سذج الإشارات
أكثر الأمور التي تغيظني هي عندما أشاهد فئة من المجتمع تزيد تسطحاً وسذاجة رغم تقادم المستوى العلمي والثقافي يوماً بعد آخر ، أحد أكثر الأسئلة التي لازالت تدور في ذهني هي انطلاء حيل النصابين على شخصيات يفترض بأن تكون أول من يكشفهم ويعري فكرهم ، في الرياض وخلال العشر الأواخر من شهر رمضان الفائت احتلت عصابات التسول أبرز نقاط إشارات المرور في ظل غياب الأجهزة الحكومية سواء مكافحة التسول أو الجوازات أو حتى الشرطة ، وأقول عصابات وأنا أعي تماماً مفهوم هذه الكلمة ، حيث أن توزيع المتسولين أمام الإشارات يخضع لتنظيم محكم ويستغل فيه النساء والأطفال ( والغالبية منهم يهربون من اليمن ) لاستجداء الواقفين أمام الإشارات ، وشخصياً وقفت في أحد الأيام على سيارة (صالون ) تضم مدير العصابة – ان جاز التعبير – وهو يوزع النساء والأطفال ويحدد مواقعهم ، كان ذلك في أحد الأيام وفي ساعة تكون فيها الشوارع في الرياض شبه خالية ( وقت عرض طاش ماطاش ) ، وقرأت ذات يوم في إحدى الصحف المحلية كان محررها قد رافق جهة أمنية للقبض على مثل هذه العصابات وهالني التقرير حقيقة حيث تطرق إلى أن بعض هذه العصابات تقوم بكسر أيدي الأطفال أو أقدامهم من أجل أن يظهروا بشكل يرق له قلب ( المتصدقين ) .. العملية في النهاية هي عصابات بكل ماتحمله الكلمة من معنى تبدأ بالتهريب وتمر بالتوزيع واختيار الأماكن الكبيرة ومن ثم جمع الغلة في نهاية اليوم .
اللوم كل اللوم هنا على من يقدم لمثل هؤلاء الأموال والعطايا ، وكأن الصدقة أضحى وضعها صعباً حتى أن الشخص لا يجد إلا توزيعها أمام إشارات المرور ، الآن من الممكن أن تتصدق وتعمل الخير من خلال رسالة جوال .. بل وحتى من خلال موقع البنك الالكتروني حيث يمكنك تحويل ماتريد إلى الجمعيات الخيرية وجمعيات الأيتام .. وهذه أيضاً يمكن عملها من خلال جهاز الصراف .. يا أخي الخمسون ريالاً التي تمنحها لأفراد هذه العصابة يمكنك أن تشتري فيه (صناديق مواد رئيسية ) كالدقيق أو الرز أو السكر وتمنحها للمساكين ( المستحقين ) .. أما أن تسلمها لإحدى النساء التي تلف الإشارات بصحبة طفلها وهي بدورها تقوم بتوصيلها إلى مدير العصابة لجمع ( الغلة ) .. فاسمح لي بأن أقوم بأنك ( ساذج ) بكل ماتحمله الكلمة من معنى .. وكما نقولها باللجهة المحلية ( مخفة ولعبوا عليك 🙂 )
اللي عندنا مو شي عند الموجودين في مكه وجده 😐 !
في حلقة من برنامج خواطر لأحمد الشقيري , ناقش فيها هذي المسأله ..
وكانت حلقة رائعه الحقيقة ,,
الناس محتاجين توعيه .. لأنه ما زالت مشاعرنا هي اللي تتحكم فينا !
صدقت يا أحمد ….
في الوقت الحالي تزايدت هذه العصابات بشكل فظيع ….
قبل كذا سنة كنت لا أراها إلا في العاصمة الرياض , والآن أراها قد انتشرت في مدن عدة من ضمنها مدينتي بريدة بشكل مؤسف ومزري …..
بالنسبة لأمر العصابات فهذا واقع لايمكن إنكاره , وقد حدثني من أثق به أنه في الحرم المكي الشريف يتم توزيع الأماكن , بحيث كل عصابة لها مكانها المحدد ولايمكن لشحاذ آخر من التواجد فيه , بل ووصلت لحد المزايدة على الأماكن , وقد يزيدك توثيقاً لو سألت أحد شرطة الحرم والمسؤلين هناك …..
أما بالنسبة لتكسير اليدين والتسبب في الإعاقات , فللأسف الشديد أني رأيت أحد مقاطع الفيديو عبر الجوال وهم يقومون بهذه العملية اللاإنسانية القذرة بحق الأطفال , فوالله لتدمع عينك وأنت ترى المشاهد …
حمانا الله منهم ,,, واسأل العلي القدير أن تنهض العقول النائمة لبعض الأخوان كما ذكرت أنت بالمخفات 🙂
دمت موفقاً
أولاً …… كل عام و انتم بخير
ثانياً …… يا ريت جاية عند الاشارات وبس , بالمراكز التجارية مثل المملكة
الله يسلمك هذا اخوي يوم طلعنا من المملكة قال : تو راحت مني 30 ريال عالفاضي
ياترى وش راحت فيه؟
على وحدة تبغى تشتري دواء بمبلغ 280ريال وما عندها
عاد اخوي رحمها ( قصت عليه )
بيني و بينك اخوي غلطان , اضعف الايمان يروح يشتري الدواء ويتاكد
دمتم سالمين من المتسولين
السلام عليكم
صراف الراجحي في شارع الثلاثين ولاكثر من مره كل ما طلعت من الصراف القى شاب بكامل صحته لو اتطارح انا واياه بيطرحني ، طبعا متسول . هذا لو يوقف بشارع التخصصي ومعه عده ومفكات يطلع على الاقل من كل زبون 50 ريال(يعني يشتغل عامل)
في صيدليه يوقف شخص يدعي انه مريض نفسي ويشري دوا ويلتفت على الي في الكاشير من الزباين ويدعي انه مريض ومحتاج، طبعا راح يلقى وبسهوله من يشتري له الدوا لما يطلع الزبون يرجع الرجال ويرجع الدوا وياخذ الفلوس بطريقه نظاميه والكاشير اجنبي ما يقدر يقول لا ، القصه هذي صايره لابن خالي لما كان يتدرب في الصيدليه والقصه مرويه على لسانه !!!!!!
على قول اللي قبلي هي جات على الاشارات بس!
غير لسة الحرم بيشيل عالم تانية من المتسولين
من جد انا اول ماجا ببالي حلقة برنامج خواطر وهذا رابطها ..
http://www.youtube.com/watch?v=xPOw2Pq1Ppo&mode=related&search=
ماادري متى بيفهمون الناس :s
شكرا احمد ..
يعني أنـا ساذجه 😯
وااوهـ يلي بالرياض كووم ويلي بجدة والحرم كووم ثاني
وللأسف احنا شعب تتحكم فينا العاطفة 🙁
يوم اشوفهم وخاصة بالحرم إما اني اعطيهم لان اشكالهم من القلب تحزن
ولا بعد إلحاح منهم عشان افتك منهم 😕
(وأوايد وادعوا اننا نعطي للكناسين ولا يلي بيعون مناديل ومويه وعلك
وحتى لو ماشترينا منهم بس يستحقون اننا نعطيهم وخاصة اذا كانوا أطفال)
وثاانكس يـ احمد ع البوست وكل عيد وأنت بخيير..
nOuf.a.s : مكة الله يشرفها غير .. ولها طابعها الديني اللي ممكن نتقبل فيه ان الشخص يرق قلبه ويصير حريص على الصدقة من دون ما يدقق ويسأل .. لكن في الرياض الواحد معه مجال يشوف ويعرف الخطأ من الصواب ..
بدر الشايع : ماشاء الله صوروها فيديو 🙂 .. المفروض الناس تتوعى وتعرف ان هذولي عصابات وحرام والله الواحد يعطيهم الصدقة كذا من الباب للطاقة من دون ما يسأل ويتحقق .. خصوصا ان فيه ناس محتاجة صدق ..
light :
وانت بخير 🙂
حقين الدواء سالفتهم سالفة ، موضة صايرة هاليومين .. يجيك الواحد معه روشتة من سنة جدي ويدور فيها على العالم …
مهند :
الصراف أنا عن نفسي ما عني وعن صراف السيارات إلا لما أبغى أودع .. حتى من ناحية أمنية برضه .. الصرافات صارت ملجأ للحرامية خاصة في الأوقات المتأخرة ..
أما سالفة الصيدلية .. فهذا درس لي .. عموما جاب روشتة ولا جاب الدكتور كله .. ماراح يشم ولا ريال .. ولا عمري أفكر أعطي أحد بالطريقة البدائية هذي ..
asma : الحرم مثل ماذكرت له طابعه الديني .. يعني الواحد لما يجي الحرم يكون فيه شعور بداخله غريب ويميل للخير أكثر .. هذا ما الومه لو قام يوزع الصدقات يمين ويسار لأنه في حالة تمنحه هالشعور بالخير .. لكن اللي جالس في عز الحر وتقاطع فيه أمة محمد مثل تقاطع العليا وطريق الملك عبدالله .. فهذا النوع اللي ماتضهم كيف الواحد يجي على باله يوزع الصدقات على هالحرامية .. هنا بنقول له ستوووب ..
delicious moment :
والله الشقيري أجاد في هالحلقة .. ماشاء الله عليه بصراحة ماقصر .. يعني موضوعي ولا شي قدام اللي سواه ..
لفت نظري انه كثير من الناس في المشهد … تعطي من دون ماتشوف .. بالعربي محد يدقق
بس حلوة الدخل 28 ألف .. شكلي بجرب بكرة 😀
ليان : أعيد كلامي وأقول في الحرم حالة خاصة .. بس برضه نلوم الشخص عليها لكن مو مثل اللي في جدة والرياض وقدام الإشارات ومعروف انهم عصابات عيني عينك ..
مرحبا
موضوع رائع
وانا كنت برد عليك زي ماردوا عليك
عن الشقيري وكيف الراتب السنع الي يجمعونه وبصراحة الشقيري ابدع جدا هذي السنة في خواطر شاب
لكن التسول مشكلة بسهوله ممكن تنحل بس من يسمعك في وزارة الداخلية
يعني إذا الارهاب نوعا ما قضوا عليه مااتوقع انه اسهل من التسول والسرقة !!!
انا مرة رن علينا شحاذ وقالي عطيني الله يعطيك مسيكيين وعييلي واجد (ونغمة الصوت الي انت خابرها) وقلتله طبعا الله يعطيك
المهم
رن جرس الباب الثاني وقلتله قلنالك ماعندنا !! قام يضحك على نفسه وقال آسف آسف !!
يعني واضح نصاب
واحنا المفروض مانقول الله يعطيك وبس المفروض نبلغ الشرطة يمسكونهم لانك زي ماقلت عصاابات !!!!
ولو تبي تقهر الشحاذين عطهم باقي اكل لانهم مايقدرون يبيعونه زي الملابس
اما لو كان فعلا محتاج كان خذه وهو متشقق
السلام عليكم
وحياك الله يا سكره وكل عام وأنت بخير
فيه مثل قديم يقول : من أهان نفسه ، لا أكرم الله من أكرمه
الفئة هذي صار عندهم نوع من ( التبلد ) … كأنها تقريبا صارت بلوى
مهما يحاربون راح يرجعون مره ثانية … هذي عيشتهم
قال تعالى: (( وأما السائل فلا تنهر )) …. فمالك إلا أن تدعي له إن الله يسهل أمره
وينشأ ناشئ الفتيان فينا …. على ما كان عوده أبوه
والدعوه تقريبا وراثه
وتشكرات أفندم
في كل مكان ترى المتسولين
في المنتزهات وخصوصاً في منطقة عسير..
وفي الأسواق..
ولدى الإشارات..
وعند أبواب المساجد..
بل وحتى بيوتنا ماسلمنا منهم..
أتمنى أن نجد حلاً يقضي على هذه الظاهرة..
كل عام وانتوا بخير
انا أأيد رايك وراي الأخوان الي ردوا.
وتشكرات
إن مكافحة أمر كـ هذا
لن يتم إلا عن طريق
توعية المجتمع
وهذه الفئة من الناس لابد أن تُعاقب
كي تعلم طعم التسول مرة أخرى
فـ الاستغلال في هذه القضية كبير جدا
استغلال الأطفال والنسـاء من الناحية
واستغلال المجتمع من ناحية أخرى
.
.
شكرا لك على الموضوع
فعلا نحتاج لتوعية ،،
بالنسبة لي كنت اجد الأمر صعبا عندما أجدهم يطلبون في السناتر والأسواق،،
واحيانا عند محطات البترول ،،
لكن بعد ما شفت طريقة لبسهم ،، وغلظتهم عند رفض أحدهم لطلبهم ؟؟
أصبحت لا أهتم لهم ،،
فالصدقات كما قلت أخي الطيب لها أماكنها ،،
وهنا يستحضرني موقف حصل لي عند إنتظاري لإحدى زميلاتي في السيارة ،،
إقترب مني شاب هندي ، وعند إنزالي لنافذة السيارة ،، طلب مني عمل ،،
قلت له إذهب و ابحث عن عمل ، لأني لست سوى شخص عادي ،،
فقال لي طيب أعطيني نقود إلى أن أجد عمل ،،
قلت له لن أعطيك شي ، وإذهب للبحث عن عمل أفضل لك ؟؟
أجابني بحدة (إماراتية وما في فلوس ، جيبي خلي أنا يدعي حق إنتي بالخير ) ،،
لم أهتم له ورفعت النافذة ، أخذ يطرق عليها إلى أن جاءت زميلتي ،،
فأعطتها مبلغا بسيطا ،، قام بالصراخ عليها ،،
طالبا المزيد لأنها (مواطنة) ؟؟
فأخبرته بطلب الشرطة إن لم يذهب ،،
قام بركل باب السيارة بقوة ، وذهب بعيدا وهو يزمجر و (يتحرطم) ؟؟
فعلا (قوي عين) ؟؟!!
تحياتي 🙂
…. ، : لا سلامتك .. مو بسهولة ، من أول ماعرفت الدنيا وهذا حالهم ولا أحد قادر يسيطر عليهم
وعموما انا عندي قناعة .. اللي يجي البيت ويلاحق سيارات هذا مو محتاج أبد .. هذا نصااب وشوية عليه هالكلمة ..
سلطان : هلا بك وانت بخير ،،
مرة انا استلمت واحد وجالس اقول له انه قادر على العمل لأنه ماشاء الله في عز شبابه ، كان معي واحد وقال لي ( وأما السائل فلا تنهر ) .. كان ردي أننا بحاجة إلى فتوى شرعية في هالجانب .. لان اللي جالس اشوفه قدامي مو ( سائل ) ولا تنطبق عليه اي معايير الحاجة والعوز ..
عمر : التسول شي ماراح ينتهي دام فيه ( مخفات 🙂 ) وسذج جالسين يدفعون أول بأول ..
ماوية : وانت بخير وشكراً على المداخلة 🙂
aneen : الإشكالية لو تعاقبهم علني راح يسبب شوي ردة فعل غضب شعبية مبالغ فيها ، لكن مثل ماتفضلت وهو توعية الناس اللي جالسة تدفع وتكرم هالفئات .. وبعضهم مايقصر يدفع بفئات المئة وطالع ..
عابرة : انا عن نفسي لما يجيني أحد من هالنوعية حتى ما أنزل شباك السيارة .. اتجاهله بقدر ما أمكن ، ليه أدوش عمري بتعال وخذ ورح وليه .. آخذها من الآخر وارتاح 🙂