وزير يختبئ خلف قناة
نكن كل الاحترام والتقدير لأهلنا في قطر ، أنا لم أكتب هذه الأسطر تجاههم على الإطلاق ، بل هو انتقاد لوزير الخارجية حمد بن جاسم ين جبر ، الذي لا أدري بماذا يفكر وإلا أين يود أن يصل ، هو رجل مثقف ومطلع ودارس وهذه لا شك فيها لكن أحياناً أشفق على مستوى تفكيره حين يصل الأمر إلى التطرق للسعودية ، لا أدري لماذا ، كنت أعتقد بأن لدي – أنا – حساسية من ذلك لكن بعد متابعة دائمة عرفت أن هذا الاقتناع هو لدى الكثيرين بما فيهم بعض المسؤولين .
قطر دولة صغيرة وعدد سكانها لا يتجاوز مجموع قرابة 4 أحياء من أحياء مدينة الرياض ، لذا من الطبيعي أن يكون دورها في العالم وتحديداً العالم العربي أقل من البقية خصوصاً الدول الكبرى وعلى رأسها السعودية ومصر ، إشكالية الوزير أنه يريد أن تكون لقطر نفس الكلمة التي هي ممنوحة للسعودية وبمعنى أصح يريد أن يلعب دور القيادة في المنطقة من المنظور السياسي والاجتماعي وحتى الاعلامي .
شاهدته ذات مرة مع المذيع محمد كريشان الذي أحترمه من بين مذيعي الجزيرة لكنه لم يكن إلا أن يضع نفسه أمام الأمر الواقع حين قابل الوزير في لقاء تلفزيوني بثه الجزيرة ، كريشان كان يجب أن ينفذ مايمليه عليه أحد ملاك القناة لذا كان يبدأ بالسؤال بأن السعودية قامت بكذا .. والسعودية قالت كذا .. كيف تصف ذلك ، فيرد الوزير .. في الحقيقة ..لا أريد أن أذكر أسماء ، بمنطلق ( إياك أعني واسمعي ياجارة ) في تلك الحلقة وضح كما كان الاعداد مرتباً لحصر كل المحاور عن السعودية ودورها القيادي في المنطقة والتي كانت آخرها مؤتمر روما ، كان الوزير غاضباً لمَ لم يعلن السعوديون عما جرى هناك ، كما نقول باللهجة العامية السعودية ( كان كريشان يرفع والوزير يكبس ) ، وهو مثل مقتبس من لعبة كرة الطائرة .
وظهر أيضاً قبل أربعة أيام مع غسان بن جدو ( الدافور 🙂 ) ، وواصل نفس المسلسل وبدا وكأن الحلقة خصصت في الحديث عن السعودية لكنه كان يحاول تضخيم دور دولة قطر التي تعيش تمثيلها للدول العربية في مجلس الأمن ( بقي لها عام ونصف ) وهو يعلم في قرارة نفسه بأن لا أحد هناك ربما يعلم أين تقع قطر إلا بأنها دولة تدفع المليارات من أجل استمرار قناة الجزيرة وتوسيع رقعتها الاعلامية .
أختتم كلامي لهذا الوزير بأنه لو عاش حتى لألف عام مقبلة فستظل قطر هي قطر ( رغم كل التقدير لسكانها الطيبين ) ، لكن هذه هي الافتراضات الطبيعية ، ستبقى أمريكا القوة العظمى في الغرب واليابان في الشرق ، فيما تتصدر المملكة العربية السعودية الدور الأكبر في منطقة الشرق الأوسط على كافة المستويات ، خصوصاً في ظل نقصان الدور المصري الذي كان يتحلى بقصب الريادة خلال السنوات الماضية إضافة إلى قلة حيلة الدور السوري لأسباب مختلفة ، الوزير يجب أن ينظر لمصلحة بلده خصوصاً بعد عصر ( الغاز ) ويعيد بناء العلاقات من جديد مع الدول الشقيقة التي ضعفت علاقاتها مع قطر بعد تكريس الأخيرة لمحطة فضائية للنيل منها ، كما يجب أن يعيد النظر في أكبر القواعد الأمريكية ( العديد ) التي تعد الآن مركز القيادة الأمريكية العسكرية في وسط العالم ويتردد بأنها مركز لإنطلاق الطائرات الأمريكية إلى العراق واسرائيل .
بالأمس كنت أنتقد المدونات السياسية .. واليوم أصبحت مثلهم .. !
أهل قطر الابرياء سوف يدفعون ثمن باهض لحماقات ولي أمرهم العاق ..
و تهجم الحكومه – وليس شعبا – القطريه أصبح أمر مهمش ..
لأن الدوله القطريه تحاول الصعود بنهش كتف المملكه !
وغير مستغرب الاتفاقيات الحاصله بين الدوله القطريه و كل الدول العدو بالنسبه للمملكه ..
أتوقع .. لهم نهايه قريبا .. إحساس موب غريب على دوله يأمها رجل عاق …
أحمد ..
أشكرك من الاعماق على هذا المقال الصريح ..
لا كلّ قلمك ..
أخوك أبو ريماس …
تعودنا دائما على وصف الناس وقياس حجمهم بالنسبة لغيرهم, وأظهار عقدهم النفسية, وأن لم يكن لهم عقد لأبتدعنا عقد لهم, وأنت سرت على المنوال, كل المدمنين يفعلون بالمثل فأنت لم تشذ, ولكنني انا الذي أشذ عنكم, ربما لأني أعيش خارج المستنقع العربي أنظر له من أعلى لأراه بمنظور مختلف عما يراه من هم داخل هذا المستنقع, عزيزي لم أراك تنتقد رأي وزير الخارجية القطري أو تفند أقواله بالحجج والأسانيد, ولكنك لجأت كما قلت إلى السهل و ذلك بأن الرجل معقد فهو نكرة ويريد من نفسه ان يكون زعيم أمه وهم يضعة أفراد لايمثلون كا قلت سيادتك اربعة أحياء من الرياض, هل عرضت رأيه وفندت هذا الرأي ودحضته؟ أطلاقاً. أنا لاأعرف الرجل ولا صلة لي به ولست بالمدافع عنه, بل أني ببساطة أريد أن أعرف ماذا قال هذا الوزير من أراء ولماذا أنت تختلف معه؟, متى سنكون موضوعيين وننظر لكل أنسان على حقه في الحياه والأبتكار وقول رأيه بحريه ونحترم رأيه حتى وإن كنا نختلف معه, متى نناقش المواضيع المطروحة بدون المساس بالشخصيات نفسها, بل أحيانا أرى المساس بالأهل وخصوصاً الأم وكل عوراتها وذلك لنقد تصرف أو مقال دون ذكر للمقال أو ذكر للموقف, أرجوكم العالم يتحضر ونحن نتقهقر والسرعة في الحاتين واحدة وهي سرعة الصاروخ, أرجوكم لو في واحد حابب ينتقد رأي أنا أرحب به, ولكني أرجوه ألا يتطرق لشخصي أو أهلي وأشكركم لتحضركم إن فعلتم
خطأ مطبعي كلمة المدمنين في التعلق السابق وصحتها المدونين
الله هم احفظ قطر اميراً وحكومة وشعب وحفظ وزير خارجتها ودمر حساد قطر
شكراً لمداخلاتكم .. سواء من اتفق أو اعترض ..
******
الرصاصي :
******
أهلاً وسهلاً بك عزيزي وشكراً لتواصلك
******
الفحلوص :
******
مادخل تقدم العالم بانتقاد الوزير القطري ، عزيزي أنا لم أكتب الموضوع لأفند أقوال سعادة الوزير 🙂 أنا كتبت شعوري ورأيي عقب ان رأيته في قناته ( الجزيرة ) وطريقة جعل السعودية محور اللقاء وانتقاد تحركات المسؤولين فيها حتى ولو كان بطريقة غير مباشرة .
تقول من حق الوزير أن يقول وينتقد وأن ذلك يعتبر من الحرية ، أنت الآن تناقض نفسك حينما انتقدت أسطري المتواضعة .. فكما هو من حق الوزير ان ينتقد ويتحدث .. أيضاً من حقي أن أنتقد وأتحدث ..
شكراً لمداخلتك .. ومرحباً بتواصلك 🙂
اهلين
وكل عام وانت بخير اخي احمد
ما عندي جديد اضيفة غير تعليق بسيط
لفت انتباهي لمن قريت رد احد الاخوان القطرين
مع الاسف انهم فاهمين مفهوم الحرية
او حرية التعبير على انها فقط انك تنتقد
لكن لمن يكون العكس
اشوف الاخوان القطرين وبدون استثناء ما يتقبلون هالموضوع
مثل ماهم يروجون لحرية التعبير ومتناسين شي مهم جدا
وهو من اسس التعايش والتفاهم
هو احترام حرية ووجهة نظر الطرف الاخر
يعني مثل ما تنتقد يجب ان تتقبل الانتقادات
وشكرا
واسف على الاسهاب والاطالة
بعد اذنك خوي احمد
اخذت رابط هالمقاله وحطيته فى موضوع فى مساحتي
اتمني تشرفني بزياره انت ومن يحب
اشوفك على خير
اخوك
اسعد الاسعد