أنا وفلونة

فلونة

 

أتساءل أحياناً وأنا أشاهد برامج الرسوم المتحركة التي تعرض خلال الوقت الحالي وحينما أقارنها بمسلسلات الأطفال القديمة ، هل فعلا مسلسلاتنا أغنى وأجمل وأكثر إثارة أم أن مايعرض هو الأفضل ، في رأيي وبلا أدنى مناقشة أن إثارة سنان وفلونة وهايدي وبشار ونحول وزينة وسلفر وخمسة عشر رجلاً ماتوا من أجل صندوق 🙂 ومسلسل قصص من حول العالم أكثر إمتاعاً مما يعرض الآن ، في الوقت الحالي أتأمل أبناء أخواني وأشاهد كيف يرضون ( بتطنيش ) حقلة من مسلسلهم المفضل مقابل أن يلعبوا بلاي ستيشن أو أي أمر آخر ، بينما في السابق كنا نعد العدة لمشاهدة حلقات عدنان ولينا منذ وقت مبكر ونحرص على حل الواجبات ومذاكرة الدروس قبل بدء ” عدنان ولينا ” وأتأمل كيف أتابع مع أشقائي باهتمام بالغ تفاصيل الحلقة وبعدها كنا نحلل ماحدث وماسيحدث غداً ، بل مازلت وإلى يومنا هذا أعتقد بأن حلقات فلونة هي أكثر ماجذبني للتلفزيون في ذلك الوقت ، خصوصاً وان مسلسل فلونة كان يختتم الحلقة بعرض أبرز أحداث اليوم التالي ، كان الأمر مثير بشكل لا يمكن تخيله ولا ينتهي إلا بعد عرض الحلقة الجديدة ، ههههههه أنا أضحك الآن وأنا أكتب هذه الأسطر حينما تذكر الحلقة الخاصة بمشاهدتهم لانسان غريب في الجزيرة .. كانت تلك الحلقة الأكثر إثارة ومازلت أحفظ تفاصيل أحداثها رغم مرور عشرين عاماً على عرضها . بعض الأحيان أستطيع اقتناص إعادة لحلقات عدنان ولينا على إحدى القنوات ، لكني مازلت أرى أن ملسلسل فلونة من وجهة نظري كان الاهم والأفضل والأكثر إثارة ، وأيضاً هناك المسلسل الخاص بحكايات الشعوب والتي تغني فيه أصالة مقدمته ( من قصص الشعوب ) ، خصوصاً الصوت الأنثوي ( الحنون 🙂 ) والذي كان يروي الحكايات على شاكلة ( اللص والثور الكبير .. حكاية من التراث الصيني ) . يااااااااه على جمال تلك الأيام .. كم أتمنى الآن أن أعود طفلاً يكون أكبر همي متابعة حلقات فلونة ومشاهدة افتح ياسمسم وزيد وعمر في برنامج المناهل .. السنين تركض يا أصحابي ..

4 ردود على “أنا وفلونة”

  1. صدق رجعتنا للأيام الخوالي

    أعتقد الصراحة إنه الرسوم اللي كانت تنعرض أول قبل عشرين سنه أحسن من هالرسوم اللي تنعرض ألحين

    يوم أتذكر كيف كنت أنا و إخواني انتابع المسلسلات كنا نتأثر فيها لكن هب بالشكل اللي انشوفه في الوقت الحالي مع أطفال هالزمن

    يمكن لأنه الإعلانات لها دور كبير في التأثير على الأطفال

    لكن يظل الاختلاف واسع بينا و بينهم و لنا طفولتنا اللي عشاناها و لهم طفولتهم اللي يعيشونها

    >>أخوي ما شاء الله لك طرح رائع و مشوق و تصوير ينقل القارئ للجو اللي توصفه

    و السلام

  2. صدقت اخي انا الان عمري 40 سنة ومازلت اشتاق الى مسلسل فلونة وقصص الشعوب
    وياليت قنوات الاطفال التى تعرض المسلسلات الحديثة التى تعلم على العنف وغيره تعرض هذه المسلسلات الهادفة مثل سالى ولوسي وبن بن وسنان
    ياليت

  3. يازين ايام الطفوله
    بعض الاوقات نحتاج لافلام زمان
    يمكن تكون لها ذكرى بانفسنا
    رااائعه او حتى مؤلمه
    بس ذكرى تذكرنا ببراءة فكرنا وبراااءة تعاملاتنا
    انا عن شخصي اتذكر سندبل ولا كملوها القناة الاولى وخلوها بنفسي لين الان ابي اشوف النهايه
    ههههههههههههههههههههههههههه
    والله يا ان ديرتنا بها تعتيم وعدم احترام للمشاهد بشكل كبير

    لا الكبير يقال له ذوق نحترمه
    ولا الصغير يقال له رغبات نلبيها له

    تقبل التحيه

  4. ياخي ورب البيت إن اللي في نفسي كله قريته في هذا الموضوع
    يوم أشوف عيال إخواني الكبار( لأن ابني مازال رضيعاً ) ماعادت اهتماماتهم زينا أيام زمان اقول الله يستر بس .

    لأن الاطفال ماعادوا مثل أول .. صاروا لو جبتلهم هدية قيمتها فوق الخمس مية ريال تلاقيها يومين وهي مزقولة على جنب وكأنها لها سنتين عندهم .

    وربي كنا إذا جاتنا هدية أم عشرة نفرح بها ونحتفظ بها إلى أن ينتهي عمرها الافتراضي ( تقول تونة ههههههه )
    ووالله إني أحب بعض الاشخاص إلى الآن بسبب أنه وأنا صغير أعطاني هدية أو على الأقل عاملني معاملة جيدة ، أو فزعلي عشان الوالد لايضربني .

    أما الان راحت هالمفاهيم وهالمبادئ صراحة ..

    ولكن الله المستعان

    أما عن الحلم الجميل الذي كان يعيشه الطاعنون في السن في وقت سابق وهو الرجوع إلى الطفولة أو الشباب أصبح الآن يأتي لشباب العشرينات .
    وهذا يعود إلى كثرة الهموم فوالله إني لا أرى طفلاً إلا وأغبطه على النعيم الذي هو فيه من قلة الهموم
    وراحة البال .

    وأخيرا والله ((الاآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه )) من القلب تطلع حين يتذكر الانسان أيام الطفولة إنها حقا رائعة .

    تحياتي لك وقد قرأت رحلتك أنت وصديقك إلى ماليزيا وطبعتها وأخذتها معي خلال سفري واستفدت منها الكثير ، شكرا لكما .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *