هل فقد رمضان رونقه الاجتماعي ؟
اليوم وبعد تجاوزنا للعشر الأول من هذا الشهر الفضيل ، أخذت أتأمل سرعة تغير نظرتنا من الناحية الاجتماعية ، في طفولتي خلال الثمانينات ، كان مذاق شهر رمضان أشبه مايكون بأيام العيد ، الأحداث فيه مختلفة تماماً منذ الساعات الأولى من الفجر ، فعاليات وأحداث وقصص وحكايات لا تنتهي وسط تجمعات أطفال الحارة ، بالفعل كان رمضان في ذلك الوقت له طعم مختلف تماماً ومشوق وأيامه لا تنسى ، كنا نعد الأشهر والأيام حتى يقبل شهر رمضان ، أذكر فيه أن أفراد عائلتي كونوا عادة خاصة بنا وهي الخروج للتمشية بعد صلاة الفجر ، كانت الشوارع خالية تماماً في أجواء روحانية وسط شروق أشعة الشمس الأولى .. كنا نتجول في الرياض وفي كل مكان فيها .. من الدرعية . والأحياء القديمة في الديرة والشميسي .. وصولاً إلا الأحياء الشمالية والتي كانت ( براً ) في تلك الأيام لا سيما أحياء المروج والنخيل والمحمدية .. كانت بالفعل ( بر ) باستثناء عدد قليل من المنازل ، كانت أثر تلك التمشيات في السنة الأولى من عقد التسعينات أننا أصبحنا نتجول في حي النخيل الذي عشقه والدي وأشقائي لموقعه ولانبساطه .. حيث كان الحي مكتمل تماماً ولا وجود للجبال أو المرتفعات فيه .. كان طبقة واحدة وعلى امتداد واحد وهو أمرٌ لم يكن معهود في مدينة الرياض إضافة إلى الشوارع الكبيرة والتي يعد عرض 15 متراً أصغر شوارعه ، في تلك الفترة تجاوزنا مرحلة التمشية داخل السيارة وأصبحنا ننزل ونتجول في المنازل المعروضة للبيع .. يوماً بعد آخر قررنا الانتقال إلى الحي الجديد وشراء منزل .. كل ذلك بسبب هذه التمشيات الرمضانية .
في التسعينات تجاوزت مرحلة الطفولة وبدأت أتعرف على شباب الحي لا سيما في النصف الأول من العقد ، كنا نخرج ولساعات طوال في فعاليات رمضانية رائعة لا سيما لعب كرة الطائرة والتي يستمر فيها التحدي واللعب حتى مابعد صلاة الفجر ، والآن أتأمل موقع ملعبنا والذي كان على طريق الملك فهد مباشرة .. لقد تحول إلى بنك وأصبح الطريق مزدحماً لا يمكن عبوره ، وهو الذي كان قبل نحو 13 عاماً هادئاً قليل الحركة .. حتى أننا كنا نعبره بسهولة إلى الجهة الأخرى .
مع انطلاقة عام 2000 والألفية الجديدة ، بدأ مسلسل التراخي في انتظار الشهر الكريم ، وأصبح الأمر يتغير سنة بعد سنة ليس لأني كبرت في العمر ولكن العادات والتقاليد كبرت ، فغيبت جلسات الأرصفة وملاعب كرة الطائرة تماماً ، وأصبح الناس يقضون وقتاً أطول داخل بيوتهم في مشاهدة القنوات الفضائية ومال كثير من الشباب إلى الكسل والتراخي حيث اقتصر النشاط الآن على لعب البلاستيشن داخل استراحات مكيفة أنيقة وفي خدمتهم عامل يجلب مالذ وطاب .
في رمضان هذا العام 2007 أحسست بغربة ، وكأني أقضي الشهر خارج المملكة ، لا وجود الآن لأي أثر ( من الناحية الاجتماعية ) للشهر الكريم ، قل التزاور بين الأقرباء وانعدمت تماماً أي فعاليات رياضية كلعب كرة الطائرة ، وانعدم أيضاً تبادل الوجبات بين الجيران والأقرباء ، كم أتذكر أيام طفولتي وكيف كنا نشقى قبل ساعة من الإفطار في نقل اللقيمات إلى ( أم علي ) واعطاء السمبوسة إلى بيت .. والمرور على جار آخر لأخذ قدورنا التي منحناهم إياها بالأمس .. لكنها تملأ بوجبة أخرى ولا تعاد فارغة .
لا أقول قبل قرن ، ولكن في رمضان 1997 كنت أقضيه يومياً في منزل خالي ، وفي رمضان 1998 كنا نستفيد من إنارة الخط الدائري الشمالي لصنع ملعب كرة طائرة نقضي فيه وقتاً طويلاً كل يوم ، وفي 2002 كنا نضع جدولاً في الدوام ، كل يوم كان على أحد الموظفين أن يحضر طبق ( حلى ) من منزله وترامس القهوة .. مرة لقيمات .. ومرة كنافة .. ومرة بسبوسة ، وفي 2005 لازلت أتذكر عدد من الزملاء يحضرون تمراً من الأحساء أو القصيم ويتقاسمونه ، الآن وفي 2007 كل ما أراه أن الناس تواصل عملها كما لو كان في رجب أو شعبان دون أي تغير ، ولولا الصيام والأجواء الدينية لما كنا أحسسنا برمضان ..
أختتم هذه الأسطر وأنا أتخيل رمضان 2010 .. كيف سيكون .. وإلى ما سيصبح حالنا عليه ..
هيه يا رمضان .. الله يسقي
واضيف على ماذكرت اخوي احمد .. الخيم الرمضانيه اللي كانت تنصب جدام البيوت للشباب
احينه وين هالخيم .. وان شفناها تكون على مستوى مب مثل الأول بسيطه والجمعه فيها حلوه
الناس تكلفوا في كل شي .. وماصار للحلو طعم
كل شي تغير 🙁
ادعوك لزيارة مدونتي ومقتطفي الرمضاني
أهلاً أحمد 🙂 , بصراحة يمتلئ هذا الموضوع بالذكريات الجميلة جداً كنت أقرأ كل نقطة جديدة به و ابتسم أكثر !
فعلاً أمر محزن أن تفقد كل تفاصيل شهر رمضان في السابق ! , لكن معك حق تغير الوضع كثيراً قد لا يكون بالنسبة لك فقط , أذكر و أنا صغيرة جداً كنت أقضي وقتي بالمطبخ في مساعدة والدتي و الاهتمام بسفرة الإفطار اهتمام خاص ! , أما الآن لا أصدق رؤية منزلنا بعد ساعة طويلة أقضيها في ازدحام الشوارع بالعائدين إلى منازلهم ظهراً و ما ألبث حتى أنام إلى وقت الإفطار دون مساعدة والدتي أو تقديم شيء لنهار رمضان 🙁 بعد الإفطار قبل سنوات من المؤكد أن يحضر أحد الأقارب لزيارة والدي أو والدتي أو نخرج جميعاً إلى منزل جدي لاستقبال الضيوف ورؤيتهم , الآن حتى سلام الشهر تغير و أصبح مجرد رسالة تصلك على هاتفك ! , أعتذر عن الإطالة لكن بحق نفتقد الألفة الإجتماعية السابقة في رمضان, و أعترف بإنك تملك النصيب الأكثر من الذكريات الجميلة لا ندري علها تعود ! .. صياماً مقبولاً و إفطاراً شهياً 🙂
أتوقع رمضان السنوات الجاية بيكون غير شكل
لانه راح يكون في اجازة الصيف
ولكن رمضان يضل له طعمه وروحانيته حين التفاف الاسرة حول السفرة الرمضانية
واجتماعات الاقارب أيضا
أسأل الله أن يبلغنا رمضان أعوام بعد أعوام ويتقبل منا صالح الاعمال
صدقت يا أحمد في كل ما قلت، إن الأجواء تغيرت في خلال عشرة أعوام تغيراً رهيباً.
أظن أن رتم الحياة ازداد سرعة لحد رهيب، نحن دائماً في عجلة، وعلى اتصال بالتلفاز والإنترنت (وهي لا شك تنقص من التواصل الاجتماعي كثيراً وفي تزايد). والمشكلة أن الفكر ينشغل بها أحياناً حتى خارج حدودها ووسط الجلوس مع الناس. وسوف أضرب مثالاً لحالات انقطاع الكهرباء عن المنزل وأنا متأكد أن الكثير منا سبق ومر بتجربة مماثلة وأحس بذلك الشعور الفريد.
إنني أتذكر أكثر من مرة حين انطفأ الكهرباء في المنزل كيف أن الشمل اجتمع في غضون ثواني قليلة بغرفة واحدة لا يضيؤها سوى الشموع. ولأننا لم نكن نملك شيئاً نفعله سوى الكلام، ولطول الوقت، عادت الكثير من الذكريات الجميلة واقتربنا من بعضنا أكثر في جو عائلي حميمي لا يتكرر. انقطاع الكهرباء نفسه حصل مرة في كليتنا بالجامعة وفوجئت بأن الجميع نهضوا عن أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم لنجتمع تلقائياً في منطقة واحدة في جو غير مألوف، وهناك تعرفنا على أناس كنا نسلم عليهم دون أن ندري من هم، وأخذنا نضحك ونمزح لفترة طويلة على غير عادة، إلى أن عاد سيل الكهرباء بلحظة واحدة فانقاد كل واحد كأنما هو مسحور مجرور إلى جهازه الخاص.
هذا واحد من العوامل وهناك أسباب أخرى دون شك.
لكن يا جماعة يجب ألا نتحسر على الماضي كثيراً فهذا يعلقنا به أكثر ويفقدنا روح الحياة في اللحظة التي نعيشها، إن الحياة دائماً جميلة وفي كل دقيقة يمكنك إسعاد شخص بمكالمة هاتفية، أو مزاح مع أخيك الذي أمامك ورسم بسمة على وجهة، وسيبقى رمضان له نكهته الفريدة مهما تعاقبت الأيام.
والانترنت خلا اي رونق اجتماعي ..
اذا انا اول مااصحى من نومي وبنص عين افتح الجهاز , ومن او ل كانت البوسه على راس الوالده اول شي نعمله
ايام طفولتي المبكره اذكر اننا نستقبل رمضان بجلسات الوالده في المطبخ للف السمبوسه , ولما كبرت شوي كان علي اعداد الفيمتو للافطار ..
والحين يصحوني من النوم عشان اافطر , حتى انه في الماضي كان لرمضان طعم غير من خلال الوجبات الخاصه فيه , اما الان فإن اللقيمات والكنافه وحتى الفيمتو والقشطه نأكلها على طول السنه.
وتعقيبا على كلام الاخ مكتوم عن انطفاء الكهرب اتذكر انه في احد الايام انطفأ الكهرب في بيتنا وفجأة تجمعنا في مكان واحد ومن محاسن الصدف كانت امي عندها خالتي وانا عندي بنتها وسلمنا على بعض بالصدفه:)
أسباب كثيرة خلت المجتمع كله يتغير مو بس في رمضان ..
أول الغني تحصل جاره فقير والعكس صحيح وكان وقتها ما يفرقون
بين الغني والفقير الا في أمور بسيطه !
وما قصروا بعض الأخوه المعلقين ذكروا أسباب كثيرة !
والله صدقت
من جد رمضان تغير كثييييييييير
كنا زمان نحس بروحانية كبيرة… شهر كان غير
في يداية هذا الشهر كنت حاسة إن في شي غير
بس كذبت على نفسي وقلت يمكن يتهيأ لي
لكن اليوم
لما شفت رقم حلقة المسلسل
الحلقة 11
ما صدقت
🙁
يا ريت ترجع أيام أول
ويرجع لرمضان طعمه
للاسف الشديد .. ان رمضان فقد رونقه الاجتماعي
قد يكون من اهم الاسباب دوامة العمل وتبعاته من زحمة الطرق حيث تجد صعوبة للوصول الى المنزل , عندها يكون الشخص منهك للقيام بالواجبات الاجتماعية( هذا قبل الافطار)……..
( بعد الافطار ) تجدهم امام سلسلة غير منتهية من المسلسلات للاسف انها اشغلتهم عن واجباتهم الاحتماعية
قال ايش ( رمضان يجمعنا)
دمت بخير….
أنا أشوف ان رمضان هالسنة ذي فلـّة من قلب :$
أحسه من احسن الرمضانات الحمدلله ، مدري ليه :$
اعبدوا ربي وبتنبسطون :$
عز الله أنك صادق أتذكر أول رمضان أجواءه غير
الناس كانوا أكثر لمه
كل شي زمان حلو الله يسعدنا في الايام الجايه
سلامي لك وتقبل الله صيامك
بصراحة صدقت بكلامك ..
اول كان لرمضان نكهة خاصة .. كل شي تغير
اول رمضان له اجواءه والعابه الخاصة الكيرم مثلا مربوط عندي برمضان 🙂
الحين العالم لاهين بالمسلسلات ما يفضون يسون شي من مسلسل للثاني وعلى بال ما تخلص المسلسلات يدوخون مافيهم حيل يجتمعون او يسألون عن بعض .. واللي ما يناظر المسلسلات النت سارق وقته
الله المستعان ايام راحت عسى الله يغفر لنا بس
شكرا احمد ( وعلى فكرة اول رد لي على مدون بحياتي 🙂 )
سيبقى رمضان له مذاقه الخاص
كل عُمر في هذه الحياة له وضعه الخاص
لكن دوام الحال من المحال
دمتم في حفظ الله
تمت اضافة مقالك الى موقع خبرية:
اضغط هنا
ماوية : مامرت علي الخيم الرمضانية في الرياضة ، بس عندنا كانت الجلسات الى الفجر هي الذكرى الباقية .. والحين تحولت إلى استراحات وكل واحد يتابع مسلسل ( اللي يتابع نمر بن عدوان .. واللي خالد بن الوليد .. الخ ) ..
مدونتك رائعة وعقبال الموقع الخاص 🙂
details : بلاشك التقنية لها دور وخصوصاً الجوال ، يكفي أنه سنة بعد سنة يقل التواصل والحرص على المباركة والتهنئة .. صارت العملية مجر د رسالة جوال ترسل للكل ، وأحيانا المرسل لا يقرأ حتى اسم المرسل إليه لكنه يمنحه نسخة لأنه اسمه مخزن في جواله .. شكراً لمداخلتك 🙂
…. ، : بكل تأكيد السنة الجاية راح تفرق بحكم انها اجازة ، لكن برضه ماراح تكون بالشكل اللي كان في السابق .. الأيام والذكريات الجميلة القديمة .. لا مثيل لها ولن تتكرر
مكتوم : أشكرك على المداخلة الرائعة ..
وكلامك في مكانه ، وأنا متأكد بل ومتيقن بأننا بعد سنوات سنعتبر هذه السنة من أمتع السنين ، في عام 2015 سنقول ما أجمل الذكريات لقد كنا نفعل كذا وكذا في عام 2007 .. وحين يتقدم بنا العمر في عام 2025 ( اذا الله أعطانا وإياكم العمر المديد ) سننقل ذكريات 2007 إلى أبناءنا ونتأمل الصور والقصص والذكريات .. هكذا هي الحياة ..
fatooo : بلاشك الانترنت والجوال لهما تأثير ..وإضافة إلى القنوات الفضائية وألعاب الفيديو كالسوني وخلافه ، خاصة الآن ألعاب الأون لاين صار الواحد يدخل في تحديات ويلعب مباريات كورة من خلال جهازه في البيت .. حتى يمكن ماصار يطلع الاستراحة ، المستقبل يخوف وبس 🙂
مشغول :
هلا صقيقي .. 🙂 وش الدنيا بك
صحيح كلامك وخصوصاً في السنوات الأخيرة .. يعني من بعد عام 2000 واحنا نعيش في قفزات بحياتنا ، بصراحة لما أجلس بيني وبين نفسي وأتذكر وضعنا إلى ماقبل سنة 2000 .. بصراحة كانت سطحية تماماً بما فيها السوالف وأحاديث كبار السن .. كأننا مغيبين عن العالم .. مع قفزة النت والجوال والفضائيات طلعنا على الدنيا بشكل مختلف .. وهالشي أثر على حياتنا الاجتماعية بكل تأكيد ..
فرح : المشكلة أن الماضي وذكرياته الجميلة لن يعود .. وعلينا أن نتكيف مع وضعنا الحالي .. بما فيه من سلبيات
light : مو بالضرورة ، يعني الزحمة في رمضان هي هي من سنين .. والمسلسلات أنا عن نفسي ما أشوف إلا طاش ويالله بعد ..
احنا اللي تغيرنا مو رمضان
أبو ريناز : أنت هالسنة بالنسبة لك غير ..
خلك تنكرف في دوام .. وتطلع وانت ماتشوف الدرب وتعرف وش الرمضانات الزينة على قولتك :*
الوعد : كانوا أكثر لمة وكانوا أكثر طيبة وصراحة وبساطة
summer- sun : أول شي أنا سعيد أن هذا أول رد لك على مدون في كل حياتك 🙂
الله على الكيرم .. كيف نسيته .. وياسلام على ذكريات الغش والتفنن في النصب والاحتيال بلعبه .. كان اللي يفوز مو على شانه متمكن من اللعبة .. يفوز بالغش وبذكاء بعد 🙂 .. يااااه على تحديات الكيرم
سلطان : بلا شك له مذاقه الخاص .. بس حنا نتحسر على الرمضانات – على قولة أبوريناز – الماضية .. يابو تريث 🙂
علي : شكراً لك علي ..
ذكريات جميلة
مادري الزمن تغير ولا نفوس البشر تغيرت , عموما أنا أنتظر رمضان في السنوات الجايه كيف راح يكون طعمه في الصيف والاجازه .
بس مثل ماقلت رمضان هالسنه غير, ماهو مثل أول كنت أقول يمكن إني كبرت عشان كذا تغير بس الظاهر أن الموضوع عام مو بس عندي .
هلا والله ابو الاعاصير ..
وشلونك يابعدي عساك بخير ؟؟
كل عام وانت بخير
والله انكم صادقين
واللي ما يعرفوا من رمضان الا اسمه الا بيصير عليهم؟
عاد أشوا في الدول العربية ممنوع الناس ت اكل في نهار رمضان في الأماكن العامة حتى لو ماكانوا مسلمين
لكن في ماليزيا المطاعم بتفتح عاااااااااااااااااااااااادي جداً
الفرق انه ساعة قبل المغرب بتكون المطاعم مخصصة للمسلمين والمطاعم العربية بتسهر للفجر
صدقت رمضان تغير والاصح حنا اللي تغيرنا
اذا فكرنا التغير هذا في رمضان وغير رمضان كل شيء ممل ولا له لون ولا طعم
لكن صلاة التراويح بالنسبة لنا البنات في المسجد هي فقط تخلي لرمضان طعم
لانك تحس احساس ثاني وراحة وانشراح تلون الروتين والملل
الله يتقبل منا ومنكم
اعتقدتُ أن العيب فيا أنا، وفي قدرتي على الإحساس بجمال الأجواء، ومعايشة اللحظة وابتكار السعادة، ولكن يبدو أنها الأيام التي تمر سريعة وتغير عادات وذكريات جميلة، وكذلك اقتحام التكنولوجيا حياتنا بقوة.
تقديري واحترامي
بداية قد اوافقك مع ماقلت في جزء منه ولكن قد يكون الجزء الأكبر لا أوافقك عليه
بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي أحمد .. نحمد الله أولا ان رزقنا ومد في أعمارنا إلى هذه العشر الأواخر .. والله نسأل ان يمد في أعمارنا لنرى رمضان سنين مديدة
أرى انك والكل قد حصر رمضان في – جلسات الارصفة – و – تكيات الشباب – .. وملاعب الطائرة .. وغيرها من الملهيات !!
لا اقول انها لاتجوز أو انها ليست مهمة ولكن هل ياترى رمضانا هذا قدره من اهتمامنا ؟؟
أليس من المفترض أن تمتلئ مساجدنا بالمعتكفين ؟؟ أليس رمضان فرصة للتجدد الايماني ؟؟ هل قدره أن نجلس خلف برحة أحدى المنازل ونعلب الطائرة إلى صلاة الفجر ؟؟ بئس حالٌ هذه الحال والله !!
أرى ان رمضان هذه السنة قد تغير للافضل والدليل إمتلاء المساجد بالمصلي ولله الحمد .. وهذا هو الهدف .. الهدف الخروج من هذا الشهر وانت قد رزقك الله بعتق رقبتك من نار جهنم .. وقد غُفر لك ماتقدم من ذنبك .. هذا والله مانرجوا ومانسأل !!
أوافقك في مسألة قلة صلة الارحام هذه مفقودة منذ زمن وللاسف ..!!
و – الطايرة والتكيات – لاحفقين عليها بباقي السنة … بس رمضان فرصة لفلترة النفس من المعاصي والذنوب ..!!
فماذا رأيك ؟؟
أشكر لك اتاحة الفرصة لي .. ودمت لنا