أفضل ماكتب عن القندرة
كثيرون كتبوا عن حادثة القندرة وكثيرون بالغوا في تبجيل الزيدي الذي رمى مجرم الحرب وأحد أغبى الرؤساء في العالم ، كنت انوي طرح موضوع مستقل خلال هذين اليومين لكني لم أجد مدخلاً أتجاوز فيه التقليدية خصوصاً وأن الكثير كما قلت كتب عن القضية وتناولها .
تركي الحمد كتب مقالا جميلاً في الشرق الأوسط اليوم . قرأته وكأنه نقل وجهة نظري تماماً .. لذلك فضلت أن أنقله للمدونة لتشاركوني القراءة أيضاً 🙂 ..
المقال : وعدنا بخفي ..
الشمس لا تحجب بغربال 🙂
المضحك المبكي في الموضوع هي ردود الأفعال ( ياخيبتنا نفرح عشان حتت جزمة 🙂 )
بس ودي أسأل الحين بعد هالصخب وَ الحوسة اللي صارت العالم وش استفادوا .. أكيد لا شئ .. الجزمة وَ هي الجزمة ( رمز الإنتصار 🙂 ) تخلصوا منها وَ لا بقى فيها وَ لا قطعة تبقى للذكرى ( احلى شئ شركة تركية اكتشفت أن الجزمة صناعتها .. أموت وَ أعرف وَ شلون أمداهم توصلهم العلوم .. أقول بس يا شين اللي يحتكون وَ يدخلون أنفسهم بالسالفة وَ لا هم عارفين 🙂 )
انتقاء رائع للمقال .. دمت بخير
السلام عليكم ..
في واحد سعودي بيشتري الجزمة هههههههههههههه
وللأسف بـ ملايين !!
حرام والله احط ملايين عشان جزمة !!
بصراحه انا اول ماشفت الخبر انبسطت كثير وقلت يستاهل, كان محتاج خبطه مثل هذي على الراس…..بس بعد كل هالمبالغات الي صارت في وسائل الاعلام المختلفه والمزايدات وبعض التفاهات مثل الي بيشتري الجزمه ..حسيت انه الموضوع بعد عن معناه..وعمقه!
قومن إذا ضرب الحذاء وجوههم .. صرخ الحذاء بأي حق أضرب
كنت أتمنى أنه الجزمه جايه في خشته , عشان ذا البيت ألي فوق يركب عليــه
🙂
أعجبني تركي في
الاقتباس
الاحتفاء بالحذاء وصاحبه يعبر عن أزمة ولا يعبر عن بعث جديد لأمة كانت ثم صارت، وتعساً لبعث يكون رمزه حذاء. احتفى العرب بالحذاء وحكاية الحذاء، لأنهم يبحثون عن أي رمز يُعيد إليهم الثقة بالنفس، وتلك الكرامة والعزة والشعور بالإنسانية، تلك التي قتلها القريب قبل الغريب، حين قتل الإنسان باسم الإنسان، وحين قهر الشعب باسم الشعب. كرامة العرب مُرغت في التراب بواسطة العرب، وكل ما فعله الأجنبي هو أنه استغل ما هو موجود، ففي النهاية ما لجرح بميت إيلام. حذاء الزيدي حادثة عادية في كل أمم الأرض، ولكنها أصبحت بالنسبة لعرب اليوم تعبيرا عن كرامة مفقودة، ومقدمة لصلاح ثقافة جديدة، أو مهدي آخر الزمان، الذي يعيد الكرامة والعزة والعدل لقوم فقدوا أنفسهم مذ كان تاريخهم المكتوب، ومن كان في مثل هذا الوضع، فكل ما يحدث إشارة لشيء ما.. ما هو هذا الشيء؟ من يعلم.. فالأسطورة كفيلة بحل اللغز، ولا يحل الألغاز في منطقتنا إلا الأساطير
كلام منطقي جدا وحكيم لتركي الحمد رجل يعرف جيد ماضي واحاضر وواقع هذه الامه التعيسه ، العرب الفرحانين بالميت (بوش) الذي انضرب بحذاء ، يعني السالفه كلها ما على مس
@ summer : بلاشك .. سعيد بحضورك 🙂
@ light : حياك يالليدر .. وإضافتك في مكانها وانا متفق 🙂
@ مياد : هذا السعودي مهايطي وعلى قولة رسالة الاقلاع ( اتحدى ان حصلت في حسابه 5000 ريال ههههههه )
@ توتو : هو يستاهل والله لو جت في جبهته صح … ياهو بيصير ضحك وأكشن هههه
@ أبو داحم : لو مو خشته .. تجي في جبهته عشان تنطبع خخخخخ
@ sara_82 : مرحبا سارة .. ومقالات تركي السياسية دائما ماتكون بهذا المستوى 🙂 .. سعيد بحضورك
دعونا نفرح ولو قليلاً هل حكم علينا بالحزن وابتلاع مأسينا وهزائمنا المتتالية بتبلد وجمود،رجل رآى وطنه يعاني من ويلات الاحتلال وشاهد امامه من احتل وطنه يتحدث بتبجح عن انجازات الاحتلال وعن أن العراقيين سيودعون جنود الاحتلال بالورود،فتذكر قريته الصغيرة الواقعة على ضفاف دجلة تذكر طفولته بها وصنعه لقارب من الفلين ليرميه في النهر ويراقبه والريح تأخذه للبعيد،فيتخيل أن احلامه ستأخذه إلى ابعد من ذلك وأن طموحاته اكبر من بحار العالم،هذه القرية التي تم تدميرها جراء بلاغ من ان المجاهدين(عفواً اقصد الارهابيين) يتحصنون بها،تذكر الام أمه التي قتل الكثير من احبابها بعد الاحتلال،تذكر ابن الجيران الذي عاش براءة وشقاوة الطفولة واسرار المراهقة معه لحظة بلحظة،تذكر أنه تم اخذه من منزله من قبل ذيول المحتل منذ اكثر من ثلاث سنوات وإلى الان لم يعلموا عنه شيئا وإن كانت هناك اخبار تردهم من هنا وهناك أنه توفى تحت التعذيب في سجون من تم تنصيبهم كحكام من قبل المحتل،تذكر ابن عمه الصغير الذي توفي جراء شظية من صاروخ ولم يستطيع المستشفى ايقاف النزيف لقلة الامكانيات،تذكر توقف ابناء اخته الصغار عن التعليم لعدم قدرتها على تحميل المصاريف بعد أن توفى ابوهم جراء اطلاق نار بالخطأ عليه اثر مرور مركبته امام موكب لقائد عسكري امريكي،نظر إلى بغداد فهاله ما رآى هل هذه عاصمة الخلافة العباسية،هل هذه بلد المليون نخلة،أهذا بلد البترول،إن بلدي تناهشه الأعداء مناصفة مع الخونة،ويدي مغلولة فماذا يمكنني أن افعل؟.
لماذا أمتنا يستكثر عليها أن تشعر بشئ من النشوة كرد فعل على تصرف عفوي من شخص شعر بقهر الرجال وهو يقف أمام من يحتل بلاده يتبجح بانجازات الاحتلال،وما ابشع قهر الرجال مع قلة الحيلة فهو للآسف لم يكن يحمل معه سلاحاً قاتلاً حتى يقضي به على عدوه ومن دمر بلده وقضى على شعبه فاستعمل اقرب شئ وجده للتعبير عن قهره وقوة غضبه حذائه فهل استكثرنا عليه هذا التصرف، وهل رآيتم أن احتفاءنا بهذا التصرف فيه مبالغة،اعطونا شئ مفرح في واقعنا السياسي والاجتماعي الحالي حتى ننسى التصرف الرجولي لمنتظر الزيدي
تحياتي للجميع
من وجهة نظري
رايتها ضعفا بالامه
كم هي مهانة ان يفرحنا قندره او كما يسمونها فخر الزبيدي
فتح على نفسه واهله أبواب العذاب وليتها بامر يشفي الصدر مما فيه
شاكره لك موضوعك وانتقائك للمقال
تحيتي
الحذاء يعكس شعور ملايين العراقيين المساكين
ونحن نعيش في نعيم وجالسين ناكل ونشرب على راحتنا وننتقد رمية الحذاء !!
رامي الحذاء بطل لانه يعلم انه قد يقتل بسبب هذه الرمية
فالى الان لا يعلم حاله والى اين مصيره
العراق قتل منه الالاف ,والالاف يقتلون في سبيل الحرية الامريكية المزعومة
فبوش يستاهل الف حذاء على جبهته على ما سببه لاخواننا في العراق
والحذاء لن يقدم من حالنا ولا حال العراقيين ولكن على قولتهم برد كبودنا شوي 🙂