أحلام .. السيدة العبقرية
لست من نوعية القراء عشاق الروايات ، ولكني أحرص على قراءة عددٍ منها بين حين وآخر من باب الإطلاع على فنون أدبية أخرى خاصة الرواية التي تحظى بردود جماهيرية وإعلامية واسعة ، قرأت كل ماخطه غازي القصيبي وكنت حتى وقت قريب أعتبر (العصفورية) رواية مجنونة كبطلها وكاتبها ، .. وعشت أيام طوال مع هشام العابر في ثلاثية تركي الحمد التاريخية وقراءات متنوعة في روايات عالمية بدأتها بالبؤساء وجان فالجان .
حتى وقت قريب كنت أعتبر أن الروايات مثل المسلسلات الأمريكية .. تأخذ وقتاً طويلاً في القراءة والتركيز والمتابعة كما هو الحال وأنت تتابع مسلسل (لوست) الشهير ، بينما يكفي قراءة كتاب واحد أو مشاهدة فيلم واحد عن عشر روايات أو مسلسلات ، أصبحت حقيقة لا أميل لها خاصة وأنها الفن السهل .. كل من عرف أن يكتب سطرين ألف رواية وأخص بالذكر هنا الروايات الهزيلة التي يكتبها عدد من الصحفيين آخرها رواية سمر المقرن ورواية أخرى موغلة في السطحية كتبها صحفي رياضي .
لكن هذه المرة الوضع اختلف ، ففي رحلتي لدبي مطلع الشهر الماضي كانت الترتيبات سريعة بشكل لم يجعلني أجد وقتاً لاختيار الكتاب الذي سيرافقني في الطائرة أو على كراسي الانتظار بالمطارات ، توجهت إلى مكتبة شقيقتي التي لازالت تدرس في عامها الأخير بالجامعة .. وطلبت على وجه السرعة أن تجهز كتابين أو ثلاثة من مكتبتها (على ذوقها) .. وكأن حالي لا يختلف عن شخص يتوقف عند مطعم قبل أن يقفل في آخر الليل ويطلب أي ساندويتش تبقى لديه .
الشاهد أن أختي قدمت لي ثلاثة كتب أحدها الرواية التي ملأت الدنيا ضجيجاً (ذاكرة الجسد) للكاتبة أحلام مستغانمي ، قلت في نفسي (يوريكا) – ماغيرها- ، سمعت وقرأت عشرات التقارير حول هذه الكاتبة والاتهامات التي كانت تتردد بأن هناك من يكتب لها .. قلت في نفسي ستكون هذه الرواية رفيقتي في السفر .
بدأت في التصفح الأولي وأنا في صالة الانتظار بمطار الرياض .. الصفحات الأولى كتبت باحترافية غير مسبوقة وبإثارة تنبئ عن رواية من العيار الثقيل كما يقولون ، خلال دقائق وجدت نفسي أسبح في بحر صفحاتها .. بكل صدق .. أسرتني .. واصلت القراءة في الطائرة ومرت الرحلة وكأنها مشواري اليومي إلى مقر عملي ، وصلت الفندق عند العاشرة واتجهت للغرفة مباشرة لمواصلة قراءة الرواية .. لست من مدمني القراءة كما قد يعتقد البعض لكن هذه الرواية تسحر تسحر تسحر .
للمرة الأولى أيضاً لم أعهد بنفسي القراءة ببطء وتأني .. كنت أقرأ الروايات بسرعة رهيبة باحثا عن تفاصيل الحكاية ، لكن مع هذه الرواية كنت أقرأ الصفحة مرتين وأحياناً ثلاث مرات لما فيها من فكر وطرح وتعابير فكرية وأدبية خلاقة .. خلاقة .
بدأت قراءة الصفحات في مطار الرياض وواصلت المتابعة في فندق أتلانتس بدبي .. وختمت صفحاتها أمام أحد أجمل شواطئ العالم في موريشيوس .. رواية بهذا المستوى لا يمكن قراءتها إلا في أماكن نخبوية تليق بقدرها .
لا أقول بأن أحلام مستغانمي كاتبة متمكنة أو روائية خلاقة .. أقول بأن هذه السيدة عبقرية عبقرية عبقرية .. وأنا أقرأ الحكاية لم أكن أدهش لقصص خالد مع حبيبته أو مذكرات زياد أو قصص حسان .. كنت أقول في داخلي وأنا أقرأ الرسائل المبطنة التي تكتبها أحلام بأن أفكاراً مثل هذه لايمكن لكاتب عادي أن يفكر فقط في مجرد طرحها .. بل يجب أن تصدر من شخصية استثنائية بكل ماتحمله الكلمة من معنى .. أتتذكرون أبيات المتنبي وكيف أصبحت حكماً وأمثال تردد حتى يومنا الحالي .. أحلام كانت تكتب جملاً مثله .. جمالاً إبداعية فكرية لن يسبق لها مثيل .
أتدرون لم هذه السيدة عبقرية .. لقد كانت الرواية على لسان رجل .. على لسان خالد الذي يحارب ويشارك في المعارك .. ويتغرب .. ويعشق .. ويغار .. ويكره .. ويحب .. ويتألم .. بكل عنفوان الرجل وانفعالاته .. أساليب وكلمات لن تكتب إلا على يد شخصية عبقرية كأحلام .
دعوني أقدم لكم بعضاً من الأمثلة لبعض الجمل العظيمة والتي بالمناسبة وجدت أن شقيقتي أيضاً وضعت دونها خطاً بقلم الرصاص :
@ إذا صادف الإنسان شيء جميل مفرط في الجمال .. رغب في البكاء .
@ كنتِ فارغة كإسفنجة ، وكنت أنا عميقاً ومثقلاً كبحر رحت تمتلئين بي كل يوم أكثر
@ الروائي الناجح هو رجل يكذب بصدق مدهش ، أو هو كاذب يقول أشياء حقيقية .
@ إن الإنسان ليشعر أنه في عنفوان الشباب .. عند نزول المطر .
@ الجبال لا تلتقي إلا في الزلازل والهزات الأرضية الكبرى ، وعندها لا تتصافح ، بل تتحول إلى تراب واحد
@ تقول واصفة على لسان البطل خالد عندما اعتقد بأن شخصاً أحب إمرأة كانت تجلس بجانبه ( في تلك اللحظة .. شعرت أن شحنة من الحزن المكهرب وربما الحب المكهرب أيضاً قد سرت بيننا ، واخترقتنا نحن الثلاثة ) – تعبير إبداعي لا مثيل له –
أقول بأن الجزائر وحتى وقت قريب كانت تفتخر بأنها قدمت للعالم شخصاً استثنائياً في لعبة كرة القدم (زين الدين زيدان) ، الآن جاء من ينسف هذا النجاح .. جاءت إمرأة من الصفوف الخلفية .. كانت مجرد معدة برامج في إذاعة محلية بالجزائر لتتقدم وتقتحم عالم الرواية لتتصدر المركز الأول .. وأقول المركز الأول بلا أي منافسة .. بل أن البقية الذين يمكن أن نقول بأنهم ينافسونها لازالوا في المراتب من العاشر وما دون .
سأبحث عند عودتي للرياض عن تفاصيل هذه السيدة وسأقرأ كل ماطرح عنها .. وسأبدأ في الغوص بين كنوزها وكتبها وقراءة كل ماخطته يمينها .
الآن .. يجب على كل من يفكر بأن يصدر رواية .. بأن يخجل ( ويختشي على دمه) – كما يقولون- .. فلا رواية تستحق القراءة بعد روايات أحلام .
أعذروني إن كنت مبالغاً في طرحي .. لكني والله ندمان بأني لم أقرأ لها طوال سنوات ، ومندهش حد (اللي مانيب قايل) من أن توجد سيدة عربية لديها هذه القدرة الإبداعية والأفكار الخلاقة والأسلوب الأدبي الذي أدهش نزار قباني (زاتوه) .
تعظيم سلام لأرض الجزائر التي أنجبت هذه العقلية وهذا الجنون العبقري وتعظيم سلام لأي أرض تجاور الجزائر .. لأنها قريبة من موطن (أحلام العبقرية)
ما ألومك على كل هذا الإعجاب..
أحلام تستاهل وزيادة ..
كل عام وانت بخير
ذاكرة الجسد عمل جميل واسطوري ، يدرس كقصه في بعض الدول ،وكان سينتج فيلم من بطوله نور الشريف عام 2001 ، لكن تراجعت الكاتبه في العقد مع شركه الانتاج .ربما كان ذلك لصالح الروايه لكي يقراها النخبه لكن اذا حولت الى دراما يمكن أن تخرج مشوه في ا لسينما ، كما حدث في عمارة يعقوبيان لان الروايه بقلم علاءالاسواني ظلمت في السينما
ابتعت الروايه عام 2003 من معرض الشارقه للكتاب ، وقراتها خلال ليلتين .
تكتب احلام مستغانمي في اخر صفحه في مجله (( زهرة الخليج )) الاماراتيه
اولا ..كل عام وانت بخير ..
ثانيا .. لما قريت التايتل .. على بالي احلام المطربه .. قلت “عسى ماشر” !!
فعلا احمد ..
اوافقك الرأي .. اعتبر احلام تجربه روائية فريدة من نوعيه .. “يونيك ” ..
خصوصا ..ذاكرة الجسد .. أي قلم استطاع أن يكتب الروايه بتلك الروعه ..وأي عقل ستحدث تلك المشاهد !!
ايضا مقالاتها في زهرة الخليج .. جدا متميزه ..
شكرا احمد ..
الجبال لا تلتقي إلا في الزلازل والهزات الأرضية الكبرى ، وعندها لا تتصافح ، بل تتحول إلى تراب واحد
هذا المقطع اعادني للوراء 9 سنوات مضت جعلتني افتش في مذكراتي لابحث عن خاطرة كتبتها اثر قراءتي لرائعة احلام ، شكرا احمد
يسعد صباحك أحمد
وكل عام وانت بخير ..
توقعتك قريت رواية من روايات احلام العاطفية حقتنا 🙂
عبير واحلام .. تعرفهم !
رواية ذاكرة الجسد رواية عبقرية ..
أثارني كتابتها بلسان رجل .. واحسست ان من كتبها رجل !
أعتقد انها تفوقت في كتابة هذه الرواية ..
قرأت الثلاثية كاملة ذاكرة الجسد وفوضى الحواس وعابر سرير ..
لكن للأسف كانت الذاكرة هي الأولى في القراءة
وعندما قرأت الفوضى وعابر سرير
أحسست ان مافي جعبتها قد قالته في الذاكرة .. وأعادت تكراره في الروايتين الباقيتين ..
.
.
عمومآ أحلام كروائية مبدعة لحد الألم ..
.
شىء آخر .. عزيزتي Sara_82 من الظلم لأحلام مقارنة الذاكرة بعمارة يعقوبيان .. رغم الضجة التي أحاطت عمارة يعقوبيان الا انها مجرد رواية تقرأ في 4 ساعات لتنتهي بالحكم بأن الكاتب صحفي .. ليست إهانة أنه صحفي
إلا أنه كتب أحداثا ولم يكتب فكرآ
في العمارة ستتذكرين الأحداث إلا انك لن تخرجي باقتباس منها
في الذاكرة .. من كل حوار أخرج باقتباس .. وبعد كل قراءة للرواية .. أخرج بفهم جديد للنص ..
.
أحمد .. يسعدني انضمامك لرابطة المتعطشين لإبداع مستغانمي 🙂
على فكرة الجزائر .. عظيمة .. عظيمة جدآ .. أعظم من مجرد قدم لاعب 🙂
.
لكل من يمر من هنا : عيد مبارك وكل سنة وانت طيب ..
انا قرأت (فوضى الحواس) واختشيت على دمي مليون مرة 😀
صار عندي نفس الاحساس لما انتهيت من قراءة فوضى الحواس.. مدري له ما قرأت لها من قبل على الرغم من كثرة اللي كتبوا عنها.. والحلو فيها انها كتبت وأبدعت ودخلت قلوب الناس بهدوء وماعملت ضجة زي سمر المقرن (اللي ما تتسماش ولا كأن أحد كتب غيرها!:D)
لما بدأت أقرأ لعلوان واتشبعت أفكاري برواياته بما فيها من فلسفة وحبكة وطريقة القصة، كتيرين قالوا له انه ما اختلف كتير عن أحلام مستغانمي؛ وبالفعل لما قرأت بعدها لأحلام لقيت نفس الكلام مع تفوق أحلام بمراتب عنه..
كيف كتب غازي القصيبي? الى الآن ما قرأت له شي وماني قادرة مدري ليه مو بالعته 😀 >>> مو كأنها حولت الكومنت لتدوينة :$
احس ان اكثر الناس ثقافه وعبقريه اهل المغرب العربي.
احلام تعجبني حتى بشخصيتها جدا جدا مرتبه افكارها
مميزه جدا
على فكره
احلام مستغانمي ولطيفه التونسيه صاحبات الروح بالروح
وكل الثنتين جدا شخصياتهم يونيك
أشاركك الرأي والإعجاب كذلك بهذه الكاتبة “المختلفة” في كل شيء!!
أهدتني صديقة عزيزة هذه “الرواية” ولم أكن متحمسة جدا لقراءتها.. ولكنني اكتشفت
بعدها أن هذه “الرواية” ماهي الا كنز لغوي رائع!!
كل عام والجميع بألف خير،،
انت مولي مولي مولي !!!!
انا دايخ ومنتهي هالحين ولا لي جلد على الكتابة … فلي عوده ان شاء الله .. وان ما رجعت فالماريه الغفله !!
أولا .. كل عام و انت بخير
ثانياً .. بالنسبة لـرواية ” ذاكرة الجسد ” .. استغرقت مني شهر أو أكثر لقراءتها لأني بصراحة وجدت أنها تستحق أجواء خاصة وَ نفسية مرتاحة حتى تسمتع بكل حرف وَ عبارة تقرأها لذلك انتهز فرصة ” مزاجي الرايق ” لإستمتع بها ..
ثالثاً .. هي ليست كباقي الروايات .. فالروايات الأخرى التي أقرأها أتصور نفسي كأنني أشاهد فيلم .. أعرف كيف ستكون نهايته .. ” ذاكرة الجسد ” مختلفة بكل معنى الكلمة .. مختلفة لأنها تصور و تصف مشاعر لا يمكن لأي شخص أن يتنبأ ماذا تكون نهايتها ..
رابعاً .. هي رواية رائعة بكل معنى الكلمة .. لو قدر لي أن أقرأها مرة أخرى حتماً لن أفوت الفرصة
دمت بود
@ إن الإنسان ليشعر أنه في عنفوان الشباب .. عند نزول المطر .
ههههههههههههههه كأني أرى زنود أبا ناصرٍ تلوح في الافق(ي)
امس فيه واحدٍ قايلٍ لي عن بنت مستغانمي .. ولا كنت متّبع معه صراحه وقلت وش سنعها ذي
لكن يوم دريت إنها غطت على زيدان وانا داري إنها تشب الضو
أصلاً وش سوا زيدان يوم يصجونا فيه هههههههههه
تصدق اخوي ابو احمد
الآن عرفت وشلون الناس عندنا ترفع الواحد لأعلى سماء أو تنزله لأسفل سافلين
وعرفت سبب ترييشة العالم براعي المطبخ
“الآن .. يجب على كل من يفكر بأن يصدر رواية .. بأن يخجل ( ويختشي على دمه) – كما يقولون- .. فلا رواية تستحق القراءة بعد روايات أحلام .”
مبالغه قويه ابو احمد .. ولا عهدتك هكذا
لانك الآن تناقض نفسك بنفسك وعندي الأدله والشهود ( اكثر من 15 نفر مع الرز 😀 )
فمهوب من صالحك إنك تجي وتـ ( تهج ) الموضوع مره ثانيه
هههههههههههههههههههههه
* ملاحظه :
تصدق إننا اشتقنا لك عاد أنت والشايب الثاني !!!
أحلام باختصار مجنونة ..
أحلام مستغانمي لها من أسمها نصيب،فقد عاشت تحلم بمستقبل أفضل للجزائر بعيداً عن الإرهاب وقتل الأبرياء بدم بارد،فولد من صلب هذا الحلم رواية من أروع الروايات وأكثرها شفافية (ذاكرة الجسد)أحلام كنت تبكين جرح الجزائر في روايتك لكن لم تعلمي أنك نكأتي جروح لم تشفى داخل بعض من قرأ هذه الرواية،روايتك كانت عن الجزائر بلدك الحبيب الذي أنت بعيدة عنه بالجسد لكن روحك لا تستطيع مفارقته،لكن هل كنت على علم أنك كنت تكتبين عن مآسي الكثير ممن تشبه ظروفهم ظروف ابطال الرواية،قرأت الرواية عام 2001م وابهرتني وحبست انفاسي،عدت لقرأتها عام 2003م فابكتني وآلمت جرحي النازف،ما يبهرك في أحلام عندما تسمعها تتحدث نبرات صوتها الأنثوية وهدوءها في الحديث والرجفة المميزة في الصوت عندها تصيبك الدهشة هل هذه المرأة هي من صنعت هذه الرواية الجريئة المتخمة بصور العنف والقسوة والآلم والجفاف العاطفي من جهة والرومانسية والرقة والشفافية من جهة آخرى،هي من استطاعت الخلط بين الوجع العام والوجع الخاص، أحلام باستخدامها مفردات لغوية غاية في الروعة كأنها تقول الإستعمار الفرنسي زادنا تشبثاً وعشقاً للغة العربية،أحلام لو لم تبدعي سوى ذاكرة الجسد لكفاك
شكراً أحمد ومرحباً بك في عالم أحلام
السلام عليكم ورحمة الله ..
هذه هي المرة الأولى التي أكتب بها ردا في هذه المدونة التي أتابعها منذ مدة ..
ما جعلني أتحمس في الرد هو كتابتك عن امرأة أعتبرها بالنسبة لي “العراب” إذا صح التعبير ..
قرأت ثلاثيتها وما زلت منتظرا رواية رابعة !!
تقول أحلام في “عابر سرير” : ( الكتب الجميلة كالنساء الجميلات لا يمكن مجالستهن في الصالون, ولابد أن تراودك الرغبة في أن تخلو بهن .. في مخدع )
وتقول في” فوضى الحواس” : ( الأشياء تأخذ قيمتها من انتظارنا لها )
فوضى الحواس و عابر سرير تتفوقان في نظري على ذاكرة الجسد .. خصوصا في كثرة الأحداث ..
فأتمنى أن تقرأهما وتكتب انطباعك عنهما ..
أرسل لك صديقي أبو الدراري منذ مدة ملفا به كل مقالات ومقابلات أحلام .. أتمنى أن تكون قد قرأت شيئا منه ..
مشكور على هذا الموضوع الرائع .. والمدونة الأروع ..
هلا احمد
كل عام وانتم بخير
وش السالفه اليوم جاي مندفع بقوه
واضح اثرت فيك الروايه خخخ
من خلال كلامك فهمت انك ماقرات من روايات احلام مستاغنمي الا (ذاكرة الجسد)
الروايه جميله
لكن مانستطيع ان نحكم على روايات احلام من خلال هذه الروايه فقط
مقالك كان يتحدث عن احلام مستغانمي لاعن هذه الروايه فقط
اذا اردنا ان نحكم ونقيم احلام مستغانمي يجب ان لايقتصر تقيمنا على تلك الروايه فقط
بل يجب ان يشمل روايات احلام …اغلبها على الاقل..لكي يكون تقيمنا اكثر وضوح واكثر مصداقيه
الكلام هذا مايقتصر على احلام مستغانمي بل يشمل كل امر في حياتنا
واجازه سعيده
سلام عليكم
كنت أقرأ لأحلام مستغانمي
عندما كانت تكتب في احدى المجلات العربية
كنت مثل أحمد.. أعيش حالة من الذهول..و الاعجاب
بهذه العبقرية..
لا أتفاجأ من مدحك.. فهي تستحقه..
لكن تفاجأت من كون المدح يأتي من رجل لسيدة
فتحياتي لك أيضاً أحمد
🙂
كتبها عندي منذ مدة ولم أقرأها أو أتحمس لقراءتها ، قبل أيام عندما كتبت مقالك هذا ، بدأت في فوضى الحواس بدافع الفضول لا غير ، أنهيتها قبل قليل ، أنا مذهولة ، فعلا أحلام مبدعة ، عباراتها تجبرك على الوقوف عليها وإعادتها مرتين وثلاثة ، رواية لكن ليست كأغلب الروايات التي تنتظر فيها تتابع الأحداث وتسارعها ، بعدما قرأت لجوستاين غاردر وباولو كويلو فقدت رغبتي في قراءة أي روايات خرى ، كنت أبحث عن روايات تحمل عمقا وفكرا كالتي تحمله كتاباتهم ، ووجدت أحلام .
شكرا جدا يا أحمد 🙂
@ محمد : أشكرك .. وأحلام تستحق فعلا
@ sara_82 : أعتقد بأن تحويل لفيلم صعب جدا لأنها رواية مشاعر وإحساس وليست رواية حوارات ربما .. ، معلومة (زهرة الخليج) جديدة بالنسبة لي وسأحاول الوصول إليها ..
@ photon : لا وين أحلام المطربة توصف بالعبقرية .. قوية ههههه ..
وش أخبار الطبخات .. مرت عليك طبخة أسمها (رز بالقشطة 🙂 ) ؟
@ summer : ماشاء الله 9 سنوات .. يعني يمدي قريت الباقي
@ ريم : لا والله ماعرفهم .. أسمع بهم بس 🙂
أنا متشوق لقراءة عابر سرير وفوضى الحواس .. وأتمنى أن أجد الوقت للقراءة .. وقبل الوقت ( المزاج)
@ asma : أنا (غازي) الهوى – إن صح النسب – .. أعشق أسلوب ومدرسة غازي القصيبي بشكل كبير ..
سمر المقرن تشاهد في ندوات ومؤتمرات حول روايتها .. ( أنواع المهايط 🙂 )
@ لولو : الثقافة لا جنس لها أو مكان .. بالنسبة لي أنا بعكسك تماما كنت أعتقد بأن الجزائر وليبيا لا حظوظ لها في إبراز شخصيات استثنائية خلال السنوات العشرين الماضية .. لكن مع أحلام تغير الحال
@ كيفي كويتية : تقصدين .. الرواية أكثر من كنز لغوي رائع .. فهي روح وفكر وإحساس .. ومشاعر 🙂
@ أبو ناصر : لا أجل خلها المارية الغفلة على قولتك .. مولي مولي مولي خخخخخخخخخخخخ الله يرجك يالدرعاوي
@ light : هلا بك وانت بخير 🙂 ، والله أنا أفكر أن أعود إليها لأنهل منها من جديد ولكن بعد قراءة عدة كتب لأحلام .. لكن الوقت الوقت .. أتمنى أن يدركني 🙂
@ يزيد : عاد زيدان محد يغطي عليه .. لكن نقول أنها شخصية استثنائية مثله 🙂
بس ليه أناقض نفسي .. تصدق جلست أفتح مدونات قديمة لي قلت لعل الرجال صايد علي شي ..
عاد انت لا تدقق يمكنها مبالغة 😀
<<< بدا يرقل
الوعد خيمة الحرية الخميس ان شاء الله ..
إرمييي ههههههههههههه
@ ريم : مجنونة وروايتها أكثر جنونا منها
@ توليب : شكراً لمداخلتك القيمة 🙂 .. وبالفعل أحلام كتبت عن الجزائر بشكل غير مسبوق وجعلتنا نحب تلك المدينة وتلك البلاد .. وأهلها وناسها ..
@ أبو حرندا : جميل تشويقك لي لقراءة عابر سرير وفوضى الحواس .. زدني شوقاً 🙂
بالفعل أبو الدراري (ماقصر) أرسل لي الملف وتوصية بتجربة البختياري .. جربت البختياري وأعجبني لكني لم أقرأ الملف حتى الآن .. كنت أؤجله حتى أنتهي من الرواية
@ سليمان : شوف كلامك من منظوره الأولي .. صحيح
لكن رواية ذاكرة الجسد طرح استثنائي ..فريد .. لا يمكن أن يكتبه شخص عادي نقول بأنه نجح لكنه يجب أن يكتب ويبدع في رواية أخرى حتى نقول بانه كاتب استثنائي .. أحلام لو كتبت هذه الرواية لكفتها في أن تتوج إسمها في صفحات التاريخ ..
@ فضاء : حالة من الذهول والإعجاب لمجرد قراءتك مقالاتها .. كيف سيكون الحال فيما لو قرأتي الرواية !
@ خلود : ماشاء الله .. أنهيتها بسرعة ومنعت عن نفسك متعة تذوقها والتلذذ بقراءتها أطول فترة ممكنة ..
لي عودة مع فوضى الحواس
صديقي العزيز احمد.. وكل العابرين أعلاه بأثر أو بدونه: كل عام وأنتأنتم بخير:
كم كنت كريماً لنا بمعايدتك يااحمد .. تكتب عن احلام لتجبرنا على تكرار المرور قراءةً ومن ثم التعثر كتابةً يارجل..
أغبطك كثيراً على توقفك عند الذاكرة فكتابات هذه المرأه ستسكنك كثيراً وافكارها المجنونة ستعبث بك, والجنون لن يتوقف عندك.. فحتماً ستصدره لنا نحن قراء مدونتك الرائعه.. وبهذا نفتح نافذةً للجنون يستعصي إغلاقها يا أحمد!!
زيدان وأحلام صنوان لايفترقان: زيدان غير تكتيك كرة القدم الذي كان معتمداً على السرعة .. حتى ظهر هو في وسط الملعب ليعلن أن قوانين اللعبة يجب أن تتغير .. وأن تبدأ الخطورة عندما يتوقف الجزائري الأصلع ليتلفت ذات اليمين وذات الشمال مكتشفاً أقرب الطرق للوصول الى مرمى الخصم بطئاً!!
أحلام ياصديقي: أن تغدو الكتابة حساً وطنياً وعملاً جماليا.. لا ترفاً يمارسه البعض ليلوث فضاء الأدب بهرطقات شخصيه بحثاً عن مكانة إجتماعيه أو فلاش إعلامي!!
أحلام ياأحمد تعرف الرواية بأنها فن تمرير الكذبة على القارئ ولأنها تتقن فنها لاتجدها على صفحات الجرائد والمجلات لتساعد قرائها على فهمها.. بينما -الاخرون- يكتبون على أمل أن تتاح لهم فرصة للشرح على إحدى الفضائيات!!!
أحلام: أن تكتب لأن الجمهور ينتظرك.. لا لأن -الأنا- تضخمت لديك!!
أحلام: أن تحافظ على طهر البياض فلا تلطخه بالسواد إلا إذا كان الوضع لايحتمل شيئاً غير الكتابه!!
أحلام: أن تتعامل مع القارئ وكأنك تاجر مجوهرات يقابل ثرياً عربياً في الشانزليه فتختار له أنفس مالديك لأنه سيدفع بالعملة الأصعب!!
لاأريد أن أطيل-وقد فعلت- لكنك تستفزني بمقالك المقتضب عن هذه العبقرية المدعوة أحلام مستغانمي..
ولعلي اعذرك فأنت لم تدمن الفوضى بعد.. ولم تسحر بيتم الأوطان ولا بالأسئلة التي ترى مقابل تعامي الأجوبة في عابر سرير ياصديقي..
أحلام مرض يصعب التعافي منه ومتعة لايوازيها سوى القراءة لمن هم في مستواها على قلتهم!!
أغبطك كثيراً على المتعة التي تنتظرك وتنتظر كل من لم يقرأ لأحلام.. وأنصحك بأن تترك هديتي التي فتحها العزيز-ابوحرندا- لوعكات ونوبات أحلام التي ستصيبك بعد أن تنتهي من ثلاثيتها ولاتجد مسكنات للألم سوى تلك المقالات التي توازي الحمص والمتبل المقدم مع البختياري ياظريف..
أخيراً: أحلامم تؤمن بأن الأشياء تأخذ قيمتها من انتظارنا لها.. ولذا سيطول انتظاري وانتظارك وانتظار كل الواقفين على الميناء والملوحين ب ( أحلام.. أيتها العبقرية: كم كنا تعساء قبلك)..
شكراً أحمد.. وأعدك ألا أطيل إلا إذا تعلق الأمر بأحلام.. كل عام وأنتم بخير
أحلام أكبر من أن نفيها حقها من الوصف مهما قلنا عنها
انها حقا اسطورة هذا الزمان
لاجلها خلقت الكتابة..ولاجلها صنع القلم
كم من الاشياء الجميلة حملت هذه المرأة لحياتي بكتاباتها
منذ قرئتها ما استطعت قراءة شيء لغيرها دون ان اقاصصه بها
انا اعيد قراءة صفحات من روايتها كل يوم..فقد صارت ترتيل كلماتها طقسا من طقوسي اليومية.
هي حقا اسطورة لن تتكرر..انها الابداع والعبقرية في اسمى صفاتها
انصحك بقراءة فوضى الحواس وعابر سرير
وقريبا جدا انشاء الله “الاسود يليق بك” روايتها المنتظرة .
قراءة الروايات بالترتيب مهم جدا
ذاكرة الجسد..فوضى الحواس..عابر سرير
حتى تبلغ النشوة ذروتها
شكرا لقد اثرت فيا الكثير من الشجن
ادعوك لزيارتنا في موقع احلام الرسمي
http://www.mosteghanemi.net
بموضوعك هذا يا أحمد .. ستجعلنا ندمن على شئ اسمه أحلام مستغانمي إدمان من نوع آخر لا علاج منه 🙂 … أتعرف وَ أن أقرأ التعليقات أجد شغف وَ حماس جمهور أحلام مستغانمي وَ قد تكون منافسة بينهم ليطلعونا على أسرار هذا الكنز .. فأنا لا ألومهم فأحلام تستحق هذا الشئ وَ بجدارة
شكراً احمد 🙂 .. وَ الحمد الله ع السلامة 🙂
@ أبو الدراري :
مرحبا بصاحبي عاشق البختياري .. أتعلم بأني أشعر بسعادة بالغة لاني لم أقرأ كتب أحلام حتى الآن .. أحس بأني على موعد مع المتعة والإبداع خلال الأشهر القادمة .. مثل هذا الشعور عندما يصلك يمنحك طاقة .. طاقة في كل شيء ليس في القراءة فقط ..
ملفك لازلت أحتفظ به لكني لن أقراه الآن .. أخشى أن يفتح لي أبواب مقفلة أبحر من خلالها دون قراءة الروايات التي وضعتها في الترتيب ..
سعيد بتواصلك 🙂
@ إيمان : جميل أني بدأت بذاكرة الجسد حسب ترتيبك إذن .. وسأبدأ بقراءة فوضى الحواس في الأيام المقبلة ..
زرت الموقع وكم كنت أتمنى لو كان المنتدى مختلفاً بعض الشيء عن وضعه الحالي .. والسؤال هل تقرأه أحلام ؟
@ light : بالفعل أنا كتبت عن عشرات الشخصيات لكني لم أحظ بردة فعل كما وجدتها هناك .. عاشقون من نوع آخر !
اجدت في اختيارك احلام فهي فعلا تستحق منا التفاته,,,, تحياتي لك ,,,اراك قريبآ بين قصاصاتيhttp://eeratt.blogspot.com/
سراحه انامن اشدالمعجبين بروايات احلام واستمتعت جدا بقراءتها واتمنا اناكون عضو فيها
الـlady أحلام كاتبة عظيمة
ثلاثيتها الروائية تعتبر من أجمل الروايات التي قرأتها
فيها من الرقة والاحساس مالايمكن ايجاده في اي مجموعة أخرى
تشكر على هذه الالتفاته
نسيت التعليق على مشروع الفيلم
أتمنى أن لايتم حتى لايفسد الرواية
+
أعتقد انك اخترت اكثر صورها “شناعة” لول