أبشركم لقوا علاج لمرض السرطان !!

لا وبعد لابس بشت وحركاات ..لا تكون ناوي تطلع قناة بعد .. تسويها !
لا أدري كيف لا تستطيع بعض صحفنا السير في منهجية واضحة ومحددة المعالم ، دائماً أتساءل كيف يمكن لمحرر ما من نشر أي خبر يريد وبالطريقة التي يريد دون أن تمر على أي حسيب أو رقيب ، في الأسبوع الماضي نشرت إحدى صحفنا المحلية حواراً مع شخص غير معروف يدعي بأنه توصل لعلاج مرض السرطان ، لاحظ بأن الحوار مع مواطن عادي وليس طبيباً أو خبيراً في علم الأعشاب والأدوية ، تأملوا الحوار وطالعوا تفاصيل ماكتب ، حقيقة أمرٌ مذهل بأن تنشر مثل هذ العناوين وتمر مرور الكرام .
تخيل .. شخص سعودي يجد تركيبة تعالج مرض السرطان ، أي أن هو من المفترض أن يكون نجماً كبيراً في كل العالم ويصبح حديث الناس والإعلام والقنوات لأنه نجح في اكتشاف علاج لمرض فشل علماء الكرة الأرضية في مهمتهم للقضاء عليه ، أصلاً لو كان مسؤولو الصحيفة مقتنعون بما ذكر في الحوار لنشر الخبر على أقل تقدير بحجم صفحة كاملة وتصدر عنوانه الصفحة الأولى بأكثر من صورة ، لا أن ينشر في مكان منزوي يظهر (المواطن ) وهو يرتدي المشلح من أجل أن (تكون الصورة حلوة ) .
ليعذرني صحفيو الطائف والمنطقة الغربية في انتقادي لهم بناء على رحلاتي وتداخلي معهم في الكثير من التغطيات الصحفية ، لا أدري ولكن للتركيبتهم الاجتماعية دورٌ في تقبلهم نشر أي شيء وبثقة تامة في الطرف الآخر ولا يبذلون الكثير للتقصي والبحث ، وعن نفسي كنت أتخصص في عمل مقالبٍ لهم بتسريب أخبار مغلوطة وأجدهم يسارعون لفتح أجهزتهم المحمولة لإرسال الخبر دون سؤال أي شخص آخر .
هاتف الجريدة لا يهدأ من كثرة المتصلين لعرض مشاكلهم وأفكارهم ومواضيعهم ودور الصحفي هنا هو التقصي والبحث في كل المصادر الممكنة قبل نشر المادة ، مالذي يضير الزميل الذي نشر المادة هنا بالاتصال بالمسؤولين وبمدينة الملك عبدالعزيز لمعرفة تفاصيل التفاصيل حتى تكون المعلومة واضحة المعالم للقارئ ، أما فتح الباب لاستقبال فلان الذي يدعي بأنه اكتشف علاجاً للسرطان والآخر يدعي أنه يعالج مرضى الإيدز فهنا تتحول المسألة إلى استغفال القارئ ببساطة تامة .

بعتنا لك خبر

انتشرت في الآونة الأخيرة مراكز اعلامية تتبع شركات دعاية وإعلان هدفها ترويج ونشر الأخبار في جميع وسائل الاعلام مقابل مبلغ مادي ، أي أنك فرضاً افتتحت معرضاً للصور ولم تجد تغطية مناسبة تتجه لمثل هذه الوكالات وتعطيهم مبلغاً معيناً وهم يتولون بطريقتهم الخاصة نشر الخبر ومتابعته على مستوى الصحف ، غالباً تكون تلك الأخبار معلبة وغير مقبولة للنشر ( في الغالب ) ، لأن بالأساس لو كانت المادة الخبرية جيدة وتستحق تلك المتابعة والاهتمام لكلفت الصحف محرراً وأوفدت مصوراً لتغطية المناسبة لأنها مهمة ولا يصل الأمر إلى انتظار وكالات اعلانية تبث الخبر لكل الصحف بصيغة موحدة مما يقلل من مستوى شخصية الصحيفة في حال أن تكرر نشر الخبر في صحف ذات مستوى أدنى وبنفس الصياغة والصورة .
من جانبي ومنذ خوضي مهنة المتاعب قد قررت عدم نشر أي خبر من هذه النوعيات عن طريقي إلا في حالات ضيقة ، لأن في الأساس هذا ليس بعملك أن تجلس في مكتبك وتنتظر وصول الايميلات لوضع اسمك على التغطية ( الجاهزة ) ، الصحافة يجب أن تبادر وتكتب وتدون باسلوبك أنت وبنظرتك الشخصية وليست مجرد املاءات تنتظرها توزع ، في الآونة الأخيرة بدت بعض تلك الوكالات بتشغيل فتيات سعوديات يتولين مخاطبة الصحفيين ومتابعة نشر المادة الخبرية الصادرة من الوكالة الاعلانية ، بالنسبة لي أستقبل تلك الرسائل من الفتيات بطريقة رسمية وبلغة رسمية أيضاً تقتصر على الاستلام فقط دون المتابعة لأن مجرد وصول الخبر إلى الجريدة فهذا يعني بأن النشر سيكون من شأن الجريدة ذاتها وطبقاً لسياستها ولا يمكن أن تنتظر متابعة من شخص أو مسؤول عن إمكانية نشر الخبر وتوقيته .
لكن المصيبة تكررت بالنسبة لي خلال الشهرين الماضيين وهي أن بعض من هؤلاء الفتيات يبدو أنهن ( استحلين ) الشغلة حيث لاحظت أن عددٌ منهن يتصلن من هواتفهن الشخصية لمتابعة نشر الخبر وبمكالمات وأساليب أقل ما يقال عنها بأنها سخيفة وفيها إهانة للنفس ، تباً للمال إن كان سيوصل صاحبه لتلك الأساليب ، وكيف ترضى فتاة بأن توزع رقمها الشخصي بهذه الطريقة .
ميوعة وتدلل وضحكات من أجل متابعة نشر خبر ( في غالبه يكون تافهاً ) ، ولله الحمد في كل اتصال من هذه النماذج لدي مبدأ وهو حفظ الرقم بحرف ( X ) وما أكثر الإكسات في هاتفي ، في إي مكالمة أخرى عندما أرى شاشة هاتفي تحمل الرمز ( X ) معناها لا ترد .. وابعد عن الشر وغني له ، وأما البريد فأنا أشكر من اخترع ( الجنك ميل ) ، من سيلجأ لهذا الاسلوب مباشرة أتخذ معه هذا المبدأ .
من المؤكد أن هذه الوكالات الاعلانية لم تتخذ هذا الاسلوب إلا لأنه نجح مع الكثيرين ، لذا لا تتفاجئ حينما تقرأ إحدى الصحف وتراها مليئة بالأخبار المكررة التي لا تهم القارئ وتطغى عليها جانب المجاملات الممجوجة .
قلت في مدونة سابقاً بأن مهنة الاعلام متناقضة ، أحياناً تشعر بأنك أسعد الناس وتتمنى أن تواصل العمل لثلاثين سنة قادمة ، وأحياناً – عندما تمر بك مثل هذه الحالات – تعض أصابع الندم على دخولك مهنة الصحافة وتتمنى أن تنام وتصبح لتجد نفسك في وظيفة مستقرة .. لا مكالمات فيها ولا ايميلات .

11 سبتمبر منعطف وثائقي

بداية النهاية
بدأت قناة العربية بث برامجها الوثائقية عن الحدث الإرهابي 11 سبتمبر يوم أمس السبت بفيلم وثائقي جسد بعض الأحداث داخل برجي التجارة العالمي في نيويورك ، وتواصل اليوم سلسلة البرامج بحلقة عن ( خلية هامبروج ) وكيف تم التخطيط للعملية من المدينة التي تقع في أقصى الشمال الألماني .
مايشدني في هذه الفترة كل عام هو كمية البرامج الوثائقية الأمريكية التي تقدم مترجمة من خلال قنواتنا العربية ، بصراحة كان برنامج يوم أمس مميزاً ومنفذاً بطريقة احترافية لا من ناحية مداخلات شهود العيان أو حتى من تصوير وتمثيل بعض اللقطات التي يخيل لك في بعض الأحيان أنها قد تكون حقيقية ومن داخل المبنى قبل أن يتحول إلى ركام .
كانت هناك لقطات بسيطة لكنها خطفت القصة باكملها مثل ( فرانك ) الذي رفض أن يكمل نزول الدرجة وبقي في الدور الخمسين وقصص الرجال الذين رفضوا النزول لمساعدة أشخاص آخرين مثل مدير البمنى أو حتى رجل الإطفاء الذي بقي لحمل السيدة المصابة ، كما ان استعراض شاهد العيان الهندي الذي وصف كيف كان ينظر للطائرة من بعيدة وحتى اصطدمت بالمبنى .. لحظات مثيرة بثتها العربية وتواصل بثها حتى مساء الأربعاء المقبل .
كثير من المشكلات والحروب والأحداث الهامة التي مرت بالعالم لكن برأيي أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر كسب الأضواء في طريقة تسجيل البرامج الوثائقية وتقديمها للجمهور ، ولعل مايساعد في ذلك أن المواطنين الأمريكيين يعتادون حمل كاميرات فيديو دائماً إضافة إلى توفر العشرات من وسائل الاعلام كل ذلك ساهم في تجسيد الحادثة وتصويرها من كافة الجهات وحتى من داخل المبنى نفسه وكيفية إخلائه من الموظفين .

لماذا يصدق الناس ( كلام الانترنت ) ؟

اخس ياريتشارد شراحيلي
حتى الآن لا أدري لماذا كثير من الناس يرفض قبول مايطرح في الصحف من تصريحات موثقة في كثير من الأحيان ويرحب بما يتردد عبر الانترنت بطريقة غير مسبوقة وكأنه كلام موثق بلا جدال ، تساءلت بعدما لاحظت أن الكثير يرحب بما يطرح عبر الشبكة ولو من خلال منتدى سطحي أو مجموعة بريدية مغمورة ، بث الرسالة تكفي لانتشارها دون أن يتحقق أحد من مصدرها ، نسمع كثيراً بجملة ( اتركك منهم .. كلام جرايد ) لنفي التصاريح أو عدم تصديقها لكن لم نستمع أبداً لجملة ( اتركك منهم .. كلام انترنت ) ، لأوضح أكثر تداول الكثير من المجموعات البريدية والمنتديات ردود فعل المشاهير حول حرب لبنان وبغض النظر عن معرفة شعورهم من عدمه لكن يلفت نظر القارئ البسيط إلى أنه قد حيكت بطريقة بدائية وبلغة واحدة تؤكد أن من كتبها شخص واحد ، فجميعها لن تخرج من هذه الأملثة ( توم كروز يقول بأن العرب سبب المشاكل في العالم ولابد من ابادتهم ) ، ريتشارد غير يقول ( العرب عالة على العالم ) هاريسون فورد يقول ( بأن العرب كالحيوانات البشعة يجب إبادتهم ) وخذ ماتشاء من العبارات والشتم في العرب ( واللي خلفوا العرب ) .
أنا هنا لا أدافع عن هؤلاء وآرائهم ولكن أتساءل عن كيفية أن تلك التصاريح المفبركة تجد قبولاً لدى القارئ بل وليس القارئ العادي بل وأحيانا المتخصصين حيث عرض مساء أمس برنامج في أحد القنوات الفضائية خصص مجمله عن قراءة لتصاريح هؤلاء والرد عليها واحداً واحداً .
شخص واحد نفى ماذكر وأقصد اللاعب رونالدينيو الذي أكد في موقعه الشخصي بأنه لم يتحدث عن حرب لبنان إطلاقاً ويستغرب ماذكر على لسانه ، لكن تساؤلي لأي قارئ هل أي مادة تصله مصاغة بطريقة لغوية مقبولة يعني تصديقها تماماً والعمل من خلالها سواء كحال ردود فعل الغربيين أو غيرها من الأخبار التي ترد دون مصدر بل ودون حتى رابط لتأكيد تصريح الشخص أو عدمه .
بث العبارات والأخبار المغلوطة سهل تماماً وبسيط وأنا من خلال عملي في الجريدة أصبح لدي خبرة لا بأس بها لتمييز الأخبار والتصاريح الملقة والتي وللأسف الشديد تزدهر في إعلامنا العربي كثيراً .
أختتم كلامي بالتأكيد على عدم قبول أي خبر الكتروني إلا بعد التأكد من مصدره وتأتي الوكالات العالمية على رأس تلك المصادر فالخبر الذي يأتي من وكالة الأنباء الفرنسية ( أ.ف.ب ) يعتبر صحيحاً إلى مانسبته 98% ثم تليها وكالة ( رويترز ) التي هي أقل إمكانيات من الفرنسية فيما وكالة الأنباء الألمانية ( د.ب.أ ) تأتي ثالثة وتكثر فيها الأنباء المغلوطة بشكل كبير ليس سوءاً في إدارتها الأساسية ولكن لانتشار عدد من المحررين العرب من إحدى الجنسيات التي تشتهر بـ ( النصب والفبركة ) مما شوه كثيراً من عمل الوكالة ، كما تأتي مصادرها عالمية إخبارية مستقلة مثل الـCNN و الـ BBC .
لدي فكرة ربما سأطرحها في وقت لاحق وهي ترويج خبر مفبرك من خلال هذه المدونة وأمام أعينكم حيث نصيغه بطريقة مثالثة ثم نبثه على المنتديات والمجموعات البريدية .. صدقوني ربما ينقل للصحافة في وقت وجيز لأن هناك أناساً ( تصدق كل مايكتب ) … دمتم بود .

لا تجعل مستقبلك في الصحافة

أعتقد بأنه لا توجد مهنة في العالم كله يعيش صاحبها شعوراً متفاوتاً نحوها كما هو حال الصحافة ، فحيناً تحس بأنك تعمل في أجمل وظيفة وتتلذذ بكل دقيقة وتشكر ربك بأنك عملت صحفياً ، وحيناً أخرى ينقلب هذا الشعور 180 درجة ويصل الأمر إلى أنك قد تدعي على الشخص الذي تسبب في دخولك العمل الصحفي .
هنا أنا لا أتحدث عن من ينتمي للصحافة بشكل جزئي أو تعاوني كما يطلق عليه لأن في ذلك الأمر يصبح كالهواية متى ما أردت أن تكتب .. تكتب .. ولا أتحدث عن كتاب المقالات والأعمدة لأن هؤلاء حقيقة ليسوا صحفيين ، لكن أتحدث عن الصحفي المتفرغ الذي لا يعمل سوى في الصحافة ، صحيح أن المجال مغري وممتع لكن في النهاية ( لا يصح إلا الصحيح ) فبعد سنوات ستعلم حينها بأنك أضعت أحلى سنوات عمرك بين الركض والمتابعة الدقيقة والضغوط الكبيرة التي لا تنتهي .
دعني أحدثك عن أبرز الصعوبات بشكل نقاط :
1- عندما تخرج صباحاً لعملك فلن تستطيع الجزم بتوقيت عودتك للمنزل .. كل ذلك سيكون طبقاً للأوضاع في القسم الذي تعمل به .. في السياسة ستبقى وقتاً أطول في حال وجود أحداث كبيرة .. الاقتصاد كذلك .. الرياضة .. الخ من الأقسام .
2- يجب عليك أن تكون مطلعاً على الحدث حتى بعد عودتك للمنزل .. أحياناً لاتستطيع الخروج مع العائلة للعشاء مثلاً لأن الحدث يتواصل في التلفزيون ويجب عليك متابعته حتى يكون لديك الإلمام التام بكل مايحدث .
3- حجم الأعمال الكبيرة الملقاة على عاتقك .. فتخيل أنت أمام عمل يومي .. فالجريدة لا بد أن تطبع في الساعة الفلانية ويجب أن تبذل قصارى جهدك كل يوم من أجل مزيد من الأفكار والعناوين والآراء ، حينما تعمل في شركة مثلاً قد يأتي مديرك ويعطيك مهمة ويطلب أن تنتهي منها بعد اسبوع ، في الصحف المهمة ستكون كل يوم .. يصبح الحال وكأنك تدخل اختبار في المدرسة يومياً .
4- في أي لحظة قد يرن هاتفك للعودة للعمل أو الخروج للمكان الفلاني لمتابعة حدث ما .. قد يكون الحدث مؤتمر في الصباح .. أو ندوة بعد الظهر .. أو حدث اخباري في العصر .. أو مشكلة كبيرة عند المغرب .. وقد يكون تفجيراً عند منتصف الليل .
5- العائد المادي في نهاية الأمر غالباً مايكون غير مجزي ولا يتناسب مع حجم العمل اليومي وأنا هنا أتحدث فقط عن الصحفي المتفرغ .
6- اختلاف الرواتب بشكل كبير في كثير من المؤسسات الصحفية بين المحررين رغم تساوي المؤهل وسنوات الخبرة ، أي قد تجد من يتلقى راتباً يعادل ضعف راتبك وهو الأمر الذي من النادر أن يحدث في قطاعات أخرى .
المجال يطول ويطول وأنا هنا لست بصدد جمع الإشكاليات التي تواجه الصحفي ، لكن في ذلك دعوة لمن يرى أن العمل الصحفي سيكون مستقبلاً له ، على فكرة .. هناك كثير من الأقسام لا توجد فيها أي مصاعب وخصوصاً الأقسام الغير خبرية حيث يمكن تجهيز صفحات ثابتة لمدة اسبوع مثلا .
كثير من الأيام أتأمل حال الموظفين الذين يخرجون لأعمالهم عند الثامنة صباحاً ويعودون بعد الظهر لمنازلهم .. هم في نعمة لكن كثير منهم لا يقدرها !

من يراسلهم ؟

شوي شوي لا تضغط على الصفحة بعدين تنشق ثم نبلش عاد وشلون نضبطها من جديد وتصير سالفة مالها أول ولا آخر
منذ فترة طويلة لم أقم بالبحث التلقائي في جهاز الرسيفر ، بالأمس فقط بحتث من جديد على قمر نايلسات وهي خطوة لم أقوم بها منذ قرابة ستة أشهر حيث أني اقتصرت وضع قنوات محددة في جهازي لمتابعتها لأن البقية ( ماعندك أحد ) ، تفاجأت حقيقة بالكم الكبير والكبير جداً لقنوات الأغاني التي أرى شعاراتها للمرة الأولى .. سوالف مدري سالفة ، الإمارة ، حواس ، وستون ألف قناة أخرى لا أول لها ولا آخر ، حقيقة هذا العدد الكبير فاجأني بقوة ليس لأننا نسمع الأغاني أو نتابع مقاطع الفيديو كليب السطحية ولكن تفاجأت أيضاً للعدد الكبير من الذين يبعثون رسائل قصيرة SMS لكتابة اهداءاتهم وشعاراتهم من خلال شريط القناة المتحرك .
المثير أن الشاشة كانت تضم أكثر من شريط ، بل هناك مربع صغير للإهداءات الخاصة قيمته ضعف الشريط العادي  ، الشريط ملئ بعبارات فارغة سطحية تمثل كتابها في الحقيقة .
الكل يستهجن هذه الأشرطة ويستهجن من يدفع 5 ريالات أو 8 في كل رسالة من أجل أن يشكر بنت الرياض ولا قمر الكويت ولا ألم الإمارات .. من المؤكد أن المرسل لا يقتصر على رسالة واحدة فقط بل من متابعة بسيطة يتبين لك أن المشاركين يعرفون بعضهم البعض ويلقون التحايا بينهم ، هؤلاء ما ( تملي عينهم ) الانترنت .. أو الجوال أو أو .. ، فيما يبدو لي أنهم يريدون أن يشاهد الناس كلماتهم حتى ولو كانت على شكل رموز غارقة في السطحية ، كل هذا غير القنوات الأخرى العادية التي تقدم الشريط المتحرك كرسائل من المشاهدين .. ربما في الدقيقة الواحدة هناك أكثر من 100 رسالة في القنوات العربية .. والمستفيد معروف .. والخسارة على من يسدد قيمة فاتورة جواله التي ستتجاوز الألف ريال جلها من رسائل القنوات .