
لا أدري كيف لا تستطيع بعض صحفنا السير في منهجية واضحة ومحددة المعالم ، دائماً أتساءل كيف يمكن لمحرر ما من نشر أي خبر يريد وبالطريقة التي يريد دون أن تمر على أي حسيب أو رقيب ، في الأسبوع الماضي نشرت إحدى صحفنا المحلية حواراً مع شخص غير معروف يدعي بأنه توصل لعلاج مرض السرطان ، لاحظ بأن الحوار مع مواطن عادي وليس طبيباً أو خبيراً في علم الأعشاب والأدوية ، تأملوا الحوار وطالعوا تفاصيل ماكتب ، حقيقة أمرٌ مذهل بأن تنشر مثل هذ العناوين وتمر مرور الكرام .
تخيل .. شخص سعودي يجد تركيبة تعالج مرض السرطان ، أي أن هو من المفترض أن يكون نجماً كبيراً في كل العالم ويصبح حديث الناس والإعلام والقنوات لأنه نجح في اكتشاف علاج لمرض فشل علماء الكرة الأرضية في مهمتهم للقضاء عليه ، أصلاً لو كان مسؤولو الصحيفة مقتنعون بما ذكر في الحوار لنشر الخبر على أقل تقدير بحجم صفحة كاملة وتصدر عنوانه الصفحة الأولى بأكثر من صورة ، لا أن ينشر في مكان منزوي يظهر (المواطن ) وهو يرتدي المشلح من أجل أن (تكون الصورة حلوة ) .
ليعذرني صحفيو الطائف والمنطقة الغربية في انتقادي لهم بناء على رحلاتي وتداخلي معهم في الكثير من التغطيات الصحفية ، لا أدري ولكن للتركيبتهم الاجتماعية دورٌ في تقبلهم نشر أي شيء وبثقة تامة في الطرف الآخر ولا يبذلون الكثير للتقصي والبحث ، وعن نفسي كنت أتخصص في عمل مقالبٍ لهم بتسريب أخبار مغلوطة وأجدهم يسارعون لفتح أجهزتهم المحمولة لإرسال الخبر دون سؤال أي شخص آخر .
هاتف الجريدة لا يهدأ من كثرة المتصلين لعرض مشاكلهم وأفكارهم ومواضيعهم ودور الصحفي هنا هو التقصي والبحث في كل المصادر الممكنة قبل نشر المادة ، مالذي يضير الزميل الذي نشر المادة هنا بالاتصال بالمسؤولين وبمدينة الملك عبدالعزيز لمعرفة تفاصيل التفاصيل حتى تكون المعلومة واضحة المعالم للقارئ ، أما فتح الباب لاستقبال فلان الذي يدعي بأنه اكتشف علاجاً للسرطان والآخر يدعي أنه يعالج مرضى الإيدز فهنا تتحول المسألة إلى استغفال القارئ ببساطة تامة .
تخيل .. شخص سعودي يجد تركيبة تعالج مرض السرطان ، أي أن هو من المفترض أن يكون نجماً كبيراً في كل العالم ويصبح حديث الناس والإعلام والقنوات لأنه نجح في اكتشاف علاج لمرض فشل علماء الكرة الأرضية في مهمتهم للقضاء عليه ، أصلاً لو كان مسؤولو الصحيفة مقتنعون بما ذكر في الحوار لنشر الخبر على أقل تقدير بحجم صفحة كاملة وتصدر عنوانه الصفحة الأولى بأكثر من صورة ، لا أن ينشر في مكان منزوي يظهر (المواطن ) وهو يرتدي المشلح من أجل أن (تكون الصورة حلوة ) .
ليعذرني صحفيو الطائف والمنطقة الغربية في انتقادي لهم بناء على رحلاتي وتداخلي معهم في الكثير من التغطيات الصحفية ، لا أدري ولكن للتركيبتهم الاجتماعية دورٌ في تقبلهم نشر أي شيء وبثقة تامة في الطرف الآخر ولا يبذلون الكثير للتقصي والبحث ، وعن نفسي كنت أتخصص في عمل مقالبٍ لهم بتسريب أخبار مغلوطة وأجدهم يسارعون لفتح أجهزتهم المحمولة لإرسال الخبر دون سؤال أي شخص آخر .
هاتف الجريدة لا يهدأ من كثرة المتصلين لعرض مشاكلهم وأفكارهم ومواضيعهم ودور الصحفي هنا هو التقصي والبحث في كل المصادر الممكنة قبل نشر المادة ، مالذي يضير الزميل الذي نشر المادة هنا بالاتصال بالمسؤولين وبمدينة الملك عبدالعزيز لمعرفة تفاصيل التفاصيل حتى تكون المعلومة واضحة المعالم للقارئ ، أما فتح الباب لاستقبال فلان الذي يدعي بأنه اكتشف علاجاً للسرطان والآخر يدعي أنه يعالج مرضى الإيدز فهنا تتحول المسألة إلى استغفال القارئ ببساطة تامة .