
اليوم الاثنين السادس من ذي القعدة ، توقيت مناسب لمن يفكر في أن يقوم بالحج هذه السنة ، حقيقة أتساءل في كثير من الأحيان عندما أشاهد شباباً دون الثلاثين يؤجلون فكرة فضاء الركن الخامس سنة بعد أخرى ، لا أدري ماهو المانع في قضاء هذه الأيام المليئة بالروحانية والتي لن تتجاوز اسبوعاً واحداً وفي مكان محدد ووسط أجواء ممتعة ومنظمة متى ماتم اختيار حملة مناسبة .
بالنسبة لي كانت رحلة الحج أكثر من رائعة ولازلت أتذكر أحداثها رغم مرور أكثر من ثلاث سنوات ، ربما لأني توفقت في الصحبة التي رافقتها حيث كان معي الصديق العزيز ( أبو نواف ) وزميل عمل ( عبا عزيز 🙂 ) ، ووتوفقنا كذلك في أننا كنا في خمية منى بصحبة فريق من الأطباء والجراحين لذا كانت أجواءنا مثالية تماماً رغم بعض القصور الذي ظهر في أداء الحملة .
كان مكان الإقامة في منى أكثر من رائع حيث كان في جبل ( لا أتذكر اسمه ) ولكننا كنا نطل مباشرة على الجمرات من فوق في منظر مهيب مهيب مهيب لم أشهده في حياتي وأنا أتأمل الجموع الحاشدة تتحرك من جمرة لأخرى وهي ترتدي لبساً موحداً في أجواء مشمسة نسبياً ووسط ازدحام وقلة وعي من كثير من المتواجدين .
الجمرات بحد ذاتها قصة طويلة ، كانت تمثل رهبة لكل حاج نظراً للتدافع الذي يحصل من قلة وعي كثير من الحجاج الذين يقتحمون الممرات وهم يحملون أغراضهم وخيامهم الشخصية فوق كتوفهم مما يسهل سقوطهم عند الاقتراب من الجمرة ، ولله الحمد لم أجد أي معاناة في رمي الجمار بل كنت قريباً تماماً من الحوض بشكل لم أكن أتخيل أنني سأصل إليه ، أما اليوم الأكثر روحانية فهو في نظري يوم عرفة ، ندمت بأني لم أحمل كاميرا تصوير صغيرة لالتقاط بعض المشاهد ، كنت خائفاً من أن ( تشغلني ) الكاميرا عن الحج نفسه .
لكل شاب قادر .. هذه دعوة بأني يقضي فرضه خلال موسم الحج المقبل خصوصاً وأن الأجواء المناخية رائعة وتميل للبرودة كما أن التنظيم الجديد للجمرات سيسهل الكثير من الصعوبات ، سيكون أسعد يوم يمر في حياتك عندما تحلق رأسك تماماً بعد رمي الجمرات يوم العيد ثم ترتدي ملابسك الاعتيادية .. تذكر كلمتي هذه .
بالنسبة لي كانت رحلة الحج أكثر من رائعة ولازلت أتذكر أحداثها رغم مرور أكثر من ثلاث سنوات ، ربما لأني توفقت في الصحبة التي رافقتها حيث كان معي الصديق العزيز ( أبو نواف ) وزميل عمل ( عبا عزيز 🙂 ) ، ووتوفقنا كذلك في أننا كنا في خمية منى بصحبة فريق من الأطباء والجراحين لذا كانت أجواءنا مثالية تماماً رغم بعض القصور الذي ظهر في أداء الحملة .
كان مكان الإقامة في منى أكثر من رائع حيث كان في جبل ( لا أتذكر اسمه ) ولكننا كنا نطل مباشرة على الجمرات من فوق في منظر مهيب مهيب مهيب لم أشهده في حياتي وأنا أتأمل الجموع الحاشدة تتحرك من جمرة لأخرى وهي ترتدي لبساً موحداً في أجواء مشمسة نسبياً ووسط ازدحام وقلة وعي من كثير من المتواجدين .
الجمرات بحد ذاتها قصة طويلة ، كانت تمثل رهبة لكل حاج نظراً للتدافع الذي يحصل من قلة وعي كثير من الحجاج الذين يقتحمون الممرات وهم يحملون أغراضهم وخيامهم الشخصية فوق كتوفهم مما يسهل سقوطهم عند الاقتراب من الجمرة ، ولله الحمد لم أجد أي معاناة في رمي الجمار بل كنت قريباً تماماً من الحوض بشكل لم أكن أتخيل أنني سأصل إليه ، أما اليوم الأكثر روحانية فهو في نظري يوم عرفة ، ندمت بأني لم أحمل كاميرا تصوير صغيرة لالتقاط بعض المشاهد ، كنت خائفاً من أن ( تشغلني ) الكاميرا عن الحج نفسه .
لكل شاب قادر .. هذه دعوة بأني يقضي فرضه خلال موسم الحج المقبل خصوصاً وأن الأجواء المناخية رائعة وتميل للبرودة كما أن التنظيم الجديد للجمرات سيسهل الكثير من الصعوبات ، سيكون أسعد يوم يمر في حياتك عندما تحلق رأسك تماماً بعد رمي الجمرات يوم العيد ثم ترتدي ملابسك الاعتيادية .. تذكر كلمتي هذه .