إغراء من الداخل

بالنسبة لي ، لا يمكن أن يغريني أي اعلان تجاري كما هو الحال عندما يتم عرض صورة لسيارة جديدة ولكن من الداخل حيث المقاعد ومقصورة القيادة ، الشكل الخارجي مهم بكل تأكيد وهو واجهة للشخص أولاً وأخيراً لكني أحس بأن الشخص الذي سيشتري السيارة لن يهتم كثيراً للشكل الخارجي لأنه لن يعيشه بشكل مباشر كما هو الحال في الداخل ، المقاعد والواجهات الخشبية الفخمة والأزرار المتعددة والألوان المبهرة للمقصورة والرحابة الداخلية المريحة تلك هي معادلة ( الإغراء ) لإعلان أي سيارة ، حقيقة أضحك حينما أشاهد اعلان تجاري لسيارة رائعة لكنه يقتصر على عرضها من منظور السرعة وكأن السرعة هي الأمر الذي قد يغري أي مشاهد لشراء السيارة .. ذلك إعلان سطحي جداً ومن يتفاعل معه أيضاً سطحي .. وين حنا داخلين سباق ؟  .
في الآونة الأخيرة أصبحت أشيح نظري عن النظر في اعلانات السيارات التي تعرض صوراً من الداخل .. حالتي المادية بكل تأكيد لن تسمح لي بشراء مثل هذه السيارة وفي الوقت نفسه الاعلان مغري وقد يشجع على تغيير السيارة بأي طريقة وحتى ولو كانت بأقساط تجارية ، المضحك أن اعلانات المطاعم والوجبات السريعة مهما يتفنون في طريقة عرضها من النادر أن تترك فيني أثراً أو أن أتجه للمطعم الفلاني نتيجة الإعلان .. أصبحت لي مناعة في ذلك لكن في إعلانات السيارة الوضع مختلف تماماً .

3 ردود على “إغراء من الداخل”

  1. العين بصيره واليد قصيره-ومد رجلك علي قد لحافك 🙂
    بس لاحظت شي -واايد تحب تتكلم عن السيارات وان ما كان موضوع -صورة
    :-)-تحياتي

  2. احمد ربك انو بس اعلانات السيارت اللي تاثر فيك……… ولا كان رحت بخبر كان مثل كاتبة هالسطور……
    من حبي لها وايماني الشديد بتأثيرها انخرطت واتجهت لها دراسيا…
    وبعدين معذور بالنسبه للسيارات يكفيك اعلانات الجاكور………

  3. أحمد
    “سميي” العزيز
    اسمح لس أولا ان اعبر عن اعجابي بمدونتك الرائعة التي شدني فيها سلاسة الأسلوب و ارتباط مواضيعها بحياتنا اليومية…..حتى أني بدأت أفكر في انشاء مدونة خاصة بي “أفضفض” فيها “براحتي” بدون ان أحمل هم وزر النميمة في فلان و ال”حش” في علان….ف “لا من شاف ولا من دري”…أعبر فيها بكل الحرية عن مايجول في خاطري….

    اعلانات السيارات…..
    ااااااه ياقلبي…الواحد صار يتعب من كثر السيارات الحلوة….ومع كل اعلان تراني اسرح لثوان قليلة أخطط فيها للخمس أو ست…أو حتى سبع سنوات من أقساط تؤدي بي لامتلاك سيارة الأحلام…ثوان قليلة أعود يعدها الى صوابي وانا اردد….. “يااازين الأكورد والله”
    والطامة الكبرى ان السيارات الصغيرة و المتوسطة,وأعنيها هنا حجما و $سعرا$..ليس لها مكن في مجتمعنا الذي يجعلك تعتقد ان كل من زاد راتبه عن سبعة الاف ريال يجب أن تكون سيارته من الفئة المتوحشة الموجودة في الصورة….الله المستعان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *