أمي ترفض ذهابي لبيروت !
من المفارقات الطريفة التي حصلت لي هذا الاسبوع ، أن مسؤولي الجريدة أخبروني أن علي الذهاب للعاصمة اللبنانية بيروت لأداء مهمة تتعلق بالعمل ولن تتجاوز سوى أيام معدودات ، بالنسبة لي الامر لم يشكل لي أهمية كبرى بقدر ماهو راحة وسعادة في نفس الوقت كوني سأبتعد عن الروتين اليومي المعتاد لمدة اسبوع ، لتكون هذه الرحلة أداءاً للعمل وراحة في الوقت ذاته من عناء الدوام اليومي المجهد .
الطريف في الموضوع أنني وفي جلسة ( قهوة ) مع الأهل فضلت أني أعطي والديًّ خبراً عن الرحلة كما هي عادتي دوماً ، لكني تفاجأت بردة فعل الوالدة العزيزة التي أبدت تحفظاً كبيراً على كلمتي عندما قلت ( سأسافر بيروت ) ! ، قلت لها مباشرة .. أنا للتو لم أكمل سوى أشهر بسيطة على عودتي من باريس وزيورخ وميونخ وفيينا ولم ألحظ فيك أي تحفظ رغم أن مجرد السفر إلى أوروبا لا يقارن بأي مدينة عربية لا من ناحية الحرية أو من ناحية المغريات الأخرى التي تخشى أمي – كأي أم آخرى – أن تؤثر في أبنها ( الأعزب ) .
بكل تأكيد ردة فعل أمي العزيزة كانت ناتجة مما تعرضه القنوات اللبنانية بينما لأنه لا توجد لدينا قنوات فضائية فرنسية أو نمساوية فذلك لا يدري أحد ماذا يدور في تلك الأماكن .
عموماً .. ( الله يكون في عوني ) .. فأنا اعتدت على سماع موال الزواج والضغط بطريقة غير مباشرة في كل مرة أجهز فيها شنطتي للسفر ، لكن الوالدة العزيزة ( أطال الله في عمرها ) لا تضغط كثيراً بل ترمي سهامها بشكل غير مباشر !
الطريف في الموضوع أنني وفي جلسة ( قهوة ) مع الأهل فضلت أني أعطي والديًّ خبراً عن الرحلة كما هي عادتي دوماً ، لكني تفاجأت بردة فعل الوالدة العزيزة التي أبدت تحفظاً كبيراً على كلمتي عندما قلت ( سأسافر بيروت ) ! ، قلت لها مباشرة .. أنا للتو لم أكمل سوى أشهر بسيطة على عودتي من باريس وزيورخ وميونخ وفيينا ولم ألحظ فيك أي تحفظ رغم أن مجرد السفر إلى أوروبا لا يقارن بأي مدينة عربية لا من ناحية الحرية أو من ناحية المغريات الأخرى التي تخشى أمي – كأي أم آخرى – أن تؤثر في أبنها ( الأعزب ) .
بكل تأكيد ردة فعل أمي العزيزة كانت ناتجة مما تعرضه القنوات اللبنانية بينما لأنه لا توجد لدينا قنوات فضائية فرنسية أو نمساوية فذلك لا يدري أحد ماذا يدور في تلك الأماكن .
عموماً .. ( الله يكون في عوني ) .. فأنا اعتدت على سماع موال الزواج والضغط بطريقة غير مباشرة في كل مرة أجهز فيها شنطتي للسفر ، لكن الوالدة العزيزة ( أطال الله في عمرها ) لا تضغط كثيراً بل ترمي سهامها بشكل غير مباشر !
هههههههههه يخليها يارب
كل الأمهات كذا , يخافون من أمور كثيره حوالينا , وحتى لو واثقين من اللي يحكي قدامهم
يظل خوف الأم موجود من ابسط الامور
واحنا وظيفتنا نسمع وبعدها تبدا خطط الهرووب
استمتعت بقرائة يومياتك كثير , متابعه وباانتظار القادم
أهلاً أحمد ..
مدونة قريبة الى القلب بحق .. هكذا بدا الشعور في مصافحتي الأولى لها ..
ياسيدي السفر جميل .. ولكن البعد سكين .. والفراق ماساة ..
كنت اليوم في حديث مع والدتي ولربما من المصادفة العجيبة ان نلتقي جميعاً في نفس الموقف.. ولكن بشكل مختلف تقريباً..
سألتها وأنا أبتسم “يمه تصبرين على فراقي لو سافرت لامريكا أكمل الماجستير؟” ردت وبصوت مبحوح.. مليء بنبرات الخوف والحب والشوق “يا وليدي والله ما اصبر عنك يوم ..وشلون ابصبر عنك ثلاث سنين؟” .. في تلك اللحظة أيقنت تماماً أنني لا أملك نفسي في هذه المواقف .. وأيقنت أيضاً أنني أعاني من مرض عضال وهو البعد !
أعرف أنني خرجت عن الموضوع 🙂
لبنان جميلة .. وقنواتها قبيحة .. هذا باختصار .. هم في غنى عن التبجح ببنات الليل .. هم في غنى تماماً عن الاستعراض .. وللإسف هذا هو ما يهمنا وذلك نظراً لواقعنا المؤلم .. امك محقة .. فمن يشاهد قنوات تلك البلدة الساحرة .. لربما يقول ان فرصة الانحلال هناك ..فرص قوية قد لا يجدها من يسافر لفرنسا أو السويد ! .. الإعلام سلاح أقوى من القنابل النووية ..
على أية حال .. عندما تهبط طائرتك في لبنان … اجمع بعض من الورود وانثرها على شعر فيروز المتطاير فوق مساجد وكنائس لبنان !
سأكون هنا باستمرار .. سأتابعك عن بعد 🙂
السفر مافيه خير 😛
هذي الجمله المعتاده
خذها معك عشان تقتنع ان لبنان مثل غيرها
الله يخليها لك انشاء الله
يابعد الدنيا يا أمهاتنا شاقين فينا بزود…والله يحفظهم لنا..
وحكايتك مع امك تشبه تماما حكايه امي مع اخوي الكبير المماثل لسنك……
-.أموت واسوي دراسه لهذي الظاهره.-
وبالنسبه للي يقول لبنان فساد..أنا مقتنعه ان اللي يبي الشر بيجيبه لحد بيته…
شكراً لتجاوبكم
totya :
شكراً لحضورك ، وأكيد أن اهتمام الأم على ولدها لا يقاس بأي شي ثاني ،حتى المقارنة بين الأب والأم في مواضيع السفر برضه تختلف ، الوالد خلاص نظرته اني رجل مستقل والأمر لم يكن يتطلب سوى إعطاءه خبراً عن السفر ، بينما الأم تنظر لما وراء ذلك 🙂
فيصل :
أهلاً بك عزيزي وشكراً لكلماتك الجميلة ،
جميل أن يكون اهتمام أمهاتنا بمثل هذه الطريقة ، وصدق من قال بأن الرجل يظل طفلاً دام أن أمه على قيد الحياة ..
أنا أعمل في مجال الإعلام وأعي دوره وتأثيره ، وكما ذكرت أن الاعلام اللبناني لا يعطي صورة حقيقية عن واقع البلد ، ويبدو أن كثرة القنوات التجارية التي تبحث عن المادة من أسهل الطرق ساهمت كذلك بهذه النظرة ..
آه ياصاحبي أتيت لذكر فيروز .. لكن وللأسف الرحلة ( عمل ) ومجال التمشية فيها قليل جداً لكن سأنثر الورد .. تأكد حتماً ..
السعلوة :
أهلاً بك وشكراً لتواصلك ..
أكيد لبنان مثل غيرها .. مافيه شك لكن شوفي تأثير الاعلام كيف يغير مفاهيم كثيرة لدى الناس العادية ويعطي صورة للبلد يمكن تكون في كثير من الأحيان .. سلبية ،،
فتوووو :
أكيد اهتمام الأم بابناءها لا حدود لها ، ويمكن يزيد حبتين لما يكون فيها طاري سفر وخلافه .. حب الأم واهتمامها شي كبير وواسع ، والله يطول بأعمار أمهاتنا ويجعل ( يومنا ) قبل يومهم ..
الأمهات دومهن يخافن على عيالهن من اللي عيونهن اتشوفه
أما الباقي فما يعطن راي فيه لأنه أصلا ما يشوفنه
الله يخليها لك إن شاء الله و يطول بعمرها
لبنان يتكلمون عربي مو مثل أوروبا.. هذا يساعد على الدجه 😛
عموما ما قد رحت للبنان ولا لأوروبا.. تروح و ترجع بالسلامة..
و انتبه لا يوصيك أحد تجيب له نانسي عجرم هالمره
[…] 03 أبريل 2006 @ 1:17 am · Filed under سياحة وسفر كانت هذه هي المرة الأولى التي أطأ فيها أرض بيروت ، ولأكون صريحاً من البداية كانت نظرتي لا تختلف كثيراً عن نظرة أمي العزيزة التي ذكرتها في موضوع ( أمي ترفض ذهابي لبيروت ) ، بيروت رغم الظروف الصعبة التي تعيش فصولها ورغم قصر فترة زيارتي وارتباطي في أغلب الأوقات بمهمتي الصحفية ، إلا أنها سحرتني كثيراً بطقسها وجمالها وانسانية شعبها . كانت الرحلة أشبه بالحلم الجميل الذي لم أكن أود الاستيقاظ منه ، بدءاً من الفندق الجميل الذي كان يطل على صخرة الروشة الشهيرة ومروراً بالأماكن السياحية وجبال الثلوج والمطاعم الرائعة وانتهاءاً بأناقة وجمال شعبها . هناك أمرٌ آخر لفت نظري وهو احترافية عمل الموظف اللبناني ، فبدون أدنى جدال لم أجد شخصاً عاملاً لا يؤدي دوره بشكل احترافي كما هو حاصل لدينا ولدى الكثير من الدول العربية ، بل أن حتى الجرسون الصغير في المطاعم الكبيرة تستغرب من حجم خبرته العريقة في مجال المأكولات وكيفية طبخها ومكوناتها . هناك أدمنت أكل ( الستيك ) وإلى الآن لا أجد تفسيراً لذلك ، فطعم اللحم الرائع يكون شبيه بالبسكويت لا في حيويته أو طعمه اللذيذ أو كيفية ذوابانه في الفم ، كنت أتردد في اختيار نوع الصوص المناسب فحيناً أقرأ صوص ( ريكفورد ) وآخر(درسينج فرنسي )وأنواع آخرى لا تنتهي ، مجرد أن أسأل الجرسون عن الصوص الفلاني يجيبني بسرعة ( هذا بندء شوية توم على شوية ليمون ونحط معاه فلفل وبهارات .. الخ ) ، ويذكر لك تفاصيل ( التفاصيل ) رغم أنه جرسون بسيط يحمل الأطباق ويوزعها على الطاولة ، لا يمكن أن تسأله سؤالاً دون أن يعرف إجابته ، ماذكرته كان مجرد مثال بسيط يتكرر في المهن الأخرى ، على ذكر المطاعم ، كنت أعتقد أننا في الرياض نملك مطاعم ( عليها الكلام ) ، ولكن بعد رحلة بيروت عرفت ماذا تعني كلمة مطعم .. والله ياجماعة الخير ماعندنا إلا خرط فاضي !! قبل أن أختم كلماتي هذه أذكر بأمر لفت نظري أيضاً وهو الروح الأسرية اللبنانية التي لم أرى لها مثيلاً في أي دولة أخرى ، مفهوم العائلة مازال مرتبط بشكل كبير ويندر أن تدخل مطعماً إلا وتجد طاولاته مليئة بالعائلات أب وأم وأطفال منظر يتكرر كثيراً حتى في محلات الـ ( كوفي ) بل وحتى محلات بيع ( ساندويش الفلافل ) .. […]
ايه تعجبني امك وشوله الدجه لا بعد مع عرب
فديت امهاتنا والله يخليهم لنا
بصراحة السفرة للبنان ممتعة وحلوة وايد ……
واتمنى للكل يزورهااااااااااا…..
بس الأم تخاف على اولادها حتى لو كبير … تظل الأم أم ….كبيرة بكل ما فيها …
واخر المطاف سافرة والا …..
Third of all, the hordes of friends I lost after breaking things off with the Best Ex will also be in attendance.
d33dcxcxcs123++%5BURL%3D+http%3A%2F%2Fthepiilldffv.com.com+%5Dd33dcxcxcs123%5B%2FURL%5D+++%3Ca+href%3D+http%3A%2F%2Fthepiilldffv.com.net+%3Ed33dcxcxcs123%3C%2Fa%3E+++http%3A%2F%2Fthepiilldffv.com.org+d33dcxcxcs123+b
بصراااااااحه
كتاباتك رووووووووووووعه وجداً جميله
الله يوفقك ويعرسك
hi
سلام عليكم انا براي البيروت اجمل بلد وعدنا مثل عراقي يقول الي مايفتح زمبيلو محد يعبيلو امك عدها حق بما تقول لان حكيا على بيرت كثير وهي لم تسكنها تسمع فقط خلي تذهب هي وتشوف بعينيها والله يحفضها ويخليها لك الن تريد مصلحتك وسلام