التصنيف: سوالف وأحداث
غزاة المواقف
راسلني
سيرة ذاتية
الاسم : أحمد
تاريخ الميلاد : 1977
العمل : موظف في مؤسسة خاصة
لا أعرف حقيقة كيف أتحدث عن نفسي ، ولكن صفحات هذه المدونة المتواضعة كفيلة بكشف جانب كبير من شخصيتي ، وأرى أن المدونات الشخصية في الوقت الحالي هي أثمن مايمكن قراءته على الانترنت ، فالمنتديات أصبحت تعد في أدنى درجات النقاش والفكر وغرف الدردشة تعرت منذ البداية ، فالمدونات الآن تعكس جانباً مهماً من تفكير الكثير والاستفادة من خبراتهم وآرائهم وأفكارهم إضافة إلى المواقف التي تمر بهم ، وأرى أن تزايدها وانتشارها يوماً بعد يوم سيكون في صالح المتلقي والقارئ وان كنت أخشى أن يصيبها ما أصاب المنتديات بعد سهولة تركيبها وقدرة أي مستخدم صاحب امكانيات بسيطة من تطبيقها .
من المفترض أن تكون هذه الصفحة سيرة ذاتية لي .. ولكني ابتعدت كثيراً عن ذلك ، وأكرر قولي في البداية بأن موضوع السيرة الذاتية هو المجال الوحيد الذي لا أستطيع أن أبحر من خلاله .
تبحث عني بالثابت
ياخي خلنا نشتغل !
لبحكم أني أعمل في مركز الجريدة الرئيسي ، اعتدت على استقبال الزملاء من المكاتب الفرعية في المدن الصغرى والقرى ، عادة الاستقبال لا يتجاوز دقائق بسيطة ، لكن البعض منهم – الله يهديهم – تجوز له الجلسة ويطيل البقاء على حساب العمل . هذا الاسبوع شرفنا زميل من خارج الرياض وأنا أقوم وقتها بتفريغ حوار ، ومن عمل في الصحافة يعلم بأنه لا توجد مشقة كمشقة تفريغ حوار وإعادة صياغته من جديد ، صاحبنا سحب الكرسي وجلس بجانبي مباشرة وهو يقرأ ماهو مكتوب على شاشة الكمبيوتر ، ( مشيتها ) وحاولت تجاهله من خلال انشغالي بتفريغ الحوار ، هذه المرة تجاوز الحدود وبدأ باقتراح كلمة واستبدالها بما كتبته على الشاشة رغم فارق حجم العمل بيني وبينه ، ربما هو لا يكتب سوى خبر واحد في الاسبوع نظراً لصغر مدينته . أكمل لكم ماحدث .. تفاجأت بأن الزميل يرفع هاتفه الجوال ليحدث أحد المسؤولين في مدينته ( الصغيرة ) ، بينما هو يلقي التحية عليه قال له أنا الآن في مبنى الجريدة وبجانبي الصحفي ( أحمد ) ، عن نفسي لازلت اعتبر اسمي مغموراً جداً .. لكن ماحدث هو أنه قال جملة فاجئتني .. ( تبي تسلم عليه .. خذ كلمه ) ، ثم أعطاني هاتفه لأكلم هذا المسؤول الذي اعتقد بأنه تفاجأ كما تفاجأت أنا تماماً .. ماذا أقول له .. سلام عليكم .. كيف الحال وشلونكم .. سلام ! الرجال ( زودها ) وطلب شاهي واحلوت الجلسة . هذا وش أسوي معه .. ياخي وخر ورانا شغل !!