على الهاتف وكنت أجلس لحظتها مع أخواني وأترك لكم تخيل الحال الذي كانوا عليه وكيف كانوا ينتظرون مني أن أرفع سماعة الهاتف ، طبعاً حالي لا يحتاج إلى شرح حول هوية المتصلة لأنه ( مالي في هالأمور ) …ألو .. مرحباً .. كان ذلك صوتي ، ردت المتصلة : أنت أحمد .. فأجبت .. نعم وأنا أخشى أن تحمل المكالمة مفاجأة أكبر أو أخطر .. الحاصل أنها قالت .. أنا من عيادة ( … ) ولديك موعد لدى طبيب الأسنان في صباح الغد لا تنسى .. قلت ( ولن أنسى ) . عموما كانت الموظفة تفتقد بكل تأكيد إلى الاحترافية في العمل .. من المفترض حينما تتصل بأن تعرف بنفسها وباسم عيادتها ثم تطلب ماتريد .. ولا تسوي لنا مسلسل 🙂
اترك تعليقاً