شبيحة الواتس اب

يبقى الواتس آب على الرغم من أنه التطبيق الأكثر استخداماً بالنسبة لي إلا أنه مازال الأقل إمكانيات، يكفي نقطة أن أحد بإمكانه أن يغرق هاتفك صباح كل يوم بعشرات المقاطع والمقالات (بحسن نية ورغبة منها بمشاركتها معك)، كما أن أي أحد يستطيع أن يجرك من اذنك ويدخلك في مجموعة اعتماداً على كونكم تنمون لجهة عمل واحدة، أو يجمعكم اهتمام معين.
الثانية وجدت لها حلاً سريعاً وشافياً، دام أنه لا يوجد اتفاق مسبق على إضافة القروب فإني أسارع بالخروج قبل أن ألقي أي كلمة أو تحية أو حتى اعتذار، من لا يخجل منك لا تخجل منه، هذه هي المعادلة، وفي الغالب لم أشارك في مجموعات جديدة باستثناء مجموعات العمل المؤقتة لمشروع أو فعالية تنتهي خلال اسبوع على الأكثر.

أم محبو إرسال البرودكاست بشكل دائم فهؤلاء التعامل معهم أصعب، وأنا وضعت لي قانوني الخاص بذلك، من كان يشارك من فترة لأخرى تفصلها أيام وباسلوب بسيط دون مبالغات .. فهذا لا بأس به، بل وأحياناً أجد في محتواه شيئاً ملفتاً للقراءة.
أما الطامة فهم من يغرق جوالك بالمقاطع القديمة والأدعية أو المقالات والمعلومات الغريبة دون سابق إنذار فهذا وجدت له صريحاً (حظر) .. بكل بساطة، مهما كانت درجة قربه مني (خلاص اللي مايستحي منك لا تستحي منه).
لهؤلاء أقول .. وحتى لا يصنفكم الآخرون بأنكم (ثقال دم) فأنصحكم بنظرية بسيطة وجميلة، من تجده يتفاعل معك ويرد ويناقش .. هذا استمر معه وأغرق جواله بما يريد، أما من تشاهده لم يتفاعل معك مطلقاً ولم يصحح حتى معلومة لك فهذا في الغالب إما أنه قد (حظرك) أو بالعامية (حايمه كبده) منك ويحذف محادثتك دون حتى أن يقرأ الرسالة.

واحذر ثم أحذر أن (تسوي فيها أخلاق) وترسل الرسالة التي تقول (من  يريد أن لا أرسل له أ فليخبرني) .. الناس مازال عندها شوية دم ولا تستطيع أن تقول لك مثل هذا الكلام .. لحظة .. جرب أن تكتب (من يريد أن أرسل له المحتوى الفلاني يخبرني لأضيفه لقائمة البرودكاست على الواتس آب) .. ومن يقول لك نعم .. أحرق جواله بالرسائل .. والله يقويك

وطني .. مجدُ في الحاضر والمستقبل

 

مالايعلمه المتاجرون والمسترزقون على أخبار السعودية، أن علاقة مواطنيها ببعضهم البعض وبقادتهم فوق اعتبار، لا ولن يشوبها شائبة.

أقرأ ماتضج به الشبكات الإجتماعية تحديداً وبعض وسائل الإعلام التي لا هم لها إلا السعودية، بل أنها تناست كل أخبار العالم وخصصت حساباتها لنقل مصدر من هناك وهناك، أو تعليق طارف من العضو فلان، أو انتقاد من الدكتور علتان، وتضخيم أي إشاعة وتناقل أي أكذوبة عن هذا الوطن الكبير والمعطاء.

وقع بين يدي مقطع تنقله قناة الجزيرة عن أحد مذيعها وهو يطرح هذا التساؤل بصوت مصحوباً بحرقة وهو يقول رغم كل مانكتبه ونطرحه إلا أن ذلك أعطى مفعولاً عكسياً لدى الشارع العام في السعودية، وهو هنا أخطأ في رأيي خطئاً فادحاً لأنه يعتقد بأن الشارع السعودي يصدق الجزيرة أو القنوات التي تتبع التنظيم القطري وهذا أمر قد يستطيعون أن يحلمون فيه .. على أكثر تقدير. من طرفنا نحن أعتقد أن الحملات الأخيرة تجاه السعودية كشفت للجميع أن الهدف أولاً وأخيراً ليس إصلاحاً ولا مناداة للانتقاد أو حقوق انسان، بل المشروع الحلم بالنسبة لهم هو إسقاط هذا الوطن والذي ينجح يوماً بعد آخر في توجيه الصفعات لهم، وإن شاء الله نستمر بهذا التقدم أكثر وأكثر خصوصاً مع عمل رؤية منظم. أنا أكثر الناس سعادة بما يحدث الآن، فهو قد منحنا مشهداً  أن نرى أوراق الآخرين التي أصبحت مكشوفة تماماً، الأزمات تعري الأفكار وتبين من هو معك فعلاً ومن كان يدعي أنه معك. كما أن هذا الهجوم يمنحك يقين بأن هذا الوطن يسير في الطريق الصحيح فعلاً، وأن حفنة من المرتزقة لن يملكون غيرة وحماساً تجاهنا على الإطلاق، ولو كنا نسير عكس التقدم والمستقبل – كما يدعون – لكانوا أكثر من يصفق ويهلل، لكن أحقادهم تزيد يوماً بعد آخر كلما تقدمنا وكلما أحرزنا نجاحاً عاماً بعد آخر .. وإن شاء الله أننا سنستمر أكثر وأكثر ويزيدوا هم صراخهم أكثر وأكثر . أحمد ربي كثيراً وأنا أعيش في وطني معزز ومكرم بين عائلتي الصغيرة والكبيرة، فيما من يهاجم هذا الوطن يسكن الدوحة وامه في سوريا ووالده في تركيا وأشقائه موزعين بين ألمانيا وبلجيكا وفوق ذلك كله هو يحمل جنسية عربية وجواز سفر بريطاني .  

هل توظف مشهوراً ؟

من أولهاسوف أقول لك لأ، مع تنامي واتساع رقعة متابعي البرامج الاجتماعية أصبحت كمية المشاهير جداً كبيرة وفوق نطاق السيطرة، وأنت أعلم كم مرة دخلت مؤتمراً أو فعالية أو مكان عام وترى الزحام الشديد حول شخص مشهور لا تعرفه إطلاقاً، ليس لأنك غير متابع .. بل لأن هذا المشهور يمثل قطاع كبير من الناس أنت لا تعرفهم، مثل الألعاب الإلكترونية، الشعر الشعبي، رحلات السفر، أو أشخاص اشتهروا بكونهم كوميديين عبر السناب فقط.

تحقيق الشهرة ليس أمراً سهلاً، صحيح أنكمثليقد تشاهد أن المشاهير خصوصاً مشاهير الشبكات الاجتماعية أغبياء وسطحيين، لكن الحقيقة أن الحضور والتواجد اليومي سواء في تويتر أو سناب شات وغيره، تستلزم عمل وجهد جبار وكبير، ومسألة الانتاج اليومي والحضور بفعالية وطرق أفكار وأساليب جديدة تأخذ من الوقت والجهد الكبير حتى ولو كان الأمر مجرد تجربة ترجمة مقطع مدته دقيقتين.

مؤخراً بدأت جهاتبعضها حكوميفي توظيف هؤلاء المشاهير في الأقسام الإعلامية، لا أملك دراسة ولا أرقام رسمية ولكن ولأنها مدونتي الشخصية سأقول ما أريد .

في الغالب وطبقاً لحالات مررت بها أو مر بها زملاء وأصدقاء آخرين في جهات متنوعة، الشخص المشهور لا يمكنه الالتزام الوظيفي بمفهومه العام، والغالبية من المشاهير تحقق دخولات عاليةربما أضعاف المرتب الشهري للوظيفةوبالتالي تصبح درجة أهميتها أقل وبكثير، وهم يبقون في الوظائف إما رغبة في علاقات شخصية وعملية أو  في وجود مرتب شهري بديل فيما لو لم يستطيع لسبب أو لآخر نشر اعلاناته أو حضور فعاليات ومؤتمرات مدفوعة الثمن.

وهذه الأحداث المتكررة من مؤتمرات وندوات وحفلات هي جزء كبير من حياة الشخص المشهور لذلك تجده اليوم في الرياض وغداً في جدة وبعد اسبوع في دبي، وهذا التنقل والترحال المرهق سيكون بلاشك على حساب العمل الرئيس الذي بالكاد يكمل فيه جزء من وقته للحضور أو التواجد في الاجتماعات.

أصبحت أسمع بين حين وآخر أن المدير فلان يقول بأن المشهور علان .. مجرد مقلب، فقد وظفناه لدينا من منطلق مانراه من حضوره الجميل وأفكاره وقدرته على التحدث والاستعراض والمقارنات وقراءة الكتب .. الخ ، لكن حينما يأتي الجد انتاجيتهبالمقارنة مع آخرينهي الأقل .

أكتب هذه الكلمات في وقت متأخر من الليل عقب أن تلقيت مكالمة من صديق يعبر لي عن سعادته الكبيرة بأن (المشهور) الذي كان يعمل في إدارته قد انتقل لجهة حكومية أخرى وسيكون الآن قادراً على تعويضه بشخص منتج ملتزم سيخفف الكثير من الأعباء عن كاهله .

العودة إلى الانترنت متخفياً

قبل نحو 15 عاماً، كنت أكتب في محيط من الحرية اللامحدودة، قلة قليلة كانت تعلم عن هويتي في المدونة، بل وحتى المنتديات كانت هي الأخرى بحر شاسع لا حدود له من فضاء الحرية، لا أقصد من منظور سياسي أو فكري، بل الحرية المقيدة من المقربين لي من زملاء وأقارب وأصدقاء ومعارف.

أول أخطائي كانت في 2008، دائماً أراسل الأصدقاء الإلكتروني من ايميلي في جيميل ahm204 الذي اعتمده كيوزر شخصي إلكتروني، وبتالي ارتبط بالمدونة التي لا يعرف كاتبها أحد.

في أحد الأيام زارنا في المكتب الصديق العزيز جداً (عبدالله الخريف) في اجتماع عمل، أخطأت وأرسلت له رسالة من ايميلي الشخصي وبالتالي انفضح سري بحكم انه كان يتابع المدونة .. فكان الرد منه مفاجئاً حيث أرسل لي عبر المدونة تهديداًإما قبول دعوة على العشاء أو (فضحك على الملأ) .. واخترت الخيار الأول بالطبع وكان ذلك من حسن حظي أن أكون صديقاً مقرباً لابن خريف .. لا أذكر في تلك الليلة كيف كنت أبحث لنفسي عن وقوعي في هذا الخطأ الكبير.

مرت الأيام والسنوات وأصبحت القاعدة تتغير تدريجياً، أصبح الميل لكشف الأسماء وإظهار الصور الحقيقية أمراً دارجاً، بل أصبح التخفي خلف اسم مستعار (أمر منقود) وبعض المشاركين في شبكات اجتماعية كثيرة يرفضون حتى النقاش معهم.

لم أشعر بالارتياح كثيراً لهذا الأمر، ولم أرتح للمشاركة حقيقة خاصة في المواضيع التي تحتاج لطرح وكتابة، قد أتقبل انستغرام وسناب أحياناً خاصة في ظل صغر الشريحة المستهدفة لكن البقية .. لأ، سيما مع زيادة حدة التنافر والتصيد من أنفس حاقدة لا هم لها إلا بتصيد التغريدات والبحث في التغريدات القديمة واستكشاف أي نقطةقد يتغير الرأي حولهاواعتمادها وكأنها رأياً نشرته اليوم .. وأنتم تفهمون ما أقصد بكل تأكيد.

على العموم قبل المونديال بفترة بسيطة جربت أن أسجل باسم مستعار جديد أملك فيه الحرية المطلقة في أن لا أضيف في قائمة المتابعة أصدقائي وزملائي المقربين، وأن أتابع فعلاً الأسماء التي يهمني طرحها لا الأسماء التي أجامل بإضافتها لاعتبارات متنوعة.

أصدقكم القول بأن التقييم للتجربة حتى الآن جميل وهادئ ومنتقى، وقائمة المتابعين الذين أقرأ لهم لم تتجاوز 200 متابع وبالتالي أصبح التصفح أقل وقراءة التغريدات مركزة ومختصرة، بل حتى التغريدات والمشاركة .. لا تضع في بالك أي حساب 🙂 ..

ربما تكون هذه موضة في قادم الأيام .. من يدري

فشل الجميع ونجحت أغنية العاصوف

انتهت ضجة موسم رمضان الإعلامي بفشل ذريع، إلا أن حالة نجاح (تاريخية) واحدة تسجل وتروي عطش المحبين للفنون، ألا وهي مقدمة مسلسل العاصوف، والتي أعتبرها أجمل عمل فني سعودي ربما خلال السنوات العشر الأخيرة.
كعمل فني، هو متكامل .. كلمات جميلة ومثيرة لروح الذكريات، ولحن شجي يبحر بك صعوداً وهبوطاً في تجاوب سلس مع وصف الكلمات (هبت رياح، الله يا عمر قضى، قولوا لجدران البيوت).

النقطة التي لم توفق في العمل هي في صوت راشد الماجد، في رأيي لا يصلح لهذه النوعية من الأغاني التي يفضل أن تكون بصوت خشن (كلاسيكي)، ولذا رأيتم كيف أن الشبكات الاجتماعية تناقلت الأغنية بصوت ملحنها (ناصر الصالح) الذي ظهر صوته في المطلع الأول للأغنية فقط، لكن هو استفاد من انتشارها بصوته وسجلها كاملة وهو أمر يحسب له، فصوته العتيق يتماشى مع (ستايل) اللحن الذي لا يتناسب إطلاقاً مع صوت راشد أو الطبقات الصوتية الناعمة التي تقارب صوته.
السؤال الآن للملحنين والمطربين الذين يرون كيف أن أغنية العاصوف تكتسح كل المنصات، وتناقض جميع أقوالكم بأن الألحان الكلاسيكية لم تعد مطلوبة، يكفي تهافت الناس على السماع لها وحتى غنائها (ويوتيوب وساوند كلاود يشهدان بذلك).
فهل من الممكن أن نعود إلى زمن الطرب الجميل كما كان الأمر في الثمانينات مثلاً .. بما فيه من أغانٍ عاطفية وحتى وطنية ؟

خمسة قاسية أمام العالم

من شاهد ليس كم سمع، ومن رأى هذه النتيجة أمامه في الملعب ليس كمن تابعها خلف الشاشة، قاسية كنتيجة وقاسية كتأثير أمام هذه المشاهدة الكبرى التي تقدر بمليار مشاهد،
من المؤكد أنك قرأت الكثير والكثير من التحليلات والآراء حول هذه النتيجة التي أعادتنا لنقطة الصفر وكأننا لم نفعل شيئاً طوال السنوات الستة عشر التي أعقبت مونديال 2002 وذكرى الثمانية، وليس من المنطقي أن تمر حادثة بهذا الحجم دون أن أدركها بتعليق ولو بسيط، لست شخصاً فنياً ولا دارساً للخطط التدريبية لكن سأوجز وجهة نظري في نقاط :

# هدف غير منطقي: كلنا نعلم بأن مجموعة المنتخب الحالية هي الأقل حضوراً ومستوى بين جميع المنتخبات السعودية التي تأهلت للمونديال، وجميع المراكز من الحراسة حتى الهجوم كانت ضعيفة منذ التصفيات ولم تسجل حضوراً يلفت وكنا نفوز بطرق صعبة باستثناء مباراتي الإياب أمام تايلند والذهاب أمام الإمارات، كان خط الوسط هو الذي ينجز ولو أنه يفشل في صناعة اللعب كثيرا، لذلك فكرة التأهل للدور الثاني بمجموعة عادية خالية من الإمكانيات والقدرات من وجهة نظري لم يكن قراراً في مكانه، ليس من المنطقي أن أتفلسف بعد نهاية الحدث وأقول رأيي لأن هذا سيعد أمراً سهلاً و(تنظيري) لكن كنت أتمنى أن يكون الهدف الظهور بمستوى جيد والخروج بأقل إمكانية للخسائر.

# غياب الخبرة: من بين كل الأسماء التي تولت إدارة هذا المنتخب في المونديال خلال الأشهر الماضية، لا يوجد شخص واحد تولى إدارة فريق كروي على مستوى المحترفين، لا أحد يملك الخبرة في تحديد الهدف وقراءة الواقع الفعلي، لا من رئيس الاتحاد أو نائبه أو الأمين العام أو حتى مدير المنتخب نفسه، ولولا حجم ضغط التعصب لدينا لكنت تمنيت تواجد سامي الجابر حيث يملك خبرة كلاعب ومدير إداري ولديه أيضاً تجربة تدريبية لا بأس بها، لكن لو جاء الجابر لن يتركه سفهاء التعصب بسلام في مهمته .

# ضعف الجانب التدريبي: باستثناء مباراة مصر، في مباراتي روسيا والأوروغواي لم تكن هناك هجمة واحدة منظمة تصل منطقة الـ18 للخصم، لا تحدثني عن عدد التمريرات التي لا فائدة منها ولا كثرة الاستحواذ، القياس الفعلي هو بعدد الكرات التي وصلت منطقة الخصم والتي فشلنا فيها رغم المعسكرات الطويلة والمباريات التدريبية، وقد يكون ضعف مستوى اللاعبين دور في ذلك بلاشك.

# بيتزي يتحمل: لم أقرأ كثيراً انتقادات للمدرب الأرجنتيني بيتزي، لكني أراه يتحمل الخطأ الأكبر في مسيرة المنتخب وذلك في الدقيقة 65 من مباراة روسيا حيث كانت النتيجة 2\0 – المقبولة نظرياً – حينما فاجأ الجميع بإخراج لاعب المحور عبدالله عطيف وأشرك المولد مهاجماً ثانياً بجانب السهلاوي، في وقت كان التغيير المنطقي هو إخراج الشهري وإشراك المولد مكانه، هذا التغيير الكارثي فتح منطقة نصف الملعب على مصراعيه أمام الروس الذين وجدوا أمامهم مساحات كبرى تمكنوا من تسجيل 3 أهداف بعد هذا التغيير، ولا أذكر إن كان المولد قد لمس الكورة بعد نزوله أم لا، تغيير ساهم في خسارتنا بالخمسة وكان قرار مؤثر جداً ومتهور.

#ماذا نحتاج: قلت في بداية الموضوع بأننا عدنا لنقطة الصفر (فورمات) لكل الجهود المبذولة حلال السنوات الماضية، ولكن في الواقع أن أهم تصحيح لكرة القدم – لا يعتمد على فكرة النجاح السريع- هو تأسيس مواهب وقاعدة نجوم بأعمار أقل من 16 عاماً، وأن يكون الهدف هو مونديال 2026 بلاعبين مؤهلين علمياً وجسدياً وأتمنى إيكال مشروع أخضر المستقبل إلى شخصية رياضية عالمية تملك الخبرة في هذا الجانب، وأن يكون مشروع دولة خارج منظومة الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي هو أقل إمكانات لتولى مشروع كهذا، وهيئة الرياضة قادرة على تولي هذا الملف وتحويله إلى حقيقة عبر مواقع رئيسة في الرياض والأحساء ومكة والقصيم وجيزان.